رئيس الدولة يحضر افتتاح قمة قادة دول العالم للعمل المناخي في كوب 29
جولة افتراضية بمعرض «مسيرة قرن: الفصل الثاني» في متحف الشارقة للفنون
أطلقت مؤسسة بارجيل للفنون بالتعاون مع هيئة الشارقة للمتاحف جولة افتراضية في معرض «مسيرة قرن: الفصل الثاني».
يمثل المعرض - الذي يطلق بالتزامن مع اليوم العالمي للمتاحف الذي يوافق 18 مايو كل عام -
ثمرة تعاون بين هيئة الشارقة للمتاحف ومؤسسة بارجيل للفنون التي أعارت الأعمال الفنية التي يشملها المعرض لفترة طويلة الأمد بهدف إبرازها و عرضها في متحف الشارقة للفنون أمام أكبر شريحة من المجتمع.
يوفر المعرض - الذي يمكن الوصول إليه عبر الرابط
https://bit.ly/2T3jNkt - لمحبي الفنون و هواة الرسم و النحت 126 عملا لفنانين معروفين من جميع أنحاء العالم العربي يقدمون من خلال لوحاتهم الإبداعية التي تتضمن التاريخ، والطبيعة، والأشخاص، والمجتمعات،
مختلف ألوان وأطياف الفن المعاصر.
يهدف المعرض إلى تحفيز المحادثات والنقاش حول الأسباب الكامنة وراء نقص تمثيل أفراد و مجموعات معينة في سياقات المتاحف،
وطرق التأثير على التغيير و يقدم مجموعة واسعة من الأساليب و التقنيات و المواد و توجهات الموضوعات التي ميزت الممارسات الفنية في البلدان العربية بين 1880 و1980.
تشمل قائمة الفنانين الذين قدموا أعمالهم الابداعية كلا من جواد سليم، وشاكر حسن السعيد، وعبد القادر الريس، وإتيل عدنان، ومنى حاطوم،
وجازبيا سيري، وغيرهم من الفنانين المحترفين إلى جانب أعمال لفنانين أقل شهرة لكن كان لهم أثر كبير على عالم الفن خلال خمسينيات وستينيات القرن الماضي.
ودعت هيئة الشارقة للمتاحف الزائرين إلى التفكير في استراتيجية الاختيار وطرح أسئلة حاسمة،
والتأمل في أسئلة شمولية أوسع موضحة أن الفصل الأول ركز على الطرق التي استجاب بها فنانو المنطقة للأحداث السياسية والظروف الإنسانية على مدار القرن العشرين من خلال معالجة مفاهيم التمثيل المؤسسي، علاوة على سعيه إلى مواجهة مسألة عدم المساواة بين الجنسين في عالم الفن.
وقال الشيخ سلطان سعود القاسمي جامع الفن ومؤسس مؤسسة بارجيل للفنون إن العديد من الفنانين المتميزين المشاركين في المعرض هم أعضاء في الحراكات الفنية الرائدة فيما البعض الآخر من الممارسين الأقل شهرة
وقال : “ ربما لم يكن هؤلاء الفنانون قد أثروا بشكل كبير على تاريخ الفن في الخمسينيات و الستينيات من القرن الماضي إذ كان الكثير منهم غير معروفين غير أن لهم بصمة “.
و دعا المهتمين في دولة الإمارات والعالم إلى القيام بجولة افتراضية في المعرض الذي يجمع فنانين من شتى أنحاء العالم و يعد خزينة تاريخية و ومرآة تعكس الأوضاع الإنسانية.
و قالت سعادة منال عطايا،مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف: “ يمهد هذا المعرض الافتراضي الطريق أمام المناقشات التي تشتد الحاجة إليها خارج حدود المكان و الزمان حول مواضيع مثل المساواة بين الجنسين في المتاحف و التي يجب أن يستمر التركيز عليها خلال عملية تقييم المقتنيات المتحفية”.
وأضافت أن الفصل الثاني من معرض مسيرة قرن يسمح للجمهور بتذوق الفن و فهم تأثير الفنانين ودورهم الهام في تطوير فكرة المجتمعات وهويتها وتاريخها الجماعي”.