أكد الشيخ المهندس سالم بن سلطان بن صقر القاسمي رئيس دائرة الطيران المدني رئيس مجلس إدارة مطار رأس الخيمة الدولي أن القيادة الرشيدة حرصت على تطوير القوات المسلحة باعتبارها الدرع المكين لحماية المنجزات والمكتسبات وصون الوطن والدفاع عن سيادتة حيث أوْلت الكوادر البشرية اهتماما نوعيا لدفع مسيرتها نحو مراتب متقدمة ثقافة وتدريبا ووعيا بما يزيد من كفاءتها ويجعلها على اطلاع دائم على المستجدات في المجالات العسكرية والدفاعية والتسليحية والتكنولوجية في العالم .
وقال الشيخ سالم بن سلطان القاسمي في كلمة له بمناسبة الذكرى الثامنة والأربعين لتوحيد القوات المسلحة :نشعر بالفخر والاعتزاز للصورة المشرفة التي وصلت إليها قواتنا المسلحة من مكانة عالية وجيش عصري نموذج للجيوش الإقليمية والدولية مواكبا لمختلف التقنيات العسكرية قادرا على مواجهة كافة التحديات والإسهام بفاعلية في تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة لما تمتلكه من مهارات وقدرات نوعية مكنتها من أداء واجبها الوطني والإنساني في جميع الظروف والبيئات المختلفة.
وأشاد الشيخ سالم القاسمي بالرؤية الثاقبة لقرار توحيد القوات المسلحة عام 1976 الذي يعد بمثابة دلالة على اكتمال درب بنيان الاتحاد المتراص في كافة مرتكزاته الشامخة" فلا وطن ولا اتحاد بدون جيش واحد آبي، وسيف مسلول ودرع صلب يحمي مكتسباته ويذود عن حصونه وحدوده. وقال الشيخ سالم القاسمي إن في تاريخ الأمم والدول، تحولات مرحلية تمهد الدرب لمسارات الريادة والتفوق الحضاري على الخارطة العالمية مشيرا إلى إن دولتنا "حباها الله ، بقيادة رشيدة استثنائية سخرت جل الجهود والممكنات لتوحيد الجهود والرؤى بعد قيام اتحاد دولتنا المبارك العام 1971، لتتشكل من إماراتها السبع، دولةً وكيان ساطع على الخارطة العربية والعالمية . ورفع الشيخ سالم بن سلطان القاسمي أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة وإلى إخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات وإلى سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي وإلى كافة ضباط وصف ضباط وأفراد قواتنا المسلحة ، داعيا الله عز وجل أن يحفظ دولة الإمارات وشعبها و قيادتها وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان.