سيف بن زايد يشهد حفل تخريج الدفعة الـ 43 من طلبة جامعة الإمارات
دراسة: الاكتئاب بعد الولادة يقلل من احتمال تكرار الإنجاب
انتهت دراسة دنماركية إلى أن المشاكل النفسية التي تعانيها بعض النساء بعد الولادة، ربما تصبح سبباً في منع تكرار الإنجاب بالنسبة لهن. وقام فريق البحث الذي أعد هذه الدراسة بنشرها في مجلة هيومان ريبروداكشن العلمية.
وكشفت الدراسة التي استغرقت وقتاً طويلاً أن احتمال تكرار الإنجاب عند النساء اللاتي عانين حالات مثل الاكتئاب أو الخوف بعد الولادة، أقل منه عند النساء اللاتي لم يعانين مثل هذه الحالات.
وكتب فريق البحث بقيادة زياوكين ليو من جامعة ارهوس الدنماركية أن أزمات الحالة المزاجية بعد الولادة، والتي غالباً ما يطلق عليها اكتئاب ما بعد الولادة، تحدث لنحو 3% من الأمهات في الأشهر الثلاثة الأولى بعد الولادة.
ونوه فريق البحث إلى أن المشكلات يمكن أن تتراوح من الحزن إلى الاكتئاب وصولاً إلى اضطرابات ناجمة عن الخوف وأمراض ذهنية خطيرة، وأضاف العلماء أن الأبحاث العلمية عن تأثيرات مثل هذه الأزمة على تكرار الإنجاب، تكاد تكون غير موجودة.
مضمون الدراسة
وقام الباحثون بتحليل بيانات 414 ألف و571 امرأة، كن وضعن مولوداً حياً في الفترة بين 1997 حتى 2012. وقد واصلوا ملاحظة النساء حتى وقوع أحد الأحداث التالية: وضع النساء لطفل آخر أو هجرتهن أو وفاتهن أو بلوغهن سن الخامسة والأربعين أو وصولهن إلى نهاية الدراسة في يونيو (حزيران) 2016.
وأوضحت الدراسة أن 4327 من النساء اللاتي شملتهن الدراسة، حدثت لهن أزمة الحالة المزاجية في غضون ستة أشهر بعد الولادة، وقد استنتج الباحثون هذا من بيانات أظهرت ما إذا كانت النساء حصلن على وصفة طبية لعلاج حالة ذهنية أو ما إذا كن بحثن عن مستشفى بسبب مشاكل من هذا النوع. وقد وضع 69% من هؤلاء النساء مولوداً آخر في السنوات التالية، فيما وصلت هذه النسبة إلى 82% بين النساء اللاتي لم يعانين هذه المشاكل النفسية. وقال ليو: إن من المهم التمسك بحقيقة أن 69% من النساء أنجبن مولودا آخر رغم المشاكل " أما بالنسبة للـ31% الباقيات فيجب علينا أن نكتشف الأسباب التي تقف وراء عدم إنجابهن مرة أخرى، وإذا كن قد تجنبن تكرار الحمل خوفا من حدوث انتكاسة، فإن هذه رسالة مهمة مفادها أنه من الممكن تفادي حدوث انتكاسة". وأظهرت الدراسة اختفاء هذه الفوارق المثبتة في حال وفاة طفل لامرأة في السنوات التي تلي ولادته، حيث ثبت أن تكرار الحمل بين نساء هذه الشريحة كان أكثر حدوثا بين هؤلاء النساء مقارنة بالنساء اللاتي عاش أطفالهن. وقال ليو: "هذه النتيجة تشير إلى أن المعدلات المتدنية بوجه عام لإنجاب طفل آخر عند النساء اللاتي يعانين مشاكل نفسية بعد ولادة الطفل الأول، تستند في جزء منها على الأقل إلى قرار اختياري"، وأضاف ليو أن من المحتمل أيضاً أن تكون هؤلاء النساء يعانين محدودية الخصوبة أو يعشن علاقات إشكالية، وتابع أن هذا ما يجب أن يظهره المزيد من الدراسات.
حجم قاعدة البيانات
ولفت الباحثون إلى أن نقطة القوة في دراستهم تتمثل في حجم قاعدة البيانات التي قامت عليها، واعترفوا في المقابل بأن ما قيد قوة نتيجة الدراسة هو عدم وجود بيانات عن الوفيات أو حالات الإجهاض، كما أن من المحتمل أن يكون هناك المزيد من النساء اللاتي عانين مشاكل نفسية لكنهن لم يذهبن إلى الطبيب أو لم يأخذن علاجا لهذا.
وحسب بيانات المؤسسة الألمانية لمساعدة مرضى الاكتئاب، فإن اكتئاب ما بعد الولادة يمكن علاجه بشكل جيد، على سبيل المثال عن طريق العلاج النفسي أو مضادات الاكتئاب. كما أن تخفيف العبء عن كاهل النساء عن طريق الأقارب والأصدقاء يمكن أن يساعد في التخفيف من الأعراض.
وكشفت الدراسة التي استغرقت وقتاً طويلاً أن احتمال تكرار الإنجاب عند النساء اللاتي عانين حالات مثل الاكتئاب أو الخوف بعد الولادة، أقل منه عند النساء اللاتي لم يعانين مثل هذه الحالات.
وكتب فريق البحث بقيادة زياوكين ليو من جامعة ارهوس الدنماركية أن أزمات الحالة المزاجية بعد الولادة، والتي غالباً ما يطلق عليها اكتئاب ما بعد الولادة، تحدث لنحو 3% من الأمهات في الأشهر الثلاثة الأولى بعد الولادة.
ونوه فريق البحث إلى أن المشكلات يمكن أن تتراوح من الحزن إلى الاكتئاب وصولاً إلى اضطرابات ناجمة عن الخوف وأمراض ذهنية خطيرة، وأضاف العلماء أن الأبحاث العلمية عن تأثيرات مثل هذه الأزمة على تكرار الإنجاب، تكاد تكون غير موجودة.
مضمون الدراسة
وقام الباحثون بتحليل بيانات 414 ألف و571 امرأة، كن وضعن مولوداً حياً في الفترة بين 1997 حتى 2012. وقد واصلوا ملاحظة النساء حتى وقوع أحد الأحداث التالية: وضع النساء لطفل آخر أو هجرتهن أو وفاتهن أو بلوغهن سن الخامسة والأربعين أو وصولهن إلى نهاية الدراسة في يونيو (حزيران) 2016.
وأوضحت الدراسة أن 4327 من النساء اللاتي شملتهن الدراسة، حدثت لهن أزمة الحالة المزاجية في غضون ستة أشهر بعد الولادة، وقد استنتج الباحثون هذا من بيانات أظهرت ما إذا كانت النساء حصلن على وصفة طبية لعلاج حالة ذهنية أو ما إذا كن بحثن عن مستشفى بسبب مشاكل من هذا النوع. وقد وضع 69% من هؤلاء النساء مولوداً آخر في السنوات التالية، فيما وصلت هذه النسبة إلى 82% بين النساء اللاتي لم يعانين هذه المشاكل النفسية. وقال ليو: إن من المهم التمسك بحقيقة أن 69% من النساء أنجبن مولودا آخر رغم المشاكل " أما بالنسبة للـ31% الباقيات فيجب علينا أن نكتشف الأسباب التي تقف وراء عدم إنجابهن مرة أخرى، وإذا كن قد تجنبن تكرار الحمل خوفا من حدوث انتكاسة، فإن هذه رسالة مهمة مفادها أنه من الممكن تفادي حدوث انتكاسة". وأظهرت الدراسة اختفاء هذه الفوارق المثبتة في حال وفاة طفل لامرأة في السنوات التي تلي ولادته، حيث ثبت أن تكرار الحمل بين نساء هذه الشريحة كان أكثر حدوثا بين هؤلاء النساء مقارنة بالنساء اللاتي عاش أطفالهن. وقال ليو: "هذه النتيجة تشير إلى أن المعدلات المتدنية بوجه عام لإنجاب طفل آخر عند النساء اللاتي يعانين مشاكل نفسية بعد ولادة الطفل الأول، تستند في جزء منها على الأقل إلى قرار اختياري"، وأضاف ليو أن من المحتمل أيضاً أن تكون هؤلاء النساء يعانين محدودية الخصوبة أو يعشن علاقات إشكالية، وتابع أن هذا ما يجب أن يظهره المزيد من الدراسات.
حجم قاعدة البيانات
ولفت الباحثون إلى أن نقطة القوة في دراستهم تتمثل في حجم قاعدة البيانات التي قامت عليها، واعترفوا في المقابل بأن ما قيد قوة نتيجة الدراسة هو عدم وجود بيانات عن الوفيات أو حالات الإجهاض، كما أن من المحتمل أن يكون هناك المزيد من النساء اللاتي عانين مشاكل نفسية لكنهن لم يذهبن إلى الطبيب أو لم يأخذن علاجا لهذا.
وحسب بيانات المؤسسة الألمانية لمساعدة مرضى الاكتئاب، فإن اكتئاب ما بعد الولادة يمكن علاجه بشكل جيد، على سبيل المثال عن طريق العلاج النفسي أو مضادات الاكتئاب. كما أن تخفيف العبء عن كاهل النساء عن طريق الأقارب والأصدقاء يمكن أن يساعد في التخفيف من الأعراض.