محمد بن راشد: نسعى لتوفير أفضل نوعيات الحياة للمواطن والمقيم والزائر
زيادة التركيز ومقاومة تعب الشتاء .. بالغذاء!
يحل التعب على كثير من الأشخاص في فصل الشتاء، لكن بتغذية سليمة بأسعار مناسبة يمكن التغلب على التعب وزيادة قدرة الجسم على العمل والنشاط والمحافظة عليه. هنا بعضها:
غالباً ما يصاب المرء بالتعب أيام الشتاء ويصعب عليه مقاومته، ويقل التركيز في العمل. لكن من خلال التغذية السليمة يمكن للمرء أن يحسن بشكل ملحوظ قدرته على النشاط والعمل. وهو في ذلك لا يحتاج لا لقهوة ولا لمواد غذائية باهظة الثمن، حسب ما يذكر موقع "فوكوس" الألماني.
أولاً: تناول الكربوهيدرات
الخلايا الرمادية في مخ الإنسان تحتاج، من أجل أن تتمكن من العمل بشكل جيد، لطاقة في صورة كربوهيدرات "نشويات- سكريات" مركبة، مثل حبوب الشوفان أو منتجات الحبوب الكاملة. ومن أجل الحفاظ على التركيز، يحتاج المخ إلى قدر متساو من إمدادات الطاقة والحلويات وكذلك الدقيق الأبيض، الذي يعمل على زيادة قصيرة المدى فقط للطاقة، وتنخفض تلك الزيادة بسرعة كبيرة في النهاية.
ثانيا: أحماض أوميغا 3 الدهنية
الأحماض الدهنية غير المشبعة مهمة لكي نستطيع العمل بشكل صحيح. والأحماض الدهنية "أوميغا 3" تعزز نشاط المخ، ويمكنها بذلك المساعدة في زيادة قوة الذاكرة وتحسين قدراتنا على التعلم. وعلاوة على ذلك، يفترض أن تقي من الأزمات القلبية والخرف. توجد دهون أوميغا 3 خصوصاً في الأسماك، مثل سمك الماكريل (سمك الأسقمري) وسمك الرنجة وكذلك في المكسرات.
ثالثا: الفاكهة والخضروات
الفيتامينات والمواد الغذائية النباتية الثانوية هي أيضاً من الأطعمة الغنية بالمواد المغذية، وهي تحافظ على ثبات مستوى السكر في الدم وتدعم اللياقة البدنية، لأن لها قدرة على خفض مستوى الكوليسترول. كذلك العدس بأنواعه المختلفة مصدر رائع لإمداد الجسم بالغذاء النباتي الثانوي والبروتين والزنك أيضاً.
رابعا: الأنثوسيانين
مواد الصباغة النباتية المسماة أنثوسيانين تتواجد خصوصاً في التوت بأنواعه، ويقال إنها تقوي الذاكرة وتحافظ على صحة الأوعية الدموية.
خامسا: الإكثار من شرب الماء
يشكل الماء 75 في المئة من مخ الإنسان، والإقلال من شربه قد يؤدي إلى ضعف التركيز. يحتاج الإنسان إلى تناول لترين إلى ثلاثة لترات من الماء يومياً لكي يتغذى المخ بما فيه الكفاية.
للسيطرة على كمية السكريات في الأطعمة
لا شك بأنك قد مللت من تفحص عبوات المشروبات وغيرها لمعرفة ما تحتويه من سكر أو نشويات والتي قد تكون مكتوبة بخطوط دقيقة يصعب قراءتها. دراسة حديثة توصلت مؤخراً إلى وسائل قد تمكنك من السيطرة على نسبة السكر في غذائك. كيف ذلك؟
الإشارات التحذيرية على السلع الغذائية من النشويات والسكريات، رفع أسعار الأغذية وتحسين قوائم الطعام الخاصة بالأطفال، إنها وسائل توصلت إليها دراسة تجميعية قامت بها شبكة كوكرين، عن كيفية دفع المستهلكين لخفض استهلاكهم من الأغذية غير الصحية التي تحتوي على نسب كبيرة من السكر والنشويات.
تستند نتائج الدراسة التي قام بها الاتحاد الدولي للأطباء وخبراء آخرون إلى 58 دراسة أجريت في 19 دولة.
على رأس الوسائل المقترحة وضع تحذيرات على معلبات الأغذية تعطي المستهلك وبشكل سهل معلومات عن نسبة السكر الموجودة في المعلب، ويمكن أن تكون هذه التحذيرات، على سبيل المثال، على شكل إشارة مرور.
قال بيتر فون فيليبسبورن، كبير الباحثين الذين أعدوا الدراسة، من جامعة ميونخ، إن هذا الاقتراح يمكن أن يطبق بشكل جيد وتكاليف يمكن تحملها نسبياً. كما اقترح الباحثون أن تكون نسبة السكر في المشروبات المدرسية أقل، أو بدون سكر أصلاً، إضافة إلى زيادة أسعار المشروبات السكرية في المطاعم والمحلات وأماكن قضاء أوقات الفراغ.
ورأى الباحثون أنه من الممكن دعم المشروبات الأفضل للصحة من خلال جعلها مشروبات قياسية في قوائم الأطعمة الخاصة بسلاسل المطاعم، أو الترويج لها و وضعها بشكل أفضل في متاجر الأغذية. كما توقع الباحثون أن يؤدي تنظيم حملات صحية محلية أو تنفيذ إجراءات لإيصال مياه الزجاجات أو المشروبات ذات السعرات الحرارية الأقل للمنازل إلى تحسين سلوك الشرب لدى المواطنين.
يشار إلى أن هناك تزايداً في نسبة السمنة المفرطة ومرض السكر على مستوى العالم. ورأى هانز هاونر، المشارك في الدراسة بصفته طبيب تغذية في جامعة ميونخ، أنه لا يمكن وقف هذا التزايد إلا من خلال إجراءات شاملة وفعالة، "وعلى الحكومات وقطاع الصناعة بشكل خاص أن يكون لهم إسهام في أن يصبح انحياز المستهلك للخيار الصحي هو الخيار الأسهل".
غالباً ما يصاب المرء بالتعب أيام الشتاء ويصعب عليه مقاومته، ويقل التركيز في العمل. لكن من خلال التغذية السليمة يمكن للمرء أن يحسن بشكل ملحوظ قدرته على النشاط والعمل. وهو في ذلك لا يحتاج لا لقهوة ولا لمواد غذائية باهظة الثمن، حسب ما يذكر موقع "فوكوس" الألماني.
أولاً: تناول الكربوهيدرات
الخلايا الرمادية في مخ الإنسان تحتاج، من أجل أن تتمكن من العمل بشكل جيد، لطاقة في صورة كربوهيدرات "نشويات- سكريات" مركبة، مثل حبوب الشوفان أو منتجات الحبوب الكاملة. ومن أجل الحفاظ على التركيز، يحتاج المخ إلى قدر متساو من إمدادات الطاقة والحلويات وكذلك الدقيق الأبيض، الذي يعمل على زيادة قصيرة المدى فقط للطاقة، وتنخفض تلك الزيادة بسرعة كبيرة في النهاية.
ثانيا: أحماض أوميغا 3 الدهنية
الأحماض الدهنية غير المشبعة مهمة لكي نستطيع العمل بشكل صحيح. والأحماض الدهنية "أوميغا 3" تعزز نشاط المخ، ويمكنها بذلك المساعدة في زيادة قوة الذاكرة وتحسين قدراتنا على التعلم. وعلاوة على ذلك، يفترض أن تقي من الأزمات القلبية والخرف. توجد دهون أوميغا 3 خصوصاً في الأسماك، مثل سمك الماكريل (سمك الأسقمري) وسمك الرنجة وكذلك في المكسرات.
ثالثا: الفاكهة والخضروات
الفيتامينات والمواد الغذائية النباتية الثانوية هي أيضاً من الأطعمة الغنية بالمواد المغذية، وهي تحافظ على ثبات مستوى السكر في الدم وتدعم اللياقة البدنية، لأن لها قدرة على خفض مستوى الكوليسترول. كذلك العدس بأنواعه المختلفة مصدر رائع لإمداد الجسم بالغذاء النباتي الثانوي والبروتين والزنك أيضاً.
رابعا: الأنثوسيانين
مواد الصباغة النباتية المسماة أنثوسيانين تتواجد خصوصاً في التوت بأنواعه، ويقال إنها تقوي الذاكرة وتحافظ على صحة الأوعية الدموية.
خامسا: الإكثار من شرب الماء
يشكل الماء 75 في المئة من مخ الإنسان، والإقلال من شربه قد يؤدي إلى ضعف التركيز. يحتاج الإنسان إلى تناول لترين إلى ثلاثة لترات من الماء يومياً لكي يتغذى المخ بما فيه الكفاية.
للسيطرة على كمية السكريات في الأطعمة
لا شك بأنك قد مللت من تفحص عبوات المشروبات وغيرها لمعرفة ما تحتويه من سكر أو نشويات والتي قد تكون مكتوبة بخطوط دقيقة يصعب قراءتها. دراسة حديثة توصلت مؤخراً إلى وسائل قد تمكنك من السيطرة على نسبة السكر في غذائك. كيف ذلك؟
الإشارات التحذيرية على السلع الغذائية من النشويات والسكريات، رفع أسعار الأغذية وتحسين قوائم الطعام الخاصة بالأطفال، إنها وسائل توصلت إليها دراسة تجميعية قامت بها شبكة كوكرين، عن كيفية دفع المستهلكين لخفض استهلاكهم من الأغذية غير الصحية التي تحتوي على نسب كبيرة من السكر والنشويات.
تستند نتائج الدراسة التي قام بها الاتحاد الدولي للأطباء وخبراء آخرون إلى 58 دراسة أجريت في 19 دولة.
على رأس الوسائل المقترحة وضع تحذيرات على معلبات الأغذية تعطي المستهلك وبشكل سهل معلومات عن نسبة السكر الموجودة في المعلب، ويمكن أن تكون هذه التحذيرات، على سبيل المثال، على شكل إشارة مرور.
قال بيتر فون فيليبسبورن، كبير الباحثين الذين أعدوا الدراسة، من جامعة ميونخ، إن هذا الاقتراح يمكن أن يطبق بشكل جيد وتكاليف يمكن تحملها نسبياً. كما اقترح الباحثون أن تكون نسبة السكر في المشروبات المدرسية أقل، أو بدون سكر أصلاً، إضافة إلى زيادة أسعار المشروبات السكرية في المطاعم والمحلات وأماكن قضاء أوقات الفراغ.
ورأى الباحثون أنه من الممكن دعم المشروبات الأفضل للصحة من خلال جعلها مشروبات قياسية في قوائم الأطعمة الخاصة بسلاسل المطاعم، أو الترويج لها و وضعها بشكل أفضل في متاجر الأغذية. كما توقع الباحثون أن يؤدي تنظيم حملات صحية محلية أو تنفيذ إجراءات لإيصال مياه الزجاجات أو المشروبات ذات السعرات الحرارية الأقل للمنازل إلى تحسين سلوك الشرب لدى المواطنين.
يشار إلى أن هناك تزايداً في نسبة السمنة المفرطة ومرض السكر على مستوى العالم. ورأى هانز هاونر، المشارك في الدراسة بصفته طبيب تغذية في جامعة ميونخ، أنه لا يمكن وقف هذا التزايد إلا من خلال إجراءات شاملة وفعالة، "وعلى الحكومات وقطاع الصناعة بشكل خاص أن يكون لهم إسهام في أن يصبح انحياز المستهلك للخيار الصحي هو الخيار الأسهل".