نظمت لجنة الأدباء والقراءة في شرطة أبوظبي، معرضاً للكتاب، تزامناً مع شهر القراءة، بهدف تحفيز موظفيها على المطالعة، وإثراء مخزونهم المعرفي.
وأكد العقيد الدكتور جمال محمد خلفان النقبي رئيس لجنة الأدباء والقراءة اهتمام شرطة أبوظبي بتنظيم الأنشطة الهادفة التي تسهم في نشر المعرفة وتشجّع على ترسيخ القراءة كممارسة يومية تنمي القدرات الفكرية واللغوية، مشيراً إلى المبادرات التي تنظمها "اللجنة" في تحفيز وتعزيز حب القراءة.

ويشتمل المعرض الذي يقام في أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية ويستمر لمدة أسبوعين على مجموعة من العناوين العلمية والأدبية التي تنوعت بين الثقافية والاجتماعية لتناسب الأذواق كافة.
و أقيمت على هامش المعرض عروضاً وورش عمل وجلسات مناقشة كتب ثقافية متنوعة، وساعة قراءة في بيئة إيجابية تحفز المنتسبين وتشجعهم على الإبداع والابتكار.
وتناولت الفعالية جلسة لمناقشة كتاب "السعادة الحقيقية" في العمل والعلاقات الاجتماعية  تحدثت فيها مريم الأحمدي  مستشارة حقوقية في إدارة الشرطة المجتمعية  عن اهمية التطوع وخدمة المجتمع في تحقيق سعادة الفرد الذي يحقق انتمائه عبر خدمة مجتمعه.

وذكرت خلال الجلسة الحوارية أن إدارة الشرطة المجتمعية أطلقت مبادرة "من واحة الثقافة"  لترسيخ ثقافة التطوع المعرفي ونشر ثقافة القراءة في المجتمع الإماراتي.
وأشارت إلى أن المبادرة تبنت تعميم مبدأ التطوع ليشمل كل من يمتلك معرفة او ثقافة عامة لمشاركتها مع الآخرين بحيث يشمل نشر ثقافة القراءة كل شخص قادر على مشاركة الآخرين بمعرفته وثقافته .
وأكدت الباحثة القانونية ميلان شريف في إدارة الشرطة المجتمعية أن مبادرة واحة الثقافة تعكس الرقي الفكري والحضاري وترسيخ احترام الكتاب كقيمة أساسية لدى أفراد المجتمع، و أقيمت ورشة عمل حول فن الديكوباج أو فن التزيين أدارتها عالية المرزوقي من إدارة هندسة المرور وسلامة الطرق بشرطة أبوظبي، موضحة أن  فن الديكوباج هو استخدام الورق القديم لعمل لوحات فنية، مشيرة إلى أن أصل  الممارسة يعود للصين وكانت قطع الورق تزين الفوانيس والنوافذ والصناديق وغيرها ليتم بعدها دمجه مع فنون أخرى مثل فنون النحت على الخشب.