اليمن بين كورونا وتعنت الحوثي

صحف عربية: سلامة عنوان جديد لأزمة قديمة في لبنان

صحف عربية: سلامة عنوان جديد لأزمة قديمة في لبنان

أبرزت صحف عربية صادرة أمس  الاثنين، تدهور الأوضاع في اليمن، في ظل الانتهاكات الحوثية المتواصلة.
من ناحية أخرى، سلطت تقارير الضوء على التطورات في لبنان، والتدهور السريع في الوضعين السياسي والاقتصادي.

مفتاح السلام
وفي التفاصيل، أشارت صحيفة عكاظ، إلى تصريحات رئيس المراقبين الأمميين في الحديدة الجنرال الهندي أبهيجيت جوها، الذي شدد على أن تنفيذ اتفاق الحديدة يمثل مفتاح السلام الدائم، مطالباً باغتنام فرصة جائحة كورونا والالتزام بوقف إطلاق النار وإعادة انتشار القوات المتفق عليه في جزء من الاتفاق باعتباره أمراً أساسياً لسلامة وأمن السكان.
ونقلت الصحيفة عن جوها نفيه انسحاب بعثته الكامل من الحديدة، مؤكداً أنه اتخذ قراراً بتخفيض موظفي البعثة مؤقتاً تماشياً مع المبادئ التوجيهية لسكرتارية الأمم المتحدة في ما يتعلق بفيروس كورونا لضمان استمرارية العمل.

إنسانية
بدورها، أشارت صحيفة الرياض إلى أن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن يثبت مصداقيته ومدى إنسانيته، وهو يكرر استجاباته السريعة والمتواصلة للنداءات الدولية بتمديد وقف إطلاق النار مدة شهر، رغم تعنت الميليشيا الحوثية الانقلابية المدعومة من إيران.
ويرى خبراء، وفق الصحيفة، أن إصرارالحوثيين على تجاهل الدعوات لوقف إطلاق، يكشف استهانة هذه الميليشيا بأرواح اليمنيين.
وقال المحلل السياسي السوداني الشيخ يوسف الحسن للصحيفة إن “تجديد التحالف لإعلان وقف إطلاق وتمديده لمدة شهر هي مبادرة لدعم عملية السلام وتأكيد على أن التحالف يسعي جاهدا لرفع المعاناة عن الشعب اليمني في مقابل تعنت للميليشيا التي لا تراعي الأوضاع الانسانية الصعبة التي يعيشها الشعب اليمني والظرف الحرج الذي يعيشه العالم».
وأوضح الحسن أن على الحوثيين أن يظهروا حسن النية والعمل بجدية نحو تنفيذ خطوات من شأنها تخفيف معاناة الشعب اليمني وحماية اليمن من كورونا، مشدداً على أن وقف إطلاق النار في اليمن هو هدف وغاية أولاً للشعب اليمني بكل مكوناته، وثانياً مبادرة مرحباً بها من التحالف، الأمر الذي يزيد من أهميتها الاستراتيجية الآن.

أزمة لبنانية
عن الأزمة المتنامية في بيروت قالت صحيفة العرب اللندنية، إن الأزمة اللبنانية بلغت ذروتها بإصدار تيار المستقبل بزعامة رئيس الحكومة السابق سعد الحريري بيانا سخر فيه من وزير الخارجية السابق ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل.
وقالت أوساط سياسية لبنانية إن الدعم المطلق الذي قدّمه البطريرك الماروني بشارة الراعي لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة يشير إلى خروج التجاذبات الدائرة في لبنان من دائرتي السياسة والاقتصاد، إلى الدائرة الطائفية.
وكشفت أن الاتهامات المتبادلة بين الأحزاب والسياسيين تصبّ في مصلحة حزب الله الذي حرك قضية إقالة رياض سلامة ثم تراجع عن ذلك بعدما تبيّن له أنّ إخراج حاكم مصرف لبنان ليس سهلاً من جهة، وأنّ ذلك ستكون له تداعياته على سعر صرف الليرة اللبنانية من جهة أخرى.

أزمة الحاكم
من جانبها، قالت صحيفة الأنباء الكويتية إنه لا يبدو أن من اليسير إقالة حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة، وهي الإقالة التي تطالب بها الكثير من القوى السياسية بالبلاد في ظل تدهور الوضع الاقتصادي ووصول سعر الدولار إلى معدلات غير مسبوقة في التاريخ اللبناني.
وكشفت مصادر سياسية مسؤولة للصحيفة، أن إقالة سلامة مستبعدة اليوم بعد فشل تمريرها في مجلس الوزراء بعد تهديد رئيس المجلس النيابي نبيه بري بسحب وزيريه.
وقالت مصادر مسؤولة للصحيفة إن رفض الثنائي الشيعي، حزب الله، وحليفته أمل، لإقالة الحاكم مردها أن “حاكمية المصرف المركزي هي واحدة من 4 مناصب اساسية مخصصة للطائفة المارونية، بعد رئاسة الجمهورية، ورئاسة الجيش، ورئاسة مجلس القضاء الأعلى، وكل متبوئ للثلاثة من هذه المناصب يرنو تلقائياً للموقع الأول الذي هو رئاسة الجمهورية».



 

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot