رئيس الدولة يحضر افتتاح قمة قادة دول العالم للعمل المناخي في كوب 29
تحت شعار «إشكاليات ورؤى»
دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي تطلق فعاليات مؤتمر أبوظبي الثاني للمخطوطات في منارة السعديات
انطلقت فعاليات مؤتمر أبوظبي الثاني للمخطوطات الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، أمس الاثنين تحت عنوان “إشكاليات ورؤى”، في منارة السعديات، وسط حضور واسع من المسؤولين والباحثين والأكاديميينَ والمحققين الفنيين من منطقة الخليج العربي والعالم العربي.
ويسعى مؤتمر أبوظبي الثاني للمخطوطات الذي يقام على مدار يومي 17 و18 فبراير إلى تقديم حلول عملية من خلال طرحه لمجموعة من الإشكاليات والتحديات الفنية التي تواجه العاملين في مجال حفظ وتحقيق المخطوطات، بما يسهم في رفع قيمة هذه الكنوز التاريخية التي نقلت إلينا مكنون المعرفة العربية ومنها انتشرت حول العالم.
وفي كلمته الافتتاحية للمؤتمر قال عبد الله ماجد آل علي، المدير التنفيذي بالإنابة لقطاع دار الكتب في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: “إن مؤتمر أبوظبي الثاني للمخطوطات بات يمثل منصة تجمع نخبة الباحثين والخبراء والمختصين من مختلف أرجاء العالم للبحث ومناقشة سبل الحفاظ على المخطوطات وكيفية تحقيقها، بما ينسجم مع جهود دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، في المحافظة على التاريخ والتراث وما يحتويه من مخطوطات ومعلومات وإرث علمي وفكري متنوع في مختلف المجالات».
وأضاف آل علي: “تمتلك الأمة العربية إرثاً فكرياً مخطوطاً في شتى العلوم والمعارف، التي حددت أزمنتها والحضارة التي تنتمي إليها، وركزت الدراسات الأولى على كيفية فهرستها وتوثيقها، حيث أسهمت هذه الجهود في التعرف على أماكن حفظ المخطوطات وكيفية تتبعها. ونؤكد من خلال هذا المؤتمر أن علم صناعة المخطوط في غاية الأهمية لدوره في التأكد من تاريخ المخطوط وتقييم النسخ المتوافرة تمهيداً لترتيبها وفق الأسس التي وضعها علما التحقيق».
وتوجه آل علي بكلمة إلى الخبراء والمختصين المشاركين في المؤتمر حيث قال: نتطلع بفضول كبير إلى أوراق عملكم التي ستتناول الإشكاليات العامة في تحقيق النص التراثي والتاريخي واللغوي والجغرافي والأدبي والعلمي للمخطوطات، والتعرف أكثر وعن قرب على كيفية تحقيق المخطوطات التي تعد من المصادر الأولى لدراسة العلوم الاجتماعية والإنسانية والجغرافية».
تتضمن فعاليات المؤتمر ست جلسات تسلّط الضوء على القيمة التاريخية للمخطوطات وضرورة حفظها ونشرها، بما يساهم في دعم الجهود المتضافرة لحفظ التراث وتوثيق المخطوطات وتاريخها، وحمايتها من التّلَف.
تفاصيل جلسات اليوم الأول
شهد اليوم الأول انعقاد ثلاث جلسات رئيسية، وكانت الجلسة الأولى بعنوان “إشكاليات عامة في تحقيق النص التراثي”، التي أدارها الدكتور العراقي بشار عواد معروف، بمشاركة الدكتور حمد ناصر الدخيل من المملكة العربية السعودية، والأستاذ صالح الجسار من المملكة العربية السعودية، والدكتور أنور أبو سويلم من المملكة الأردنية الهاشمية، بالإضافة إلى الأستاذ يوسف السناري من مصر.
وناقشت الجلسة الأولى إشكاليات التصحيف والتحريف، واضطرابات العنوان وتعدد الروايات، وحدود تدخل المحَقِق في النص المُحَقَق، بالإضافة إلى إشكاليات تحقيق المخطوطات المجهولة.
ومن جانبه أشاد مدير الجلسة الأولى الدكتور بشار عواد معروف بجهود دولة الإمارات ممثلة بدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي لجهودها الحثيثة في حفظ هذا التراث من التلف وإيصاله إلى الأجيال القادمة. معتبراً أنّ المخطوطات هوية الأمة وخزين تجاربها في أنحاء شتى من المعارف الإنسانية، وهي التراث الذي ينمي همم شبابنا ويصقل انتمائهم وتمسكهم بتراث الأجداد».
وركزت الجلسة الثانية على إشكاليات تحقيق النص الجغرافي، بمشاركة الأستاذ الدكتور عبدالله الغنيم من الكويت، والدكتور عمرو عبدالعزيز منير من مصر، والأستاذ عبدالله السريحي من اليمن، والدكتور المهدي عيد الرواضية من المملكة الأردنية الهاشمية.
تطرقت هذه الجلسة إلى مواضيع متعددة أبرزها، إشكاليات تحقيق الخرائط الجغرافية، والنص الجغرافي بين الواقعي والغرائبي، إلى جانب إشكاليات التكرار الناجم عن التصحيف والتحريف والترجمة في المعاجم العربية، والنص الجغرافي المحقق بين الأصل المفقود والمنقول.
أمّا الجلسة الثالثة فقد حملت عنوان “إشكاليات تحقيق النص الأدبي”، وشارك فيها كل من الدكتور أحمد الضبيب من السعودية، والأستاذ إبراهيم الحقيل من السعودية، والدكتور عمر الفجاوة من المملكة الأردنية الهاشمية، والدكتور محمد إبراهيم أيضاً من المملكة الأردنية الهاشمية. وناقشوا فيها إشكالية تخريج الشواهد غير المنسوبة، وصحة النص الأدبي في المصادر التاريخية المضطربة الرواية، وإشكالية الرواية الوحيدة والمتعددة للديوان الشعري القديم، وإشكاليات تحقيق المفضليات والأصمعيات.
ويسعى مؤتمر أبوظبي الثاني للمخطوطات الذي يقام على مدار يومي 17 و18 فبراير إلى تقديم حلول عملية من خلال طرحه لمجموعة من الإشكاليات والتحديات الفنية التي تواجه العاملين في مجال حفظ وتحقيق المخطوطات، بما يسهم في رفع قيمة هذه الكنوز التاريخية التي نقلت إلينا مكنون المعرفة العربية ومنها انتشرت حول العالم.
وفي كلمته الافتتاحية للمؤتمر قال عبد الله ماجد آل علي، المدير التنفيذي بالإنابة لقطاع دار الكتب في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: “إن مؤتمر أبوظبي الثاني للمخطوطات بات يمثل منصة تجمع نخبة الباحثين والخبراء والمختصين من مختلف أرجاء العالم للبحث ومناقشة سبل الحفاظ على المخطوطات وكيفية تحقيقها، بما ينسجم مع جهود دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، في المحافظة على التاريخ والتراث وما يحتويه من مخطوطات ومعلومات وإرث علمي وفكري متنوع في مختلف المجالات».
وأضاف آل علي: “تمتلك الأمة العربية إرثاً فكرياً مخطوطاً في شتى العلوم والمعارف، التي حددت أزمنتها والحضارة التي تنتمي إليها، وركزت الدراسات الأولى على كيفية فهرستها وتوثيقها، حيث أسهمت هذه الجهود في التعرف على أماكن حفظ المخطوطات وكيفية تتبعها. ونؤكد من خلال هذا المؤتمر أن علم صناعة المخطوط في غاية الأهمية لدوره في التأكد من تاريخ المخطوط وتقييم النسخ المتوافرة تمهيداً لترتيبها وفق الأسس التي وضعها علما التحقيق».
وتوجه آل علي بكلمة إلى الخبراء والمختصين المشاركين في المؤتمر حيث قال: نتطلع بفضول كبير إلى أوراق عملكم التي ستتناول الإشكاليات العامة في تحقيق النص التراثي والتاريخي واللغوي والجغرافي والأدبي والعلمي للمخطوطات، والتعرف أكثر وعن قرب على كيفية تحقيق المخطوطات التي تعد من المصادر الأولى لدراسة العلوم الاجتماعية والإنسانية والجغرافية».
تتضمن فعاليات المؤتمر ست جلسات تسلّط الضوء على القيمة التاريخية للمخطوطات وضرورة حفظها ونشرها، بما يساهم في دعم الجهود المتضافرة لحفظ التراث وتوثيق المخطوطات وتاريخها، وحمايتها من التّلَف.
تفاصيل جلسات اليوم الأول
شهد اليوم الأول انعقاد ثلاث جلسات رئيسية، وكانت الجلسة الأولى بعنوان “إشكاليات عامة في تحقيق النص التراثي”، التي أدارها الدكتور العراقي بشار عواد معروف، بمشاركة الدكتور حمد ناصر الدخيل من المملكة العربية السعودية، والأستاذ صالح الجسار من المملكة العربية السعودية، والدكتور أنور أبو سويلم من المملكة الأردنية الهاشمية، بالإضافة إلى الأستاذ يوسف السناري من مصر.
وناقشت الجلسة الأولى إشكاليات التصحيف والتحريف، واضطرابات العنوان وتعدد الروايات، وحدود تدخل المحَقِق في النص المُحَقَق، بالإضافة إلى إشكاليات تحقيق المخطوطات المجهولة.
ومن جانبه أشاد مدير الجلسة الأولى الدكتور بشار عواد معروف بجهود دولة الإمارات ممثلة بدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي لجهودها الحثيثة في حفظ هذا التراث من التلف وإيصاله إلى الأجيال القادمة. معتبراً أنّ المخطوطات هوية الأمة وخزين تجاربها في أنحاء شتى من المعارف الإنسانية، وهي التراث الذي ينمي همم شبابنا ويصقل انتمائهم وتمسكهم بتراث الأجداد».
وركزت الجلسة الثانية على إشكاليات تحقيق النص الجغرافي، بمشاركة الأستاذ الدكتور عبدالله الغنيم من الكويت، والدكتور عمرو عبدالعزيز منير من مصر، والأستاذ عبدالله السريحي من اليمن، والدكتور المهدي عيد الرواضية من المملكة الأردنية الهاشمية.
تطرقت هذه الجلسة إلى مواضيع متعددة أبرزها، إشكاليات تحقيق الخرائط الجغرافية، والنص الجغرافي بين الواقعي والغرائبي، إلى جانب إشكاليات التكرار الناجم عن التصحيف والتحريف والترجمة في المعاجم العربية، والنص الجغرافي المحقق بين الأصل المفقود والمنقول.
أمّا الجلسة الثالثة فقد حملت عنوان “إشكاليات تحقيق النص الأدبي”، وشارك فيها كل من الدكتور أحمد الضبيب من السعودية، والأستاذ إبراهيم الحقيل من السعودية، والدكتور عمر الفجاوة من المملكة الأردنية الهاشمية، والدكتور محمد إبراهيم أيضاً من المملكة الأردنية الهاشمية. وناقشوا فيها إشكالية تخريج الشواهد غير المنسوبة، وصحة النص الأدبي في المصادر التاريخية المضطربة الرواية، وإشكالية الرواية الوحيدة والمتعددة للديوان الشعري القديم، وإشكاليات تحقيق المفضليات والأصمعيات.