كشفت مؤسسة دبي لتنمية الصادرات، إحدى مؤسسات اقتصادية دبي عن أجندة أعمالها الواسعة للعام الجاري 2020. وتشتمل الأجندة الجديدة على مجموعة متنوعة من الأحداث وبرامج الترويج الهادفة إلى تعزيز صادرات دبي وإعادة التصدير عبرها، إلى جانب العمل على توسعة نطاق انتشار المنتجات والخدمات من دبي إلى مختلف أنحاء العالم، وتعكس أجندة المؤسسة جهودها المتواصلة، إلى السير على خطى وتوجيهات القيادة الرشيدة والمتمثلة في تعزيز موقع دبي كمنصة عالمية للتصدير وإعادة التصدير القادرة على المنافسة العالمية، لتكون مساهماً رئيسياً في اقتصاد دبي والإمارات العربية المتحدة عموماً. وجاء هذا الإعلان على هامش الملتقى الأول للمصدرين لعام 2020، الذي نظمته مؤسسة دبي لتنمية الصادرات بحضور مختلف الشركات المحلية التي تتخذ من دبي والإمارات منصة لعملياتها التجارية مؤخراً إضافة إلى جهودها الدؤوبة لتطوير قطاع الصادرات، وعملاً بالتوجيهات الحكيمة للقيادة الرشيدة لتحقيق أعلى النسب في رضا المتعاملين من خلال تبني أفضل المبادرات والآليات التشغيلية المثلى وصولاً إلى أرقى مستويات الأداء المتميز.

وستنطلق المؤسسة في أجندتها للعام الجديد لتحقيق أبرز استراتيجيات المؤسسة في تنويع الأسواق المستهدفة، من خلال المشاركة في 23 معرضاً وبعثة تجارية تركز بالمجمل على القطاعات والأسواق الناشئة، فإنها تتيح المجال أمام مصدري الإمارات لاستكشاف الأسواق الجديدة والتوصل إلى الشراكات المثمرة في العام 2020. وخلال العام 2019، وفرت المؤسسة الفرص للمصدرين بالمشاركة في 10 معارض وثلاث بعثات تجارية في مختلف الأسواق الدولية. وفي المجمل، وتشير الإحصاءات أنها أسهمت في تنظيم 675 اجتماعاً ثنائيا للأعمال بين الشركات المحلية ونظيراتها الأجنبية خلال العام الماضي، ما أتاح للمصدرين المحليين والمشترين الدوليين المحتملين استكشاف فرص إقامة الشراكات التجارية. وقال المهندس ساعد العوضي المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية الصادرات: “إن إستراتيجيات الحكومة الطموحة ومبادراتها الاقتصادية التحفيزية التي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مؤخراً  تضعنا دائماً موضع التحدي لتقديم ما هو متجدد ومنافس من المبادرات والخدمات على حد سواء وتوفر لنا قوة دافعة جديدة لنمو صادرات دبي نحو آفاق عالمية أوسع، كما يوفر ملف فتح الأسواق الذي يستهدف أسواق خارجية جديدة للإمارة وتطوير منظومة الخدمات اللوجستية وتعزيز تنافسية الصادرات المحلية، الفرصة للمؤسسة على تنفيذ رؤية القيادة الرشيدة في مواصلة الاستفادة من جميع القنوات والمنصات،الخار لتسليط الضوء على القدرات التصديرية المنافسة التي تتمتع بها دبي».

وأضاف العوضي: “لقد أسهم النمو الصناعي وتنافسية الصادرات في ضمان مكانة متميزة للإمارة لتعزيز صادراتها واستقطاب العديد من الأسواق الناشئة كشركاء تجاريين. وفي العام 2020، سنواصل جهودنا الرامية لتطوير القدرات التصديرية للإمارة، من أجل الوصول إلى عدد من الأسواق الإستراتيجية عبر منصات ومعارض جديدة، بما في ذلك معرض الأغذية في المملكة المتحدة و “نيجيريا أغروفود” ومعرض آسيا الطبي و «PPP كينيا”، إلى جانب مواصلة مشاركتنا في الأحداث السنوية، مثل “باكو بيلد” في أذربيجان، و “سيال باريس”، و “سيال الصين” و “ورلد فوود موسكو». ومن أهم الأحداث الكبرى التي ستشارك بها المؤسسة هذا العام: “أوزبيلد طشقند” و “بيغ 5 المملكة العربية السعودية” و “أنوفود” و “كينيا بيوتي” و “إنترباك” و “بي إل إم أيه أفريكا للأغذية» PLMA Africa  و “بيغ 5 كينيا”، وقمة التصنيع و التجارة المستقبلية.

وعلى النحو ذاته، قال أحمد العمري، مدير إدارة تطوير أسواق التصديق في مؤسسة دبي لتنمية الصادرات: “سيشهد العام الحالي 2020 مشاركة المؤسسة في 19 معرضاً دولياً تقام في عدد من الدول، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة، وأربع بعثات تجارية متخصصة إلى كل من المملكة المتحدة وأفريقيا وأرمينيا والعراق، والتي تلعب دوراً حيوياً في تمكين المصدرين المحليين للتعرف إلى بيئات الأعمال والمسؤولين في الأسواق الخارجية الواعدة». وأكد العمري على أن “بوابة المصدرين” الإلكترونية التي تم إطلاقها متوافقة استراتيجية المدينة الذكية في دبي، أسهمت في إضافة حل رقمي مهم لمجموعة الخدمات التي توفرها المؤسسة، مشيراً إلى أنها تقدم المعرفة والدعم لتمكين المصدرين من الاطلاع على الفرص عبر سبعة قطاعات رئيسية في أكثر من 40 سوقاً خارجية مستهدفة وهي في توسع وتطور مستمر لتشمل كافة القطاعات الإنتاجية وأهم أسواق العالم  هذا وتعرض بوابة المصدرين في مرحلتها الحالية أكثر من 60 منتجاً يتمتع المصدِّرون الإماراتيون بميزة تنافسية في الأسواق العالمية المستهدفة، إضافة إلى دورها لمساعدة المصدرين في التغلب على التحديات الكبيرة التي تواجههم لتسويق منتجاتهم، واستكشاف آليات التصدير والتعرف على الأسواق العالمية.