صحف عربية: أحداث السفارة الأمريكية تُعمّق الأزمة العراقية
اشتعلت الأزمة في العراق بعد اقتحام الآلاف من أنصار ميليشيا “الحشد الشعبي” المدعوم من إيران لمحيط السفارة الأمريكية في بغداد، ورفع الاقتحام حدة المخاوف من اشتعال مواجهة حقيقية بين واشنطن وطهران على أرض العراق. ووفقاً لصحف عربية صادرة أمس الأربعاء، فإن القوات الأمنية العراقية تواطأت مع المتظاهرين، كونها لم تمنعهم من الوصول إلى مقر السفارة رغم التحصينات الأمنية المحيطة بها، فضلاً عن سعي ميليشييا الحشد الشعبي إلى الرد وبأي صورة على الضربات التي وجهتها الولايات المتحدة إليها أخيراً.وأكدت صحيفة “الشرق الأوسط” أن ما جرى في محيط السفارة الأمريكية في بغداد يمثل مواجهة مصغرة بين إيران وأمريكيا. وقالت الصحيفة، “كان بارزاً مشاركة قيادات عسكرية من الحشد الشعبي على رأسها فالح الفياض وأبو مهدي المهندس وهادي العامري وقيس الخزعلي، في عمليات الاقتحام”، وتمثل مشاركتهم تطوراً نوعياً.
وقال الباحث في “مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات” طوني بدران للصحيفة، إن التصعيد الإيراني الأخير ضد الولايات المتحدة، قد يكون خطأً كبيراً في ظل عدم إدراك طهران المتغيرات التي طرأت على السياسة الأمريكية المعتمدة تجاهها». وأضاف بدران، أن تصريحات ترامب ورد فعله بشأن هذا الاعتداء حملت 3 رسائل، الأولى وهي أن المسؤولية تقع على عاتق إيران مباشرة، والثانية أن الحكومة العراقية هي المسؤولة عن حماية السفارة الأمريكية، والثالثة أن الولايات المتحدة مستعدة وستكرر توجيه الضربات إذا تعرضت ليس فقط مصالحها ومواطنيها للخطر؛ بل وبالنسبة لحلفائها أيضاً. أشارت صحيفة “عكاظ” السعودية، إلى أن الهجوم على السفارة الأمريكية في العراق يمثل تطوراً خطيراً، خاصة وأن هناك المؤشرات تؤكد على وجود شبهات حول تواطؤ أمني من قبل القوات العراقية.
وقالت الصحيفة، إن المتظاهرين تمكنوا من عبور جميع حواجز التفتيش دون صعوبة في المنطقة الخضراء الشديدة التحصين. ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بالموثوقة، أن عملية الاقتحام تمت بناء على أوامر من طهران، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تبحث عن مدى تورط الحكومة العراقية في السماح لميليشيا إيران بالوصول إلى مقر السفارة في المنطقة الخضراء. ووفقاً لمصادر أمنية تحدثت للصحيفة، فإن الولايات المتحدة شكلت غرفة عمليات بإدارة فريق أمريكي متخصص من المخابرات والاستخبارات العسكرية، لبحث حيثيات الهجوم على السفارة. وقال موقع صحيفة “اندبندنت عربية” إن الأزمة عندما تصاعدت وبقوة ضد القوى السياسية الموالية لإيران في بغداد وتحديداً في وقت المفاوضات الخاصة باختيار رئيس وزراء جديد، وجه “حزب الله” ضربة لمعسكر في كركوك، وهي الضربة التي تسببت في مقتل مواطن أمريكي.
وقال الباحث في “مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات” طوني بدران للصحيفة، إن التصعيد الإيراني الأخير ضد الولايات المتحدة، قد يكون خطأً كبيراً في ظل عدم إدراك طهران المتغيرات التي طرأت على السياسة الأمريكية المعتمدة تجاهها». وأضاف بدران، أن تصريحات ترامب ورد فعله بشأن هذا الاعتداء حملت 3 رسائل، الأولى وهي أن المسؤولية تقع على عاتق إيران مباشرة، والثانية أن الحكومة العراقية هي المسؤولة عن حماية السفارة الأمريكية، والثالثة أن الولايات المتحدة مستعدة وستكرر توجيه الضربات إذا تعرضت ليس فقط مصالحها ومواطنيها للخطر؛ بل وبالنسبة لحلفائها أيضاً. أشارت صحيفة “عكاظ” السعودية، إلى أن الهجوم على السفارة الأمريكية في العراق يمثل تطوراً خطيراً، خاصة وأن هناك المؤشرات تؤكد على وجود شبهات حول تواطؤ أمني من قبل القوات العراقية.
وقالت الصحيفة، إن المتظاهرين تمكنوا من عبور جميع حواجز التفتيش دون صعوبة في المنطقة الخضراء الشديدة التحصين. ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بالموثوقة، أن عملية الاقتحام تمت بناء على أوامر من طهران، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تبحث عن مدى تورط الحكومة العراقية في السماح لميليشيا إيران بالوصول إلى مقر السفارة في المنطقة الخضراء. ووفقاً لمصادر أمنية تحدثت للصحيفة، فإن الولايات المتحدة شكلت غرفة عمليات بإدارة فريق أمريكي متخصص من المخابرات والاستخبارات العسكرية، لبحث حيثيات الهجوم على السفارة. وقال موقع صحيفة “اندبندنت عربية” إن الأزمة عندما تصاعدت وبقوة ضد القوى السياسية الموالية لإيران في بغداد وتحديداً في وقت المفاوضات الخاصة باختيار رئيس وزراء جديد، وجه “حزب الله” ضربة لمعسكر في كركوك، وهي الضربة التي تسببت في مقتل مواطن أمريكي.
