أكد الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة جمعية واجب التطوعية، على المكانة العالمية التي وصلت إليها دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال تكنولوجيا الفضاء.
وقال بمناسبة الاحتفاء باليوم الدولي للرحلة البشرية إلى الفضاء، الذي يوافق الـ12 من شهر أبريل كل عام: إن الإمارات بَنَت المجد بامتلاكها إنسانية الأرض فارتقت إلى آفاق الفضاء بسواعد أبنائها، مستلهمةً طموح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" في رفعة الوطن واستشرافه لقادم الأيام والأعوام والعقود.
وأضاف: أن القيادة الرشيدة أدركت أهمية تطوير القطاع الوطني في مجال الفضاء، فخاضت التحديات وسخّرت الكثير من الموارد لخدمة العلم ورفده بروّاد الفضاء الإماراتيين، فأنشأت وكالة الإمارات للفضاء، ومركز محمد بن راشد للفضاء، وغيرها من المدن العلمية، والمتاحف والمختبرات المتخصصة، وأطلقت البرامج الوطنية المستدامة منها "مسبار الأمل"، وسط سباق مصيري بين الأمم البازغة للوصول إلى القمر والمريخ وبقية الكواكب الكونية. ووصف المنجزات الإماراتية في مجال الفضاء بالمفخرة، عقب البداية المشرّفة التي حققتها الدولة في الـ25 من شهر سبتمبر الماضي حيث عانق علم الإمارات وابن الإمارات هزاع المنصوري، محطة الفضاء الدولية، باعتباره أول رائد فضاء إماراتي وأول عربي يحط رحاله في المحطة الدولية في مهمة تمثل فتح علمي جديد في مجال استكشاف الفضاء. وأشار إلى أن أحلام الإمارات لا سقف ولا مستحيل لها، ليبقى اسمها حاضراً بقوة على خارطة صناعة الفضاء العالمية، لافتاً إلى أن استمرار الجهود الوطنية الرامية لمشاركة الجهود الدولية في المعارف الفلكية، يُنبئ عن المراحل المقبلة للوطن نحو الريادة في قطاع الفضاء وامتلاكها زمام العلوم لاكتشاف خفايا الكون، بما يخدم مستقبل البشرية وصُنع غدٍ أفضل للإنسانية.