يعرف أيضا باسم الشلل الرعاش
تغييرات في العين والبصر قد تكون علامات مبكرة لمرض باركنسون
مرض باركنسون هو حالة تتلف فيها أجزاء من الدماغ تدريجيا على مدى سنوات. ويمكن أن يحمل البصر قرائن مبكرة لخطر الإصابة بهذا المرض.
ويحدث مرض باركنسون، أو كما يعرف أيضا باسم الشلل الرعاش، عندما تتعطل الإشارات التي يتم توصيلها بين الدماغ والجهاز العصبي، وهو ما ينجر عنه عدد من الإعاقات، كثير منها يتعلق بالحركة.ومع ذلك، هناك العديد من الأعراض المبكرة التي لا تتعلق بالحركة، بما في ذلك تلك الموجودة في العين والرؤية.
ومثلما تعد العين نافذة على الجسم، فإن النظام البصري هو نافذة على اضطرابات الدماغ بما في ذلك مرض باركنسون.
وعلى الرغم من أن مرض باركنسون يعد في الأساس اضطرابا حركيا، فقد أظهرت العديد من الدراسات أن الأعراض غير الحركية شائعة في جميع مراحل المرض.
ومع ذلك، غالبا ما لا يتم تشخيص هذه الأعراض لأن المرضى غير مدركين لارتباطها بهذه الحالة، ونتيجة لذلك، قد يعانون من نقص العلاج.
وبحثت دراسة نشرت في مجلة Radiology في كيفية ظهور المرض في أعراض مبكرة في العين.
ووجدت الدراسة أن مرض باركنسون مرتبط بالتغيرات في النظام البصري، وهي ميزة يمكن اكتشافها في وقت مبكر عن الأعراض الأكثر شيوعا للمرض.
ويقترح الباحثون أنه يمكن استخدامها كمؤشر حيوي لمتابعة تطور المرض. واشتملت الدراسة على 20 مريضا وقع تشخيصهم حديثا بمرض باركنسون.
وكان الهدف من الدراسة هو تقييم التغيرات في النظام البصري المرتبط بالمرض.
وخضع المشاركون لفحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، والتي استخدمها الباحثون للنظر في التغييرات في المواد البيضاء والرمادية في الدماغ، بالإضافة إلى فحوصات طب العيون.
ووجدوا أن المرضى أظهروا تغييرات كبيرة في هياكل الدماغ المرتبطة بالنظام البصري، مثل التغيرات في الإشعاعات البصرية، وانخفاض حجم المادة البيضاء وانخفاض حجم التصالب البصري.
وقد تشمل التحذير المبكر من أعراض العين لمرض باركنسون ما يلي:
- صعوبة تحريك العيون
- رؤية مشوشة
- رؤية مزدوجة
- عيون جافة
- إغلاق لا إرادي للجفون
- مشاكل في مستويات الإضاءة المنخفضة
- رؤية اللون
- الوعي المكاني
وتقول مؤسسة "مايكل جي فوكس لأبحاث مرض باركنسون": "إن أعراض المرض تختلف باختلاف الأشخاص، ويصعب حتى على الأطباء اكتشاف بعضها. البعض الآخر واضح حتى للعين غير المدربة".
وتقول المؤسسة إن التغيرات في الرؤية التي يمكن أن تحدث تشمل جفاف العين، وازدواج الرؤية، وصعوبة في القراءة.
ويحدث مرض باركنسون، أو كما يعرف أيضا باسم الشلل الرعاش، عندما تتعطل الإشارات التي يتم توصيلها بين الدماغ والجهاز العصبي، وهو ما ينجر عنه عدد من الإعاقات، كثير منها يتعلق بالحركة.ومع ذلك، هناك العديد من الأعراض المبكرة التي لا تتعلق بالحركة، بما في ذلك تلك الموجودة في العين والرؤية.
ومثلما تعد العين نافذة على الجسم، فإن النظام البصري هو نافذة على اضطرابات الدماغ بما في ذلك مرض باركنسون.
وعلى الرغم من أن مرض باركنسون يعد في الأساس اضطرابا حركيا، فقد أظهرت العديد من الدراسات أن الأعراض غير الحركية شائعة في جميع مراحل المرض.
ومع ذلك، غالبا ما لا يتم تشخيص هذه الأعراض لأن المرضى غير مدركين لارتباطها بهذه الحالة، ونتيجة لذلك، قد يعانون من نقص العلاج.
وبحثت دراسة نشرت في مجلة Radiology في كيفية ظهور المرض في أعراض مبكرة في العين.
ووجدت الدراسة أن مرض باركنسون مرتبط بالتغيرات في النظام البصري، وهي ميزة يمكن اكتشافها في وقت مبكر عن الأعراض الأكثر شيوعا للمرض.
ويقترح الباحثون أنه يمكن استخدامها كمؤشر حيوي لمتابعة تطور المرض. واشتملت الدراسة على 20 مريضا وقع تشخيصهم حديثا بمرض باركنسون.
وكان الهدف من الدراسة هو تقييم التغيرات في النظام البصري المرتبط بالمرض.
وخضع المشاركون لفحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، والتي استخدمها الباحثون للنظر في التغييرات في المواد البيضاء والرمادية في الدماغ، بالإضافة إلى فحوصات طب العيون.
ووجدوا أن المرضى أظهروا تغييرات كبيرة في هياكل الدماغ المرتبطة بالنظام البصري، مثل التغيرات في الإشعاعات البصرية، وانخفاض حجم المادة البيضاء وانخفاض حجم التصالب البصري.
وقد تشمل التحذير المبكر من أعراض العين لمرض باركنسون ما يلي:
- صعوبة تحريك العيون
- رؤية مشوشة
- رؤية مزدوجة
- عيون جافة
- إغلاق لا إرادي للجفون
- مشاكل في مستويات الإضاءة المنخفضة
- رؤية اللون
- الوعي المكاني
وتقول مؤسسة "مايكل جي فوكس لأبحاث مرض باركنسون": "إن أعراض المرض تختلف باختلاف الأشخاص، ويصعب حتى على الأطباء اكتشاف بعضها. البعض الآخر واضح حتى للعين غير المدربة".
وتقول المؤسسة إن التغيرات في الرؤية التي يمكن أن تحدث تشمل جفاف العين، وازدواج الرؤية، وصعوبة في القراءة.
