أطلقت هيئة الثقافة و الفنون في دبي دبي للثقافة برنامج المدرب الداخلي بنك المواهب الذي تقوم فكرته على حصر وتحديد الخبراء وأصحاب المهارات والكفاءات من موظفي الهيئة ممن لديهم المؤهلات لتقديم دورات تدريبية محددة ضمن احتياجات خطتها للتدريب والتطوير الداخلي ليكونوا مدربين معتمدين لديها بما يرسخ ثقافة نقل المعرفة فيها.

وأوضح محمد عبيد المري مدير إدارة الموارد البشرية في “دبي للثقافة” أن الهيئة تسعى من خلال برنامج المدرب الداخلي “بنك المواهب” إلى الاستفادة من الخبراء والاختصاصيين وأصحاب الكفاءات لديها في مختلف المجالات والتخصصات ذات الصلة بعملها وتوظيف إمكانياتهم في تطوير منظومة العمل المؤسسي فيها.
و قال المري إن سر نجاح المؤسسات و استمراريتها اليوم يكمن في قدرتها على الاستفادة من معارف موظفيها وخبراتهم التراكمية واستثمارها بأفضل وجه الأمر الذي يسهم في زيادة الإنتاجية و المحافظة على الموارد.. وفي ظل وجود كفاءات قادرة على التدريب في دبي للثقافة طورت إدارة الموارد البشرية فيها برنامج التدريب الداخلي بهدف تنمية وتطوير وتأهيل كوادرها وتعزيز الكفاءة التشغيلية والإنتاجية فضلا عن ترشيد النفقات الخاصة بالتدريب عبر الاستخدام الأمثل للموارد.

وأشار إلى أن الهيئة اعتمدت مجموعة من المعايير لاختيار أعضاء بنك المواهب منها الإنجازات والتقدير بمجال الاختصاص والمؤهل العلمي ذو الصلة والخبرة العملية المتعلقة بالمعرفة أو المهارة المكتسبة و التواصل و مهارات الاتصال و الرغبة في التدريب والقدرة على إعداد المحتوى التدريبي والاطلاع على أفضل الممارسات ونشرها داخل الهيئة و تطبيق المناسب منها أما ترشيح العضو فيتم عبر ثلاث طرق تشمل الترشيح الذاتي حيث يقوم الموظف بترشيح نفسه و ترشيح الزملاء وترشيح المسؤول المباشر أو المراجع كما يخضع الأعضاء لعملية تقييم نصف سنوية من قبل فريق مختص من إدارة الموارد البشرية في الهيئة لضمان عملية التحسين المستمر وقياس الأثر العائد من التدريب «.