الرئيس الجديد لـ «منتخبات كرة اليد» لـ «وام» : تحدٍّ كبير وطموحات لتحقيق نقلة نوعية في النتائج

عبد الله الكعبي: سنقترب أكثر من الأندية والكفاءة هي المعيار الرئيسي في اختيار الأجهزة الفنية

عبد الله الكعبي: سنقترب أكثر من الأندية والكفاءة هي المعيار الرئيسي في اختيار الأجهزة الفنية

قدم اتحاد الإمارات لكرة اليد أمس الأول نموذجا يحتذى به في إجراءات التسليم والتسلم والانتقال الهادئ من إدارته السابقة بقيادة سعادة محمد عبدالكريم جلفار، إلى إدارته الجديدة المنتخبة بالتزكية برئاسة نبيل محمد بن عاشور، حيث حرص الرئيس السابق ونائبه محمد عبدالله شريف على الحضور في الجزء الأول من أول اجتماع لمجلس الإدارة الجديد، والقيام بتسليم كل الملفات الخاصة بالمنتخبات والمسابقات والماليات والحكام والتسويق والاستثمار وكافة الوثائق والتقارير، متمنين للمجلس الجديد التوفيق في تحقيق نقلة نوعية كبيرة للعبة التي ينتمون إليها جميعا، في نفس الوقت الذي حرص فيه المجلس الجديد على تكريم الإدارة السابقة، والإشادة بدورها فيما قدمته، مع التأكيد على أن العمل سيتواصل على ما تم وضعه من قواعد ولن يبدأ من نقطة الصفر، تقديرا للجهود التي بذلت في كافة المجالات.
المشهد كان مميزا، واطل خلاله الشارع الرياضي على لحظات الانتقال الحضاري بين الماضي والمستقبل، لاستكمال مسيرة العطاء في واحدة من أهم الرياضات الجماعية في الدولة. وإذا كانت هناك ملفات كثيرة مهمة على مائدة المجلس الجديد، فإننا سوف نبدأ اليوم في فتح ملف المنتخبات الوطنية باعتبارها العنوان الأبرز لعطاء كل اتحاد، والتحدي الكبير الذي يعكس حجم الجهد المبذول في كل الملفات الأخرى. وقد انتقلت مسؤولية هذا الملف من محمد عبد الله الشريف نائب رئيس الاتحاد السابق، إلى عبد الله الكعبي عضو مجلس الإدارة الأمين العام المساعد رئيس لجنة المنتخبات، والذي التقيناه لعرض تصوراته للمستقبل ورؤيته للتطوير وآلياته لتحقيق النقلة المأمولة.
ويؤكد عبد الله الكعبي في تصريحاته لـ" وام" أنه ليس بجديد على مجلس إدارة الاتحاد، حيث أنه كان عضوا في الاتحاد السابق، ومسؤولا عن ملف التحكيم، وأنه اعتاد على العمل بروح الفريق مع زملائه السابقين، وسوف يستمر على نفس النهج مع المجلس الحالي الذي يرفع رئيسه نبيل عاشور شعار" أسرة واحدة.. فريق الواحد".. مشيرا إلى أن رئاسته للجنة المنتخبات تمثل تحديا جديدا بالنسبة له، خصوصا في تلك الظروف بعد توقف النشاط لفترة تزيد عن 7 أشهر، وغياب البطولات على الأجندة الدولية، وكذلك متطلبات العودة الآمنة للمسابقات المحلية والخارجية.
وقال " لن أكشف سرا إذا قلت أنني لم أتوقع إحالة ملف لجنة المنتخبات لي، لكني أعتبر ذلك ثقة زائدة من المجلس في شخصي، وسوف أبذل كل جهدي حتى أكون على قدر تلك الثقة، وأول شيء سوف أفعله هو الإطلاع على كافة التفاصيل في هذا الملف، ودراسة ظروف كل منتخب من منتخبات الناشئين والشباب والكبار، والتحديات التي تواجه كل منهم، وأقرب ارتباطات دولية لكل منهم، والأجهزة الفنية التي تتولى مسؤولية كل مرحلة، لوضع الأهداف التي تسعى بالتأكيد لتطوير النتائج وتحقيق نقلة نوعية يشهد بها الجميع".
وعن العناصر التي يحرص على تواجدها في تشكيلة لجنة المنتخبات قال " بالتأكيد سوف أحرص على أن تضم عنصرا متخصصا في المسابقات، وآخرا في التحكيم ، لأن طموحاتي كبيرة مع المنتخبات، مثلما كانت كبيرة مع الحكام، حيث شهدت المرحلة الماضية تطورا لافتا في عمل لجنة الحكام، وعددا من المبادرات المميزة لتوسيع قاعدة الحكام والتحكيم، وتطوير الكوادر، والحرص على التواجد الخارجي بقوة على المستويات الإقليمية والقارية، مع تبني المواهب والكفاءات المميزة من الوجوه الشابة، ولست قلقا على لجنة الحكام مع زميلي عبدالسلام ربيع المحيربي لأنه من أبناء اللعبة، وأصحاب الخبرة والكفاءة".
وعن تقييمه لتجربة الانتخابات بالقائمة وأبرز فوائدها يقول الكعبي " نظام القائمة أفضل بكثير من الفردي، لأنه يبرز مجموعة متجانسة متفاهمة مع بعضها البعض، وتتيح الفرصة أمام الرئيس لكي يختار كفاءات وتخصصات مختلفة تحقق التكامل المطلوب في كل المجالات، وتحول دون وجود خلافات بين العناصر داخلها لأنهم مختارون بعناية، ويؤمنون بمبدأ روح الفريق الواحد، ومن حسن الحظ أن القائمة التي فازت بالتزكية في انتخابات كرة اليد، كلها من أبناء اللعبة، وأصحاب الخبرة في تخصصاتهم، وكلهم يبحثون عن النجاح".
وعن تصوره لمستقبل الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية قال الكعبي " بالنسبة لمنتخب الناشئين مستقر مع الكابتن قاسم عاشور، وبرامج إعداده موجودة، وسوف نهتم به لأنه مستقبل اللعبة في الدولة، وبالنسبة للمنتخب الأول اللاعبين موجودين ومعروفين، ومسألة الجهاز الفني ستدرس في ضوء متطلبات المرحلة المقبلة، والمشاركات والأهداف المقبلة، وكل الاحتمالات تبقى مفتوحة، وفي حال الاستعانة بمدربين أجانب سوف نختار أصحاب الخبرة والكفاءة، في نفس الوقت الذي سنقترب منه كثيرا من الأندية لنعمل معها بشكل أكبر لأن الأندية هم شركاء الاتحاد، ومصلحتنا جميعا واحدة".

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot