يحدث في بلاد العام سام:
توزيع الأموال لإغواء الناخبين السود...!
على المستوى الوطني، 90 بالمائة من الأمريكان السود غير راضين عن رئاسة ترامب، و80 بالمائة يعتبرونه عنصريا، لكن منظمة القس داريل سكوت تأمل في احداث تغيير. خلال السحب، قام سكوت (وهو الرئيس المشارك لـ “أصوات السود لترامب” بدعوة شخصيات أمريكية من أصل أفريقي أخرى قريبة من الرئيس، منهم جا رون سميث، مستشار البيت الأبيض..
ملامسة خرق القانون
ويخطط ائتلاف التنشيط الحضري، الذي يشغل داريل سكوت منصب رئيسه المدير العام، لتنظيم فعاليات أخرى مماثلة في جميع أنحاء البلاد، وفق ما ذكرته بوليتيكو. رسميّا، لا يحق لهذه الجمعية المعفاة من دفع الضرائب دعم مرشح سياسي بشكل علني. ومع ذلك، تلقى التحالف أكثر من 200 ألف يورو من منظمة أنشأها قدماء حملة ترامب عام 2016.
ورغم أن القس قال إن السهرة لم تكن سياسية، إلا أن العديد من المتحدثين اشادوا بفضائل الرئيس ومدحوه. وقال المؤسس المشارك للتحالف: “عندما نذهب لرؤية الرئيس ترامب، إنه رائع... كل ما نطلبه، نحصل عليه... لا أعرف كيف، بفضل لله... نحصل عليه». اجرائيا، يعد هذا النوع من السهرات قانونيًا طالما أن الجمعية تتحدث عن السياسة بشكل عام، ويختلف الأمر إذا كان يتعلق بالترويج الواضح لمرشح.
في الواشنطن بوست، يوضح أحد المحامين أنه “إذا شارك مسؤولو البيت الأبيض في سهرات لدعم ترامب حيث يتم توزيع أموال، فقد يواجهون مشكلات مع لجان الأخلاقيات». وفي أعقاب كشف موقع بوليتيكو عن توزيع الأموال، اتهم المؤسس المشارك لتحالف تنشيط المناطق الحضرية، كريم لانييه، الصحافة بالعنصرية. عن سلات اف ار