كرمت جامعة الإمارات اليوم الفائزين بجائزة الرئيس الأعلى للتميز المؤسسي في دورتها الثالثة 2019 بحفل أقيم افتراضياً تحت رعاية وحضور معالي الرئيس الأعلى للجامعة وعدد من قيادات الجامعة والإداريين والموظفين.
وأكد معالي زكي أنور نسيبة- وزير دولة- الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات- بأن هذه الجائزة تطلقها الجامعة إيماناً منها بتعزيزِ ثقافةِ التميز لأعضاءِ أسرةِ الجامعة، ولتحسينِ الأداءِ في هذهِ المؤسسة التعليميةِ والثقافية العريقة، وسعياً إلى تمكينِ التَميُزِ المؤسسي، ليكونَ منهجَ حياةٍ وعمل، لتحققُّ من خلالِه مفاهيمَ جودةِ الأداء المؤسسي .

وذكر الرئيس الأعلى: إننا نحتَفِيُ اليومَ، بتكريم كوكبةٍ من موظفي الجامعة المتميزين في هذه الدورة، إيماناً من جامعة الإمارات بتبني أفضَلِ الممارسات في العملِ المؤسسي، وتبني مفهومِ التَميُّزِ الذي تحرِصُ عليه دولةُ الإمارات العربية المتحدة ونهجُ القيادةِ الرشيدة، في تأصيلِ ثقافةِ التميزِ، كعلامةٍ فارقةٍ ومتميزَةٍ في مؤسساتِنا،  سَواءَ في مجالِ التعليم الأكاديمي النوعي، أو الوظيفي المهني، لا سِيّما وأننا نعيشُ اليومَ في أجواءٍ متسارعةٍ من إعدادِ البرامجِ والخُطَطِ استعداداً للخمسين عام القادمة، في ظلِّ تحدياتٍ نوعية، تتطلبُ منا جميعاً أن نعملَ معاً، وتحتَ مظلةٍ وطنيةٍ واحدةٍ واعدة عنوانُها التميز.  وأضاف: إن جامعةَ الإماراتِ تُسَخِّرُ كافةَ برامِجِها وخُطَطِها وإمكاناتِها، من أجلِ الارتقاءِ بمنظومةِ العمل الأكاديمي والوظيفي، كي تكونَ منصةً ومنطلقاً لإعدادِ الأجيال، وِفقَ أعلى المعايير، ولتلبيةِ متطلباتِ مؤسساتِنا الوطنية في قطاعيها العامِ والخاص، بنُخبَةٍ من الكوادر ِالمؤهلة، القادرة على تجسيدِ رؤيةِ قيادتِنا، وتحقيقِ خُطَطِها في بناءِ مستقبلٍ واعد، نكون من خلالهِ في مُقَدِمةِ الدولِ الأكثرَ تطوراً وتقدماً في العالم.

وهنأ معاليه الفائزين بهذه الجائزة وشكرهم على تَميزِهم الرائع،  من أجلِ تحسينِ آلياتِ العملِ المؤسَسية، وبثِّ روحَ التنافسِ بين الكلياتِ والإدارات، ولتطويرِ وبناءِ قُدُراتِ العاملينَ، وتأهيلِهم بأفضلِ الممارسات الإدارية، لتقديمِ أرقى الخدمات، سعياً لتحقيقِ الأهداف المنشودة.

وشملت الجائزة ثلاث فئات رئيسية هي: فئة التميز المؤسسي، فئات أوسمة الرئيس الأعلى، وفئات التكريم الخاص. وحصل مكتب النائب المشارك للبحث العلمي على جائزة الإدارة المتميزة من فئة التميز المؤسسي، ومن فئة الأوسمة حصل كل من الدكتور  محمود فتحي الأحمد والدكتور وليد خليل  أحمد على وسام أفضل موظف مبتكر، وحصلت الدكتورة شمساء عبدالمنان على وسام الموظف المجتمعي، بينما حصلت الدكتورة نعيمة الحوسني على وسام الموظف المتميز في دعم تجربة الطالب، وحصلت الدكتورة نجوى الحوسني على وسام الموظف المتميز في مجال القيادة، والأستاذ إبراهيم البلوشي على وسام الموظف المتميز في المجال الإشرافي، وحصل الأستاذ رائد سميح حسين وسام الموظف المتميز في المجال الهندسي، كما حصل الأستاذ رائد محمد شحادة على وسام الموظف المتميز في المجال التقني، وحصل كل من الأستاذ عصام النويري والأستاذة شيرين محمد على وسام الموظف في الخدمة الطويلة، والأستاذ سلطان عبدالله على وسام الموظفون الجدد، والأستاذة بلقيس البريكي على وسام الشباب.

أما في فئة التكريم الخاص، فقد حصل كل من : الأستاذ عبدالجبار مبارك، والأستاذ كويامون كونداني محمد، والأستاذ محمد إبراهيم على جائزة الجندي المجهول.