اختتمت دار زايد للرعاية الأسرية مشروع التعلم عبر العمل الذي استمر 4 أشهر بمشاركة 30 من القائمين على رعاية الأطفال والشباب وذلك في إطار خطتها الاستراتيجية الرامية إلى تحسين وتطوير جودة العمل التربوي.
ويقوم المشروع باستخدام الطرق الحديثة في تدريب وتعليم القائمين على رعاية الأطفال والشباب بإشراف من قسم تطوير البرامج من خلال وضع التحديات والأفكار الرئيسية للمشروع من ثم توزيع الأدوار على المستهدفين وتقسيمهم إلى فرق عمل على أن يكون كل فريق مسؤول عن تحد محدد يقوم بتحويله إلى مشروع تربوي قابل للتطبيق في مدة محددة.
ويعتبر التعلم عبر العمل إحدى الطرق التي تستخدم لاستحداث مشاريع تربوية حديثة تنعكس على المشمولين بالرعاية في الدار وتجعلهم قادرين على التفاعل والاندماج في المجتمع.
وقال نبيل صالح الظاهري مدير عام دار زايد للرعاية الأسرية إن مشروع التعلم عبر العمل هو نقلة نوعية في استحداث مشاريع تصب في مصلحة فاقدي الرعاية الأسرية، مشيراً إلى أن المشروع حظي بمتابعة واهتمام مجلس إدارة دار زايد للرعاية الأسرية في إطار حرصه على العمل التربوي.