ريال مدريد وبرشلونة يعوضان خروجهما من الكأس

ريال مدريد وبرشلونة يعوضان خروجهما من الكأس

عوّض كل من ريال مدريد وبرشلونة خروجه المخيّب من كأس ملك اسبانيا وبقي الأول في صدارة الدوري الإسباني لكرة القدم بعد تحقيقه فوز كبير على مضيفه اوساسونا 4-1، فيما عاد الثاني بانتصار صعب بنتيجة 3-2 من ريال بيتيس ضمن منافسات المرحلة الثالثة والعشرين.
وخرج النادي الملكي من الدور ربع النهائي لكأس الملك الخميس بخسارته أمام ضيفه ريال سوسييداد 3-4 مقابل هزيمة غريمه التقليدي أمام اتلتيك بلباو صفر-1، الا انهما عوّضا هذه الخيبة ليبقى ريال في صدارة الليغا بفارق ثلاث نقاط عن النادي الكاتالوني الثاني.
وحقق ريال فوزه الخامس تواليا وخرج من دون هزيمة للمباراة الثانية عشرة على التوالي في الدوري رافعا رصيده الى 52 نقطة مع 15 انتصارا، سبعة تعادلات وهزيمة واحدة. وافتتح أصحاب الأرض التسجيل عن طريق اوناي غارسيا (14) قبل أن يرد ريال برباعية حملت توقيع كل من ايسكو (33)، سيرخيو راموس (38) والبديلين لوكاس فاسكيز (84) والصربي لوكا يوفيتش (90+2).
وقال المدرب الفرنسي زين الدين زيدان بعد اللقاء “التعادل منحنا الثقة، منذ تلك اللحظة بدأنا اللعب بطريقة أفضل، والشوط الثاني كان أفضل بكثير».
وبدأ اوساسونا اللقاء بقوة وكان الطرف الافضل طيلة الدقائق الاولى وكوفئ على جهوده عندما رفع روبن الكرة من ركنية الى اوناي غارسيا الذي تابعها برأسه في الشباك على يسار كورتوا (14).
وكان الهدف بمثابة إنذار للنادي الملكي الذي رفع أداءه وهدد في مناسبات عدة قبل أن يثمر ضغط عن هدف لايسكو بتمريرة من الويلزي غاريث بايل، الذي أعاده زيدان الى التشكيلة بعدما استبعده عن لقاء الدربي أمام اتلتيكو الأسبوع الماضي ومباراة الكأس، ارتدت من أحد المدافعين فتابعها الدولي الاسباني على الطائر بيمناه داخل الشباك (33).
واحتاج بطل اسبانيا في 33 مناسبة لخمس دقائق من أجل التقدم في النتيجة عندما رفع الكرواتي لوكا مودريتش الكرة من ركنية وصلت الى البرازيلي كاسيميرو الذي مررها برأسه الى راموس غير المراقب على باب المرمى، فأسكنها برأسه في الشباك (38) مسجلا أقله هدفا في الليغا للعام السابع عشر على التوالي.
وسجل النادي الملكي الهدف الثالث عندما وصلت الكرة الى الفرنسي كريم بنزيمة على مشارف المنطقة فتلاعب بالمدافعين ومررها الى فاسكيز، بديل بايل، المتوغل داخل المنطقة دون مراقبة على الجهة اليمنى فسددها على يمين الحارس (84).
واختتم ريال الذي يلتقي مانشستر سيتي بطل انكلترا في الموسمين الماضيين في الدور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، التسجيل بهدف ليوفيتش الذي دخل مكان بنزيمة في الدقيقة 88، متابعا بيسراه كرة على الطائر في سقف المرمى بعد تمريرة من الاوروغوياني فيديريكو فالفيردي (90+2). في المباراة الأخرى، عوض برشلونة تأخره مرتين وخرج منتصرا 3-2 من أرض بيتيس بفضل “هاتريك” من التمريرات الحاسمة لنجمه الارجنتيني ليونيل ميسي.
وأجرى المدرب كيكي ستييين، الذي واجه الفريق الذي اشرف عليه بين عامي 2017 و2019، ثلاثة تغييرات على التشكيلة التي خسرت أمام بلباو الخميس، مشركا الفرنسي انطوان غريزمان والتشيلي ارتورو فيدال وجونيور فيربو بدلا من انسو فاتي والكرواتي ايفان راكيتيتش وجوردي البا، فيما غاب المدافع جيراد بيكيه لتراكم البطاقات الصفراء وحل مكانه الفرنسي سامويل اومتيتي. ودخل برشا إلى اللقاء بعد أسبوع شهد مشاحنات بين ميسي والمدير الرياضي الفرنسي اريك ابيدال بشأن تصريحات الأخير عن تصرفات اللاعبين تحت إشراف المدرب السابق ارنستو فالفيردي.
وأظهر بيتيس نواياه في وقت باكر بعد أن تحصل على ركلة جزاء بعد مراجعة تقنية المساعدة بالفيديو “في آي آر”اثر لمسة يد على الفرنسي كليمان لانغليه بعد تسديدة من مواطنه نبيل فقير، انبرى لها سيرخيو كاناليس وارسل الحارس الالماني مارك-اندريه تير شتيغن في الاتجاه المعاكس (6).
إلا أن برشلونة رد التحية بعد ثلاث دقائق بهدف رائع بعد أن رفع ميسي الكرة ببراعة من خلف المدافعين وصلت إلى الهولندي فرنكي دي يونغ داخل المنطقة، مهدها لنفسه بصدره قبل أن يتابعها على الطائر بيمناه في الشباك (9).
وأهدر ميسي فرصة محققة عندما وصلته الكرة من غريزمان الى داخل المنطقة، إلا انه تأخر في تسديدها قبل أن يتصدى لها الحارس جويل روبليس (23).
ونجح النادي الأندلسي في التقدم بالنتيجة مجددا عندما خسر فيدال الكرة في منتصف الملعب لتصل الكرة الى فقير وينطلق بها نحو مشارف المنطقة قبل أن يسدد كرة صاروخية بيسراه على يسار تير شتيغن (26).
وبات فقير المنتقل الى بيتيس في صيف 2019، أول لاعب في النادي الجنوبي يسجل في اول مبارتين له في الليغا ضد البرشا في القرن 21، بعد أن سجل في اللقاء الذي خسره قريقه 2-5 في المرحلة الثانية في آب-أغسطس الفائت، وفق موقع “اوبتا” للإحصاءات.
إلا أن النادي الكاتالوني نجح في خطف التعادل قبل الاستراحة عندما رفع ميسي كرة طويلة من ضربة حرة سقطت أمام سيرجيو بوسكتس على باب المرمى فتابعها في الشباك، وسط اعتراض من مدرب بيتيس روبي ولاعبيه لوجود دفعة على مارك بارترا لاعب برشلونة السابق، الا ان الحكم لم يحتكم الى التقنية وأبقى على قراره (45+3).
وكاد ميسي أن يمنح بطل اسبانيا في الموسمين الاخيرين تقدما باكرا في الشوط الثاني عندما سدد كرة قوية من داخل المنطقة تصدى لها روبليس ببراعة (47)، قبل أن يسدد الارجنتيني كرة ساقطة رائعة كادت أن تخدع الحارس الا انها مرت بجانب القائم(67).

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot