ضمن مشاركتها في معرض القاهرة الدولي للكتاب
دائرة الثقافة والسياحة –أبوظبي تطلق الطبعة الثانية من كتاب الشيخ زايد-محطات وصور في الصحافة العربية
بينما وجه د.محمد المنصوري الشكر لدائرة الثقافة والسياحة-أبوظبي على مبادرة إصدار الطبعة الثانية من الكتاب، مشيراً أنهم بصدد استكماله بإصدار جزء ثان حول ما تناولته الصحف العربية عن إمارات الساحل، وهي مواد كثيرة ذات طابع اجتماعي نشرتها دار الهلال وآخر ساعة وغيرهما. إلى جانب دراسة مشروع إصدار كتاب عن ما تناولته الصحف العربية عن المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراه.
وأوضح أن اختيار المواد التي تضمنها الكتاب تم بناء على معايير محددة مثل التركيز على الأخبار المفصلية وخاصة التي تتناول ثلاثة محاور مهمة هي التنمية وقيام الاتحاد والدبلوماسية، إلى جانب الأخبار التي تحمل دلالات تعكس حرص المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، على الاتصال بالعمق العربي والمركز مثل زيارته الأولى لمصر. كما يركز الكتاب على الأخبار التي تبرز الانعطافات المهمة في تاريخ الإمارات مثل قيام الاتحاد والعلاقات مع المحيط العربي وجهود التنمية الداخلية.
مشيراً أن أبرز الصعوبات التي واجهتهما خلال تجهيز الكتاب تمثلت في الحصول على الصحف القديمة خاصة وأن الأمر قائم على مبادرات فردية. لافتاً أنه اعتمد في جمعها على زياراته المتكررة إلى سور الأزبكية في مصر منذ عام 1992، وفيه عثر على الكثير من الكتب والصحف العربية والمصرية.
واسترجع الكاتبان الصحفيان عماد حسين وعادل السنهوري ذكرياتهما في العمل بدولة الإمارات، وما يتسم به المجتمع الإماراتي من استيعابه لمختلف الجنسيات، مؤكدين على عمق العلاقات بين الإمارات ومصر، وهي علاقات أرساها المغفور له الشيخ زايد، "طيب الله ثراه"، ومازالت قائمة بنفس القوة والمتانة في الوقت الحالي.
أكد الكاتب عماد حسين على أهمية الكتاب الذي يوفر للباحثين مادة خام للبحث والدراسة، وهي مادة تفتقد إليها المكتبة العربية، خاصة فيما يتعلق بأخبار الرؤساء والقادة العرب. معرباً عن تقديره لمبادرة دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي لإصدار الكتاب.
وشدد الكاتب عادل السنهوري في مداخلته على أهمية الكتاب خاصة أنه يتناول فترة تحمل الكثير من الأحداث في المنطقة، وأهمية الجهد المبذول في إنجازه. مشيداً بما تضمنه من صور معبرة ومعلومات قيمة.
وذكر السنهوري أن الصحف العربية منذ البداية أولت اهتماماً كبيراً للشيخ زايد ومقولاته ومواقفه وزياراته وجولاته في المنطقة، ليس فقط مع قيام الاتحاد ولكن قبل ذلك، وبلغ الاهتمام ذروته مع إطلاق الشيخ زايد دعوة الاتحاد التي اعتبرها العرب بارقة أمل في أعقاب نكسة 5 يونيو 1967، تبشر بإمكانية استعاد النصر وأمل الوحدة من جديد.