قال رئيس الجمعية الطبية اليابانية امس إن من السابق لأوانه التفكير في إنهاء حالة الطوارئ في اليابان بسبب فيروس كورونا، مضيفا أنه قد يصعب على طوكيو استضافة دورة الألعاب الأولمبية العام القادم دون وجود لقاح فعال. وتسلط التصريحات الضوء على مخاوف البلاد من جائحة دعت رئيس الوزراء شينزو آبي لفرض الطوارئ حتى آخر يوم من أيام “أسبوع العطلات الذهبي” في السادس من مايو أيار.
وقال وزير الاقتصاد إن اليابان تتابع البيانات المتعلقة بالفيروس عن كثب لتحدد إذا كانت ستمدد الطوارئ لما بعد ذلك الموعد.
وقال يوشيتاكي يوكوكورا رئيس الجمعية الطبية اليابانية في إيجاز إعلامي إنه رغم أن الإصابات اليومية الجديدة تراجعت لا يزال الفحص غير كاف لإثبات أن العدوى تحت السيطرة. وأضاف “لا أعتقد أنه سيكون ممكنا إنهاء (حالة الطوارئ) بأنحاء البلاد في هذه المرحلة”. وقالت هيئة الإذاعة اليابانية (إن.اتش.كيه) إن طوكيو سجلت 112 إصابة جديدة مقابل 39 إصابة في اليوم السابق الذي شهد أقل عدد إصابات خلال أربعة أسابيع. وبلغ إجمالي عدد الإصابات 13614 توفي منها 394 مريضا. وما تزال الحصيلة ضئيلة مقارنة مع دول أخرى، لكن البعض ينتقد اليابان قائلا إنها لا تقوم بالفحوص الكافية للكشف عن حجم المشكلة التي دفعت بعض المستشفيات إلى حافة الهاوية. وأرجع يوكوكورا انتشار الفيروس بالمستشفيات إلى نقص الرداءات الطبية والملابس الواقية الأخرى وحث الحكومة على المساعدة في الإسراع بتطوير علاجات ولقاحات إذا أرادت الحفاظ على أي أمل في إقامة الألعاب الأولمبية العام القادم.