رغم خطر انقراضها.. لحوم الغزلان مطلوبة على موائد العراقيين
تحظى لحوم الغزلان بشعبية على موائد بعض الأسر العراقية، رغم التحذيرات من خطر انقراض هذه الحيوانات، التي تشهد في الوقت الراهن موسمًا للتزاوج. وباتت تربية الغزلان مألوفة لدى عدد من المزارعين والمهتمين بهذا الحيوان الذي زاد الطلب عليه في السنوات الأخيرة، رغم ارتفاع أسعاره، لا سيما من قبل أصحاب المطاعم لتقديمه للزبائن الذين يستهويهم مذاق لحم هذا الحيوان الذي يُقدّم بطرق مختلفة.
وتتواجد مزارع رعاية الغزلان في عدة مناطق في العراق، ومنها محافظة ديالى، وبعقوبة، والأنبار، والمثنى، والموصل، ومناطق أخرى، ويُعد غزال الريم هو الأشهر في العراق، بالإضافة إلى غزلان "فلودير" المستوردة من أوروبا، وأنواع أخرى.
وتستقطب لحوم هذه الغزلان العديد من العراقيين رغم ارتفاع أسعارها، واعتمدت بعض المطاعم في عدة محافظات تقديم أطباق مختلفة خاصة بلحوم الغزلان ذات المذاق المميز.
وتتنوع طرق طبخ وتقديم لحوم الغزلان منهم من يُقدمها مشوية في الفرن مع الخضار، وبين من يُقدمها مع الأرز وهو طبق عربي تقليدي يوضع لحم الغزال المتبل والمشوي فوق الأرز المزيّن بالمكسرات وبعض الفاكهة، وبين من يطهوها على الحطب، وهو ما يُعرف بالغزال المدخّن على الحطب، ويحتاج وقتًا طويلًا للطهو يتجاوز العشر ساعات.