بالتعاون مع ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة ومجالس أبوظبي
دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي تنظم جلسة حوارية نسائية حول مبادرة (مديم) في منطقة الظفرة
في إطار التزامها المستمر بدعم الأسرة الإماراتية وتعزيز التماسك المجتمعي، تُعلن دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، عن تنظيم فعالية الظفرة والتي تشتمل على جلسة حوارية نسائية خاصة حول مبادرة "مديم"، في مجلس مدينة زايد، والمقرر عقدها غدا الثلاثاء 14 أكتوبر 2025 في تمام الساعة 11:00 صباحاً، بمشاركة نخبة من النساء ومستفيدي مديم والجهات الشريكة في المنطقة.
تأتي هذه الفعالية مع ديوان ممثل الحاكم - منطقة الظفرة، ومجالس أبوظبي وتندرج ضمن جهود الدائرة الرامية إلى تعزيز الوعي بأهمية الزواج كخطوة رئيسية في رحلة تكوين الأسرة، وتشجيع تبني نماذج الزواج التي تمزج بين الأصالة والحداثة، وتعزيز الوعي بأهمية الإدارة المالية وانعكاس ذلك على الحياة الأسرية.
وتستضيف الجلسة سعادة الدكتورة منى المنصوري، مدير عام هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي بالإنابة ومدير مبادرة "مديم"، في حوار ثري وملهم حول دور المبادرة في تمكين الأسرة الإماراتية وتعزيز جودة حياتها، إلى جانب ترسيخ القيم الوطنية التي تقوم على التلاحم والمسؤولية المجتمعية، بالإضافة إلى أن الفعالية ستشهد تكريم عدد من السيدات اللواتي جسّدن رؤية "مديم" في إحياء الأعراس الإماراتية الأصيلة التي تعبّر عن الفخر بالهوية الوطنية والاعتزاز بالموروث الثقافي.
حول ذلك، قالت سعادة الدكتورة منى المنصوري: تجسّد مبادرة "مديم" رؤية قيادتنا الرشيدة في تمكين الأسرة الإماراتية وتعزيز استقرارها عبر ممارسات اجتماعية أصيلة تتناغم مع روح العصر، عبر إحياء الموروث الوطني في الأعراس. وتهدف هذه الجلسة الحوارية إلى فتح مساحة تفاعلية للسيدات لتبادل الخبرات ومناقشة القيم التي تقوم عليها الأسرة الإماراتية المتماسكة، بما يُسهم في بناء مجتمع أكثر ترابطاً وتوازناً.
وأضافت: ندعو جميع السيدات في منطقة الظفرة للمشاركة في هذا اللقاء المميز، الذي يزداد تألقاً بروح الانتماء والهوية الإماراتية الأصيلة، حيث يشكل فرصة للاحتفاء بالموروث الاجتماعي والثقافي، وتعزيز التواصل بين الأجيال ضمن أجواء يملؤها الفخر والعطاء. يذكر أن مبادرة "مديم" تهدف إلى تعزيز تماسك الأسرة الإماراتية وتقوية الروابط الاجتماعية، وتسعى إلى تمكين الأسر من خلال تطوير قدراتهم وتزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة لإدارة شؤونهم بكفاءة، بالإضافة إلى دعمهم بالموارد الضرورية لتحسين جودة حياتهم.
وتركّز المبادرة أيضاً على تعزيز الحوار وتبادل الخبرات بين الأسر، وتسهيل مشاركتهم في الأنشطة المجتمعية، فضلاً عن ربطهم بالجهات الحكومية والخاصة للاستفادة من الخدمات المختلفة وتذليل العقبات أمامهم. وتوفر المبادرة خدمات رئيسية مثل برنامج تأهيل المقبلين على الزواج الذي يقدمه خبراء في مركز "مديم" لإعداد الأسرة، ونموذج "مديم" لأعراس النساء الذي يشجع على الأعراس البسيطة والأصيلة، إلى جانب تقديم مزايا لتخفيف الأعباء المالية عن حديثي الزواج.
وتستهدف المبادرة بشكل أساسي الشابات المقبلات على الزواج، والمتزوجين، بالإضافة إلى الآباء والأمهات. وتدعو دائرة تنمية المجتمع جميع أفراد هذه الفئات للمشاركة الفاعلة في هذه الفعالية، والاستفادة من الخدمات المطروحة التي تهدف إلى دعمهم وتعزيز استقرارهم الأسري وتسهيل وصولهم إلى الموارد والخدمات التي تلبي احتياجاتهم.
وتشمل مبادرة "مِديم" محورين رئيسيين، الأول برنامج تأهيل المقبلين على الزواج: والذي يقدمه خبراء مختصون في العلاقات الزوجية والأسرية من مركز مِديم لإعداد الأسرة، ويهدف إلى تزويد الشباب والشابات بالمعارف والمهارات التي تساعدهم على بناء حياة زوجية مستقرة ومتوازنة.
والمحور الثاني: نموذج مديم لأعراس النساء، الذي يشجع على إقامة حفلات زفاف بسيطة تعبّر عن الأصالة الإماراتية وتقلّل الأعباء المالية، انسجاماً مع قيم الاعتدال والعطاء. كما تقدم المبادرة حزمة من المزايا والدعم لحديثي الزواج للمساهمة في تخفيف التكاليف وتعزيز الاستقرار الأسري، إلى جانب فتح قنوات للتعاون بين الأسر والجهات الحكومية وغير الحكومية لتسهيل الوصول إلى الخدمات والموارد المجتمعية.