‎ ‎في أعقاب إعلان أدنوك عن أهدافها الشاملة في مجال الاستدامة

توقيع اتفافية إطارية بين أدنوك ووزارة التغير المناخي وبيئـة - أبوظبي لتعزيـز التعـاون في مجـال حماية البيئة‎ ‎

توقيع اتفافية إطارية بين أدنوك ووزارة التغير المناخي وبيئـة - أبوظبي لتعزيـز التعـاون في مجـال حماية البيئة‎ ‎

وقعت شركة بترول أبوظبي الوطنية أدنوك ووزارة التغير المناخي والبيئة وهيئة البيئة - أبوظبي، امس اتفاقية إطارية ‏تهدف ‏لاستكشاف فرص تعزيز التعاون في مجال حماية البيئة والمحافظة عليها. ووفقاً للاتفاقية، تتعاون كل من أدنوك وهيئة ‏البيئة - أبوظبي ‏لتقييم فرص تعزيز تبادل المعارف والبيانات، وتوسعة التزامات أدنوك الحالية للحفاظ على الموائل الطبيعية ‏الحساسة وحمايتها، ‏وتسهيل المبادرات الجديدة الرامية لحماية البيئة والمجتمعات المحلية في دولة الإمارات. وقع الاتفاقية .. ‏معالي الدكتور ثاني بن أحمد ‏الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة ومعالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير دولة ‏الرئيس التنفيذي لشركة بترول أبو ظبي ‏الوطنية أدنوك ومجموعة شركاتها وسعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، ‏الأمين العام لهيئة البيئة - أبوظبي‎
.‎
وقال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر - بهذه المناسبة - : تماشياً مع رؤية الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل ‏نهيان، طيب ‏الله ثراه، الذي دعا دائماً لترسيخ الاستدامة وحماية النظم البيئية والطبيعية في الدولة وأرسى مبدأ الإنتاج ‏المسؤول للطاقة، تسهم هذه ‏الاتفاقية في دعم جهود أدنوك ومساعيها المستمرة الرامية لحماية البيئة والموائل الطبيعية في ‏دولة الإمارات والمحافظة عليها للأجيال ‏القادمة. كما تعزز هذه الاتفاقية التعاون الوثيق بين أدنوك وهيئة البيئة –أبوظبي بما ‏يسهم بصورة فاعلة في تحقيق الأهداف الشاملة ‏لدولة الإمارات في مجال حماية البيئة والتنمية المستدامة‎
.‎
من جهته قال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي : إن تطور دولة الإمارات قام منذ تأسيسها على مبدأ تحقيق التوازن ‏بين التنمية ‏الاقتصادية وحماية البيئة والحفاظ على مواردها الطبيعية وتنوعها البيولوجي، وبفضل توجيهات ورؤية القيادة ‏الرشيدة تم تطبيق ‏منظومة متكاملة من التشريعات والقوانين والمبادرات والمشاريع الداعمة لتحقيق هذا التوازن وتعزيز ‏تحقيق الاستدامة على مستوى ‏كافة القطاعات وفقا لمستهدفات رؤية الإمارات 2021. وأشار إلى أن الاتفاقية تواكب ‏توجهات ومستهدفات الدولة في حماية البيئة ‏وموائل التنوع البيولوجي الطبيعية وتعزيز استدامتها، لافتاً إلى أن وزارة التغير ‏المناخي والبيئة ولدعم جهود والتزامات مؤسسات ‏القطاع الحكومي والخاص أنشطتهما تجاه البيئة أصدرت خارطة رأس ‏المال الطبيعي والتي توفر بيانات ومعلومات وافيه عن تأثير ‏أعمال وأنشطة المؤسسات على البيئة المحيطة بها والقيمة ‏المالية لما يمكن أن تحدثه من تأثير سلبي على مكونات البيئة من تنوع ‏بيولوجي وموائل طبيعية‎
.‎
ولفت معاليه إلى أن الدور الذي تلعبه شركة أدنوك عبر العديد من المشاريع والمبادرات التي تستهدف حماية البيئة المحلية ‏وتنوعها ‏البيولوجي وتعزيز استدامتهم يمثل نموذجاً رائداً يواكب توجهات دولة الإمارات ومستهدفاتها، وعبر الاتفاقية الجديدة ‏ستعزز من أهمية ‏دورها في هذا المجال‎
.‎
من ناحيتها قالت سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري : لقد ساعدت شراكتنا طويلة الأمد مع أدنوك على تعزيز أهدافنا ‏المشتركة ‏المتمثلة في ضمان الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية لأبوظبي، وحماية بيئتها الطبيعية وتحقيق التنمية المستدامة ‏للإمارة. ومن خلال ‏توقيع مذكرة التفاهم مع وزارة التغير المناخي والبيئة وأدنوك، فإننا نعزز جهودنا مع شركائنا ‏الاستراتيجيين ونضمن تحقيق النمو ‏الاقتصادي مع الحفاظ على التراث الطبيعي لإمارة أبوظبي، وتحقيق الاستدامة البيئية ‏طويلة الأجل. فمن خلال العمل معا يمكننا ‏تحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة في بناء مستقبل أكثر استدامة وأكثر إشراقا للأجيال ‏المقبلة وتعزيز دور أبوظبي الرائد عالمياً في حماية ‏البيئة وتحقيق التنمية المستدامة. وتشمل علاقات التعاون الوثيقة ‏القائمة بين أدنوك وهيئة البيئة - أبوظبي في مجال الإدارة الشاملة ‏للمشاريع والتي تمتد لعدة سنوات دراسات تقييم الأثر ‏البيئي والتي تقوم أدنوك بإجرائها بالتعاون مع الهيئة تماشياً مع منهجيتها للصحة ‏والسلامة وحماية البيئة. وتقوم أدنوك ‏بإجراء مسوحات أساسية لتقييم الأثر البيئي لجميع مشاريعها قبل البدء بالمشروع، ومن ثم تتابع ‏خطط الإدارة البيئية طول ‏مراحل المشروع بما في ذلك مرحلة الإنشاء وعمليات التشغيل لضمان تفادي أية آثار غير متوقعة على ‏النظم البيئية‎
.‎
وتمثل أعمال ما قبل الإنتاج الجارية في مشروع الحِيل و غشا و دلما العملاق للغاز عالي الحموضة أمثلة مهمة على ‏نهج أدنوك ‏الشامل لحماية البيئة. حيث أجرت أدنوك واحدة من أكبر الدراسات الاستقصائية البيئية في تاريخ دولة الإمارات ‏في سياق جهودنا ‏المستمرة الرامية للحد من الآثار البيئية للمشروع. وأتاحت هذه الدراسة تحديد المواقع المناسبة لإنشاء 11 ‏جزيرة اصطناعية وتحديد ‏عدد الآبار ومسارات الحفر لضمان أن تكون الجزر وعمليات الحفر بعيدة عن المناطق الحساسة ‏بيئياً. وتشمل الدراسة وضع خطط ‏وبرامج للإدارة والتطوير تركز على حماية التنوع الحيوي في البيئة البحرية والحد من ‏أي تأثيرات سلبية محتملة على الموائل ‏الحساسة والحيوانات المهددة بالانقراض. وساهمت الشراكة بالسماح بالاستخدام ‏المتكامل والمشترك للمناطق البرية والبحرية لإمارة ‏أبوظبي ممهداً الطريق لوضع إطار استثنائي للتعاون بين الصناعة ‏وحماية البيئة من خلال تطبيق أفضل الممارسات البيئية. ومن ‏الأمثلة على ذلك الجهود المشتركة بين الهيئة وأدنوك لحماية ‏أبقار البحر الضعيفة والسلاحف البحرية المهددة بالانقراض في محمية ‏مروح البحرية والتي أشادت بها منظمة اليونسكو ‏باعتباره برنامجاً له أهمية كبيرة على المستوى المحلي والإقليمي.

كما تسهم الشراكة ‏بين أدنوك وهيئة البيئة- أبوظبي في ‏مجال حماية المحميات الطبيعية في دعم جهود ومبادرات المحافظة على البيئة في كل مناطق ‏إمارة أبوظبي، حيث تشمل ‏إنشاء محميات طبيعية للحيوانات المهددة بالانقراض منها سلحفاة منقار الصقر، والمها العربي والنسر. ‏وبالإضافة إلى ذلك ‏قامت أدنوك بزراعة أكثر من 250 ألف شتلة من أشجار المنغروف /القرم/ في إمارة أبوظبي كما قامت بنشر 293 ‏من ‏الهياكل الاصطناعية للشعب المرجانية لحماية وتعزيز الحياة البحرية ويدعم التبادل المشترك للبيانات الحساسة حول رصد ‏ومراقبة ‏البيئة والقائم حالياً بين أدنوك وهيئة البيئة - أبوظبي القرارات التي تدعو لتضافر الجهود وتعزيز التعاون في مجال ‏حماية البيئة ‏والمحافظة على التنوع الحيوي. وفي إطار الجهود الرامية لتعزيز التعاون في مجال تبادل البيانات الحساسة، ‏تلتزم أدنوك وهيئة البيئة ‏‏- أبوظبي بتسهيل الربط الرقمي لشبكات رصد ومراقبة جودة الهواء المحيط، مما يضمن دقة أكبر ‏في الإبلاغ عن أهداف أدنوك ودولة ‏الإمارات في مجال خفض انبعاثات الغازات الدفيئة لعام 2030. واعتماداً على المبادرات ‏المشتركة القائمة حالياً والتي تشمل مجالات ‏متعددة تهدف إلى حماية البيئة، تتعاون الهيئة وأدنوك في وضع وتنفيذ برامج ‏توعوية للتعريف بأهمية حماية التنوع البيولوجي في ‏إمارة أبوظبي ودولة الإمارات‎.‎
ويأتي التوقيع على هذه الاتفاقية الإطارية بين أدنوك ووزارة التغير المناخي والبيئة وهيئة البيئة - أبوظبي، بشأن حماية ‏البيئة في ‏أعقاب إعلان أدنوك عن أهدافها الشاملة في مجال الاستدامة‎
.‎
وضمن جهودها لتحقيق أهدافها في مجال الاستدامة، تخطط أدنوك لخفض الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة ‏تصل إلى ‏‏25% بحلول عام 2030 لترسيخ مكانتها ضمن المنتجين الأقل كثافة في مستويات انبعاثات الكربون في العالم. ‏وبحسب تقرير الأداء ‏البيئي للاتحاد الدولي لمنتجي النفط والغاز، تعد أدنوك من الشركات الخمس الأقل إطلاقاً للانبعاثات ‏المسببة للاحتباس الحراري، كما ‏أنها من أقل شركات النفط والغاز في كثافة إطلاق غاز الميثان. وتلتزم أدنوك أيضاً بالحد ‏من نسبة استهلاك المياه العذبة في عملياتها ‏إلى أقل من 0.5% من إجمالي استخدام المياه، حيث تستخدم حالياً مياه البحر ‏بنسبة أكثر من 99% لأغراض التبريد، لتعمل بعد ذلك ‏على تصريفها في البحر بعد إخضاعها لسلسة من عمليات المعالجة ‏لضمان الامتثال والتقيد التام بمعايير وشروط أدنوك الصارمة ‏لتصريف المياه المعالجة في البحر تماشياً مع اللوائح والمعايير ‏التنظيمية لإمارة أبوظبي‎
.‎
كما أكدت أدنوك التزامها المستمر بدعم وحماية التنوع البيولوجي في النظم البيئية البرية والبحرية في أبوظبي وجميع ‏المناطق التي ‏تعمل فيها وضمان حماية البيئة المحلية في كل المجالات. وضمن هذا الالتزام، تخطط أدنوك بالتنسيق مع ‏هيئة البيئة لزرع 10 ملايين ‏شتلة من أشجار القرم في منطقة الظفرة في إمارة أبوظبي‎.‎
وتدعم هذ الاتفاقية الإطارية إلى جانب أهداف الشركة في مجال الاستدامة، رؤية أدنوك في أن تصبح رائدة في مجال ‏الاستدامة في ‏قطاع النفط والغاز، مما يسهم في دعم جهودها لتعزيز القيمة لدولة الإمارات. كما تؤكد أداء أدنوك القوي ‏الملتزم بالمعايير البيئية ‏والاجتماعية والحوكمة في سعيها إلى إنتاج مزيد من الطاقة وتحقيق استراتيجيتها المتكاملة 2030 ‏للنمو الذكي. كما تتماشى هذه ‏الاتفاقية مع التزامات دولة الإمارات في مجال التنمية المستدامة وعلى وجه الخصوص أهداف ‏الأمم المتحدة للتنمية المستدامة بشأن ‏الاستهلاك والإنتاج المسؤولين للطاقة، والعمل المناخي، وحماية التنوع البيولوجي ‏وتعزيز الفرص الاقتصادية‎.‎

 

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot