تمكن سباح نادي الشارقة الرياضي، عبدالرحمن أسامة حكيم، المتفوق رياضياً والحاصل على العديد من الميداليات المتنوعة في اللعبة، من التفوق دراسياً وحقق المركز الأول على مستوى الدولة في شهادة الثانوية العامة للمسار المتقدم العام.
ونجح لاعب فئة العموم والمنتمي لمدرسة الخالدية الحلقة الثانية والتعليم الثانوي بنين، من ترجمة اجتهاده بنجاح باهر يضاف لنجاحه الرياضي الذي حققه على مدار أربع سنوات منذ انضمامه للنادي في موسم 2016 / 2017.
ويعتبر أسامة، من اللاعبين المميزين حيث فاز بالعديد من الأرقام والميداليات في المسابقات المحلية، منها ذهبية سباق 50م حرة في بطولة الإمارات للتطوير، وتحقيقه أفضل زمن في البطولة 2019، بالاضافة لنيله المركز الثاني والميدالية الفضية في بطولة مجلس الشارقة الرابعة للسباحة، علاوة على عدد آخر من الجوائز.

ومن جانبه، أشاد المهندس سليمان عبدالرحمن الهاجري، رئيس إدارة الألعاب الفردية بنادي الشارقة، عضو مجلس الإدارة، بالنتيجة الباهرة التي حققها اللاعب، مبيناً أن اللاعب أجتهد وثابر وحقق نتيجة يفتخر بها والنادي يسعد بنجاح لاعبيه.
ونوه، إلى ان النجاح اللافت الذي حققه لاعب النادي، يؤكد أن التميز الأكاديمي لا ينفصل عن التميز الرياضي، وهما جانبان مكملان لبعضهما البعض، ذاكراً أن دور الأندية لا يقتصر على ممارسة الرياضة فقط، وإنما أصبحت الأندية شاملة وتهتم بكافة الجوانب الاجتماعية المرتبطة بحياة اللاعب والتي من أهمها على الإطلاق الجانب الدراسي.
وأوضح عضو مجلس إدارة نادي الشارقة أن النادي يضع تفوق لاعبيه اكاديمياً، وحسن الخلق أركان أساسية لكل من ينتمي له، مضيفاً أن إدارة الألعاب الفردية تتابع مسيرة لاعبيها وتشجعهم على التفوق وتحقيق النتائج المميزة لتتماشى مع تفوقهم الرياضي، ذاكراً أن إدارة النادي تحرص على تقديم الدعم للطلاب المنتمين له وتعمل على تنظيم دروس مراجعة قبل الامتحانات في النادي لضمان تفوقهم الدراسي.

بدوره عبر اللاعب عبدالرحمن أسامة عن جزيل امتنانه وشكره للقيادة الرشيدة وتشجيعها الطلاب على التميز وتحصيل الدرجات العليا، مشيراً إلى أن تحقيق الأهداف ليس صعباً بالاجتهاد والمثابرة والحرص على النجاح.
وقال: وجدت مساندة وتشجيع دائم من أسرتي وأساتذتي وزملائي ما جعلني أدخل في تحدٍ مع نفسي وظللت أسهر حتى الساعات الأولى لتحقيق هدفي، والذي بفضل الله تحقق ونلت المركز الأول.

وتحدث عبدالرحمن عن التوفيق بين الدراسة والرياضة قائلاً: انضممت لنادي الشارقة في العام 2016، وأواظب على حضور التمارين بشكل مستمر دون تغيب، اجتهد في رياضتي التي أحبها منذ الصغر (السباحة) واستطعت بتشجيع الكابتن من تطوير نفسي وقدراتي بعد أن كنت بعيداً عن المنافسة حتى وصلت للمركز الأول والتتويج بالذهب.

ومضى: الرياضة تساعد الطالب على النضج وتفتح ذهنه بصورة كبيرة، والشئ الإيجابي الذي زاد من عزيمتي هي التشجيع المستمر الذي أتلقاه من إدارة النادي والتي دائماً ما تطالبنا بضرورة الاجتهاد أكثر وبذل أقصى ما لدينا في التحصيل الأكاديمي، هذا التشجيع كان بمثابة دافع لي ولزملائي الطلاب الذين يمارسون رياضات أخرى والذين حققوا أيضاً نتائج جيدة.