وضع تحت مراقبة المخابرات:

رسميًا، جناح حزب البديل يشكل خطرًا على الألمان...!

رسميًا، جناح حزب البديل يشكل خطرًا على الألمان...!

-- تمنح المراقبة صلاحيات متزايدة لأجهزة المخابرات الداخلية

لحرية التعبير حدود... في الوقت الذي تواجه فيه ألمانيا تصاعدًا في الأعمال الإرهابية العنصرية، نسبها المكتب الفيدرالي لحماية الدستور أخيرًا، الخميس، إلى حزب البديل من أجل ألمانيا. ووصفت المؤسسة، الطرف الأكثر راديكالية في الحزب اليميني المتطرف بأنه “الخطر الرئيسي” على الديمقراطية. وتم وضع الحركة التي أطلق عليها اسم “الجناح” وقادتها بيورن هوك وأندرياس كاليبيتز تحت المراقبة.
في تورينجيا، حيث يتولى بيورن هوكي زعامة المجموعة البرلمانية لحزب البديل من اجل المانيا، قررت أجهزة المخابرات توسيع هذه المراقبة إلى الحزب بأكمله. وباعتباره “كاشف حرائق الديمقراطية”، وأكد رئيس المؤسسة، توماس هالدنوانج، ان مكتب حماية الدستور لا يكتفي بالتعامل مع “مصادر الحريق”، ولكن أيضا مع من “يسرّع النيران»،

حوالي 7 الاف مؤيد
   يضمّ “الجناح” ما يقارب 7 الاف متعاطف من أصل 35 الفا يدعيهم حزب البديل من اجل المانيا، اي ضعف عدد الحزب القومي الديمقراطي، الذي يخضع للمراقبة أيضًا.
   وبعد عام من فحص خطابات ومنشورات الحركة، التي يُعرف قياداتها بتهديداتهم العنصرية، يعتقد مسؤولو المخابرات الداخلية أن لديهم أدلة كافية على خطورة الحركة على “الكرامة الإنسانية” و”دولة القانون”. بيورن هوك، على وجه الخصوص، وصف في الماضي نصب الهولوكوست في برلين بانه نصب تذكاري لـ “العار”، ويثير منخرطو الحركة خطر “استبدال” كبير للسكان الألمان الأصليين بالمهاجرين.
   من الناحية العملية، تمنح هذه المراقبة صلاحيات متزايدة لأجهزة المخابرات الداخلية، ولا سيما إمكانية التجسس على اتصالات أعضاء الجناح، وتخزين البيانات الشخصية، وتجنيد المخبرين واستخدام عملاء سريين. وهي تخاطر بتجميد بعض أعضاء حزب البديل من اجل المانيا الذين اقتنعوا بتأكيد الرئيس الفخري للحزب، ألكسندر جولاند، والذي بموجبه سيكون الجناح “في وسط الحزب».

اعتقال مسؤولي الحركة
   خطر على الديمقراطية في نظر السلطات، “يجب على كل موظف حكومي أن يسأل نفسه بشكل نقدي حول قدرته على الانتماء لـ “الجناح”، كما أكد في الـ “هاندلسبلات”، المتحدث باسم السياسة القانونية للمجموعة البرلمانية للاتحاد المسيحي الديمقراطي - الاتحاد المسيحي الاجتماعي، جان ماركو لوكزاك (الاتحاد المسيحي الديمقراطي).
   وينتمي ثلاثة من ضباط الشرطة على وجه الخصوص إلى فرع حزب البديل من اجل المانيا في برلمان مقاطعة تورينجيا. وفي براندنبورغ، ينتمي شرطي إلى فصيل حزب البديل من اجل المانيا بقيادة أندرياس كاليبيتز.
  «لدي انطباع بأن الهدف هو تشويه حزبنا والتشهير به كقوة سياسية”، صرح ستيفان مولر، المتحدث باسم الكتلة البرلمانية لحزب البديل من اجل المانيا في تورينجيا، لوكالة الأنباء الألمانية الخميس، محذرا في تورينجيا، امام خطر التمييز ضد الأعضاء الموظفين: “إذا كان هناك انتقام، يمكن لرئيسهم الاستعداد... لن نتخلى عن أعضائنا».
   من جانبه، وعد أندرياس كاليبيتز، باستنفاد جميع السبل القانونية لرفع هذه المراقبة، التي تهدد شعبية الحزب، الذي يحظى بدعم حوالي 15 بالمئة في استطلاعات الرأي.


 

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot