رئيس الدولة يحضر افتتاح قمة قادة دول العالم للعمل المناخي في كوب 29
خبراء يكتشفون أن الهرم الأكبر ثمانية أضلاع وليس أربعة
الحضارة المصرية القديمة من أعظم الحضارات على مستوى العالم، ودائما تجذب الباحثين فى عمل الدراسات حول التاريخ المصرى القديم، والذى يجمل أسرار وألغاز كثيرة يصعب معرفتها بسهولة، ومؤخرًا عرض فيلم وثائقى جديد بعنوان «الرموز المخفية للأهرامات العظيمة» يثبت أن البناة القدامى كان لديهم فهم أعمق لعلم الفلك مما كان يعتقد سابقا.
الهرم الأكبر فى الجيزة أقدم وأكبر الآثار الثلاثة القديمة فى هضبة الجيزة، تم تشييده للفرعون خوفو على مدى عقدين من الزمن، كما أنه يصنف من بين عجائب الدنيا السبع فى العالم القديم، ويقدر وزنه بنحو ستة ملايين طن، كما ذكر موقع روسيا اليوم، ولعقود من الزمان، عرف الخبراء أن جوانب القاعدة المربعة مرتبطة بشكل وثيق مع نقاط البوصلة الأساسية الأربعة للشمال الحقيقى فى الفضاء.
وقال المهندس المشارك فى البحث، كريستوفر دن: عندما بدأت النظر إلى مخططات الهرم الأكبر والتصميم الداخلى غير المعتاد، وجدت أنه لا يمثل أى نوع من الهياكل أو المبانى التى يقوم ببنائها أى شخص، وبالطبع، فيما يتعلق بنظرية القبور الأصلية، لم يتم العثور على مومياوات فى الهرم الأكبر، ولم يتم العثور على مومياوات أصلية فى أى أهرامات لهذا الغرض».
وأوضح الراوى خلال الفيلم الوثائقى، لماذا يعتقد البعض أن التطورات فى فهم الهرم الأكبر تتحدى كتب التاريخ، وأوضح: خلافا للاعتقاد الشائع، فإن الهرم الأكبر ليس مجرد هيكل رباعى الجوانب، إذ يقترح الخبراء أن إلقاء نظرة فاحصة على شكله الفريد قد يوفر بعض الأدلة على القوة الحقيقية والعلاقة بحركة الأرض، ويقترح مؤلف الدراسة، روبرت بوفال، نظرية جديدة، بقوله إن للهرم الأكبر ضعف عدد الجوانب التى يعتقدها معظم الناس، ما يكشف عن وجود صلة محتملة بين هندسته وعلم الفلك.
وقال: «كثير من الناس لا يعرفون هذا، لكنه فى الحقيقة ليس هرما رباعى الأضلاع، يوجد تقعر طفيف للغاية من كل جانب، ما يجعله هرما من ثمانية جوانب، وهذا ينتج هندسة غريبة جدا، إنها تنتج أرقاما، وتستمر الأرقام فى الظهور رغم أنه لا ينبغى أن تكون موجودة».
وأشاد المؤلف والصحفى الاستقصائى جراهام هانكوك، بـ»الدقة المخيفة للهرم» قائلا: «إنه يواجه الشمال الحقيقى بدرجة خطأ تبلغ 3/60 درجة ويقع فى مركز كتلة الأرض، وهذا الشيء يبلغ ارتفاعه 481 قدما، وتبلغ مساحته 13 فدانا، ويزن ستة ملايين طن ويتكون من مليونين ونصف المليون كتلة فردية من الحجر، إنك تأخذ هذا الجبل الهائل من الحجر وتحاذيه فى حدود 3/60 درجة من الشمال الحقيقى، إنه شىء رائع للغاية».
الهرم الأكبر فى الجيزة أقدم وأكبر الآثار الثلاثة القديمة فى هضبة الجيزة، تم تشييده للفرعون خوفو على مدى عقدين من الزمن، كما أنه يصنف من بين عجائب الدنيا السبع فى العالم القديم، ويقدر وزنه بنحو ستة ملايين طن، كما ذكر موقع روسيا اليوم، ولعقود من الزمان، عرف الخبراء أن جوانب القاعدة المربعة مرتبطة بشكل وثيق مع نقاط البوصلة الأساسية الأربعة للشمال الحقيقى فى الفضاء.
وقال المهندس المشارك فى البحث، كريستوفر دن: عندما بدأت النظر إلى مخططات الهرم الأكبر والتصميم الداخلى غير المعتاد، وجدت أنه لا يمثل أى نوع من الهياكل أو المبانى التى يقوم ببنائها أى شخص، وبالطبع، فيما يتعلق بنظرية القبور الأصلية، لم يتم العثور على مومياوات فى الهرم الأكبر، ولم يتم العثور على مومياوات أصلية فى أى أهرامات لهذا الغرض».
وأوضح الراوى خلال الفيلم الوثائقى، لماذا يعتقد البعض أن التطورات فى فهم الهرم الأكبر تتحدى كتب التاريخ، وأوضح: خلافا للاعتقاد الشائع، فإن الهرم الأكبر ليس مجرد هيكل رباعى الجوانب، إذ يقترح الخبراء أن إلقاء نظرة فاحصة على شكله الفريد قد يوفر بعض الأدلة على القوة الحقيقية والعلاقة بحركة الأرض، ويقترح مؤلف الدراسة، روبرت بوفال، نظرية جديدة، بقوله إن للهرم الأكبر ضعف عدد الجوانب التى يعتقدها معظم الناس، ما يكشف عن وجود صلة محتملة بين هندسته وعلم الفلك.
وقال: «كثير من الناس لا يعرفون هذا، لكنه فى الحقيقة ليس هرما رباعى الأضلاع، يوجد تقعر طفيف للغاية من كل جانب، ما يجعله هرما من ثمانية جوانب، وهذا ينتج هندسة غريبة جدا، إنها تنتج أرقاما، وتستمر الأرقام فى الظهور رغم أنه لا ينبغى أن تكون موجودة».
وأشاد المؤلف والصحفى الاستقصائى جراهام هانكوك، بـ»الدقة المخيفة للهرم» قائلا: «إنه يواجه الشمال الحقيقى بدرجة خطأ تبلغ 3/60 درجة ويقع فى مركز كتلة الأرض، وهذا الشيء يبلغ ارتفاعه 481 قدما، وتبلغ مساحته 13 فدانا، ويزن ستة ملايين طن ويتكون من مليونين ونصف المليون كتلة فردية من الحجر، إنك تأخذ هذا الجبل الهائل من الحجر وتحاذيه فى حدود 3/60 درجة من الشمال الحقيقى، إنه شىء رائع للغاية».