30 مليون دولار من الأمم المتحدة لزيادة معدات الإيواء

تنديد غربي بـمجزرة إدلب.. ولندن تصفها بالكابوس

تنديد غربي بـمجزرة إدلب.. ولندن تصفها بالكابوس

دان الغربيون في الأمم المتحدة بعنف الحملة التي يشنها النظام السوري المدعوم من روسيا للسيطرة على محافظة إدلب السورية معتبرا أنها “مجزرة”، بينما عرضت إيران تقديم المساعدة من أجل خفض التوتر بين دمشق وأنقرة.
وخلال اجتماع في مجلس الأمن الدولي دعت إلى عقده بشكل عاجل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، عبرت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة كيلي كرافت عن صدمتها حيال تطورات الوضع.

وقالت إن “إدارة (الرئيس دونالد) ترامب تدين بأشد العبارات نظام الأسد وإيران وحزب الله والهجوم العسكري الوحشي وغير المبرر لروسيا».ودعت دول عدة وخصوصا أوروبية، أيضا إلى “إسكات الأسلحة في إدلب” على حد تعبير السفير الفرنسي نيكولا دي ريفيير.

وقال نظيراه البلجيكي مارك بيكستيندي بودتسورف والألماني كريستوف هويسغن إن “إدلب تصبح أكثر فأكثر مرادفا لمجزرة”. أما السفيرة البريطانية كارين بيرس، فقد صرحت “أعتقد أن أسوأ كابوس يحدث حاليا في إدلب».

ومنذ كانون الأول/ديسمبر، تصعّد قوات النظام بدعم روسي حملتها على مناطق في إدلب وجوارها تضم أكثر من ثلاثة ملايين شخص نصفهم نازحون من محافظات أخرى، وتسيطر عليها هيئة تحرير الشام (النصرة سابقا) وحلفاؤها. كما تنتشر فيها فصائل معارضة أقل نفوذاً.
وأعلن مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك في الاجتماع الإفراج عن ثلاثين مليون دولار لزيادة معدات الإيواء وغيرها من المساعدات الأساسية لآلاف المدنيين العالقين في “كارثة إنسانية” في شمال غرب سوريا.

وقال “هناك حاجة ملحة للوصول بشكل مستمر وفوري بلا عقبات إلى السكان المدنيين».وفي إشارة إلى المواجهات غير المسبوقة مطلع الأسبوع الجاري بين الجيشين السوري والتركي، حذر سفير تركيا في الأمم المتحدة فريدون سينيرلي أوغلو من أن “أي عدوان عسكري يستهدف جنودا أتراكا سيعاقب بقسوة».

وأكد أن “تركيا لن تسحب قواتها ولن تتخلى عن أي من من نقاط المراقبة” التي أقامتها.من جهته، أكدج نظيره الإيراني مجيد تخت راونجي أن “إيران مستعدة لعرض مساع من أجل المساهمة في حل سياسي بين تركيا وسوريا بشأن الوضع في إدلب».
وأوضح أن المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا غير بيدرسون سيزور طهران السبت “لمناقشة مختلف القضايا المرتبطة بسوريا بما في ذلك عمل اللجنة الدستورية” المكلفة تعديل الدستور السوري وفتح الطريق لتسوية للنزاع الذي اندلع في 2011.

من جهة أخرى، أرسلت تركيا تعزيزات عسكرية جديدة إلى نقاط المراقبة التي أقامتها في محافظة إدلب حيث تحقق قوات النظام السوري تقدما على الرغم من التحذيرات المتكررة التي أطلقتها أنقرة، حسبما ذكرت وسائل الإعلام أمس .
وقالت وكالة أنباء الأناضول الحكومية إن قافلة من 150 آلية عسكرية تنقل تجهيزات وقوات، عبرت الحدود التركية السورية باتجاه إدلب حيث تنقل أنقرة تعزيزات منذ ايام.
ويأتي إرسال هذا التعزيزات بينما يبدو أن القوات الحكومية السورية على وشك السيطرة بشكل كامل على مدينة سراقب في شرق محافظة إدلب.

وأكد مصدر أمني تركي أن نقاط المراقبة الموجودة في قطاع سراقب “قادرة على الدفاع عن نفسها” في حال تعرضها لهجوم من النظام السوري.وأقامت تركيا 12 نقطة مراقبة في محافظة إدلب بموجب اتفاق مع روسيا. وتقع ثلاث من هذه النقاط حاليا في مناطق سيطرت عليها قوات النظام السوري بعد تقدمها مؤخرا.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان ذكر الأربعاء أن العسكريين الأتراك المنتشرين في نقطة مراقبة بشمال سراقب قصفوا بالمدفعية قوات النظام السوري لمحاولة وقف تقدمها.
وصرح المصدر التركي أن “القوات التركية تتخذ وستتخذ كل الإجراءات اللازمة” للدفاع عن نفسها.

ودعت تركيا الخميس روسيا الى التحرك لوقف هجوم القوات السورية في محافظة ادلب، آخر معاقل التنظيمات المتطرفة والفصائل المعارضة، بعد اندلاع مواجهات دامية هذا الاسبوع.
وصرح وزير الخارجية التركي مولود تشاوش اوغلو أن وفدا روسيا يفترض أن يزور تركيا السبت لإجراء محادثات حول سوريا.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot