المنتخبون والأسرة والحزب:

حزام دونالد ترامب وسلاحه في كل المعارك...!

حزام دونالد ترامب وسلاحه في كل المعارك...!

-- إيفانكا، مستشارة والدها منذ وصوله إلى البيت الأبيض، تبقى في الظل
-- مات غايتس، بلطجي ترامب ومن اشد المخلصين والمدافعين عن مواقفه المنحرفة
-- سناتور ساوث كارولينا يجسّم الدعم الضخم للحــزب الجمهــوري لمســـتأجر البيت الأبيض
-- في رئاسة تستخدم العديد من المستشارين والوزراء، تعـــدّ عائلـــة المليارديـــر أحـــد عوامـــل الاســتقرار
-- بارسكيل عبقري أم مجرد دمية متحركة بـدون موهبــة كبيرة، تســاعده روسيا؟
-- رئيس الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ، حليف ثابت للرئيس وأحد أدوات سلطته الرهيبة


  في ممارسته الرئاسية، وغزوته لفترة ولاية ثانية في البيت الأبيض، يمكن أن يعتمد دونالد ترامب على مربّع المريدين التاريخيين منهم أو المهتدين حديثا.

ميتش ماكونيل، حارس المعبد
    بأسلوبه المستعار من قرن آخر وهيئته، لا يعتمد رئيس الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ نفس الأساليب التي يتبعها دونالد ترامب. لكن في الحادية والسبعين من العمر، يظل الحليف الثابت للرئيس، وأحد أدوات سلطته الرهيبة. كان قد أقسم على إجراء محاكمة عزل نزيهة، لكنه قال قبل بضعة أسابيع إنه سيتصرف بالتنسيق مع البيت الأبيض.
   وهكذا، تمكن من المناورة بمهارة بين أغلبيته لتجنّب سماع الشهود الذين يمكن أن يضعفوا دفاع دونالد ترامب، على الأقل في نظر الجمهور العام. ولعل من دواعي اعتزازه الكبير، أن يكون قد أعاد تشكيل المشهد القضائي الأمريكي، عن طريق منع تعيين بالمحكمة العليا قبل وصول دونالد ترامب، أو عن طريق قبول عدد قياسي من القضاة بعد ذلك.
    سناتور كنتاكي، الذي يقارن البعض بينه وبين “السلحفاة”، من حيث اللياقة البدنية، لا ينكر فضائل البطء: انه عبقري في تنظيم عرقلة برلمانية عندما يتعلق الأمر بقطع الطريق أمام نص غير مناسب.

ليندسي غراهام، المريد الجديد
   كان قد انطلق سريعا في سباق الانتخابات التمهيدية للجمهوريين في أواخر عام 2015. وبعد أن رمى المنديل، وانتقد بشدة المرشح دونالد ترامب (إنه مجنون، كما قال)، عاد سناتور ساوث كارولينا إلى الصف ونقل طموحه السياسي إلى دونالد ترامب، ودافع بلا كلل عن المواقف الرئاسية على أجهزة التلفزيون وأمام الميكروفونات.
  عانت صورته من هذا الدور –يُعتبر منافقًا –لكنه لا يعير ذلك اهتماما، مجسّما دعم الحزب الجمهوري الضخم لمستأجر البيت الأبيض.
   وعندما يتعلق الأمر بقضايا الدفاع والسياسة الخارجية، فإن ليندسي غراهام، الذي كان جون ماكين مرشده ومعلمه، يعرف كيف يستعيد استقلاليته، وينتقد دونالد ترامب، كما حدث أثناء الإعلان المفاجئ عن انسحاب القوات الأمريكية من سوريا.

براد بارسكيل، المعلم الروحي
   عبقرية ام دجال؟ في كل الأحوال، صنع دونالد ترامب المفاجأة من خلال تعيين براد بارسكيل مديرا للحملة. هذا الأربعيني صاحب لوك الحطاب، ويبلغ طوله 2.03 متر، ولحية شقراء كثيفة، وقصة شعر على طريقة إيركويّ، بدأ العمل في منظمة ترامب عام 2011. وهو مدين بكل شيء لمعلمه، الذي استمر يثق به على مر تطور مسيرته.
   أعاد بارسكيل أولاً تصميم مواقع المجموعة، قبل تطوير موقع حملة المترشح ترامب عام 2015. ثم تم تعيينه مسؤولاً عن الاستراتيجية وجمع التبرعات عبر الإنترنت.
  معلّم الشبكات الاجتماعية، وفق المدافعين عنه، هو الذي قرر، خلال الحملة الانتخابية عام 2016، تحويل جهود عشيرة ترامب إلى ميشيغان وويسكونسن، واستهداف الناخبين المترددين في هاتين الولايتين على فيسبوك. خطوة، ثبت أنها كانت حاسمة.
   اما بالنسبة لمنتقديه، فهو مجرد دمية متحركة بدون موهبة كبيرة، تساعده روسيا –وهو ما ينكره دائمًا.

مات غايتس،بيبي ترامب
   فلوريدا، أكتوبر 2018. قبل أيام قليلة من انتخابات التجديد النصفي، كان المرشحون الديمقراطيون والجمهوريون لمنصب الحكام في مناظرة تلفزيونية على الهواء. بعد البث مباشرة، اقتحمت حفنة من الناشطين قاعة الصحافة، وكان على رأسهم، النائب الجمهوري الشاب مات غايتس، يلقي بوابل كراهيته تجاه خصومه. “لقد أظهروا أنهم فاسدون”، يصرخ، متناسيا أن اتهامات الفساد تتعلق بالأحرى بمرشحه...
   هذه ليست سوى واحدة من العديد من التدخلات العنيفة لـ “بيبي ترامب”، كما يلقب. مقرب من الاتحاد القومي للأسلحة، اللوبي المؤيد لحمل السلاح، هو أيضًا من المدافعين الاشداء عن سياسة الهجرة التي يعتمدها البيت الأبيض: عندما ينعت ترامب هايتي والدول الأفريقية بانها “دول بائسة ...”؟ يبرر غايتس ذلك: “هايتي مغطاة بالصفائح المعدنية والنفايات”.
   خلال المناقشات التي دارت حول عزل ترامب في مجلس النواب، استخدم نفس الأساليب، وحاول عرقلة جلسات الاستماع بخلق أكبر قدر ممكن من الضجيج والضوضاء. ورغم شعوره بخيبة أمل لعدم وجوده مع فريق الدفاع أثناء محاكمة الاقالة، يظل مخلصًا. وقد اكد ان الرئيس “طلب مني أن أبقى على شاشات التلفزيون وأقاتل مثل الجان”.

ايفانكا ترامب، المتكتّمة
    دعمها رصين. ويرى البعض بأن ذلك يعود الى مسعاها في عدم النيل من طموحاتها الرئاسية ... وهي تترك اليوم شكوكًا تحوم حول دورها في حال إعادة انتخاب والدها. قالت مؤخراً: “الأولوية ستكون لأولادي”.
   الحقيقة، أن إيفانكا، مستشارة دونالد ترامب منذ وصوله إلى البيت الأبيض، تبقى في الظل، موجهة تدخلاتها حول المواضيع التوافقية. اخر ظهور لها؟ انتقاد برنامج على سي إن إن سخر من مؤيدي والدها وجهلهم المفترض. “أنتم تسخرون من نصف البلاد بشكل منهجي ومن ثم تشتكون من أنها منقسمة”، قالت على تويتر، موبّخة “نخب السواحل”.
   حصادها في البيت الأبيض، حيث تهتم بالتعليم والتشغيل، ضعيف إلى حد ما، حتى وان كان والدها ينسب إليها إحداث 14 مليون وظيفة (في حين ان الاقتصاد الأمريكي لم يخلق سوى 7 ملايين وظيفة منذ توليه منصبه).
   في رئاسة تستخدم العديد من المستشارين والوزراء، تعدّ عائلة دونالد ترامب أحد العناصر القليلة للاستقرار. ويمكنه أيضًا الاعتماد على زوج إيفانكا، جاريد كوشنر، المنكبّ على الملفات الدولية، وحتى على أبنائه، الذين لا يتمتعون بأي وظيفة سياسية رسمية... إريك واحد من أشد المدافعين عنه في بلاتوهات فوكس نيوز ...


 

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot
https://ejournal.unperba.ac.id/pages/uploads/sv388/ https://ejournal.unperba.ac.id/pages/uploads/ladangtoto/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/assets/scatter-hitam/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/assets/blog/sv388/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/uploads/depo-5k/ https://smpn9prob.sch.id/content/luckybet89/