تركز رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة على إعلاء قيم التطوع والمبادرة من قبل الشباب لدفع عجلة التقدم والتنمية، ومن أجل ذلك يطمح فريق الوطن التطوعي إلى تحقيق رؤية القيادة من خلال ترك بصمة تطوعية في المجتمع ونشر ثقافة العمل التطوعي الاحترافي لذلك حيث يسعى قسم التدريب والتطوير في فريق الوطن التطوعي إلى مواجهة الصعوبات والتغيرات  الناتجة من جائحة فايروس كورونا المستجد وذلك من خلال تحفيز المتطوعين ودفع طاقتهم نحو استشراف المستقبل ومواكبة التحديات من خلال تقديم برامج تدريبية مميزة.

ومن ضمن برامج فريق الوطن التطوعي التي قدمت في ظل جائحة كورونا هو برنامج المتطوع القيادي الذي يهدف الى تطوير المهارات المستقبلية للمتطوعين و التي تساعدهم في التكيف مع المتغيرات المتوقعة وغير المتوقعة في مجال التطوع. كما يسعى البرنامج الى تعزيز مهارات المتطوعين الأساسية لإنشاء وتطوير نظام وبيئة عمل تطوعية فعّالة، وتطوير القدرات المناسبة لإدارة المهام وتقييم وتحديد الأولويات الصحيحة وجدولة الأنشطة.
هذا وقد استقطب البرنامج 15متطوعا ومتطوعة قياديين للاستفادة من البرنامج، وتم تقديم العديد من الورش مثل: ورشة العمل ضمن فريق العمل،  ورشة قيادة فريق العمل،  وورشة ادارة الفعاليات بالتعاون مع الشريك الاستراتيجي للبرنامج وهو معهد اس ام تي للتدريب SMT .وحرصاً على رفع مستوى الاستفادة من البرنامج تم تقديم حلقة نقاشية بعنوان:" المتطوع القيادي الناجح" التي تهدف إلى مشاركة خبرات المتطوعين الإداريين وتمكين المتطوعين القياديين من العمل في الجانب الإداري التطوعي.

 كما اختتم فريق الوطن التطوعي البرنامج من خلال تقديم "تحدي المتطوع القيادي" لمنتسبي البرنامج الذي يهدف الى تطبيق المهارات والخبرات المكتسبة من خلال العمل على خطة لفعالية افتراضية
وذكرت ميثة النهدي نائب رئيس فريق الوطن التطوعي ومشرف قسم التدريب والتطوير في الفريق أن القسم يهدف إلى إفادة أكبر عدد ممكن من أفراد المجتمع لدفع عجلة التنمية في شتى المجالات التي تساهم في الوصول إلى أعلى المستويات في مختلف القطاعات وللارتقاء بمهاراتنا التي تساعدنا في خدمة الوطن. وقالت المتطوعة القيادية مريم المصعبي إحدى منتسبات البرنامج لقد استفدت من البرنامج بشكل كبير حيث إنني كنت مشتتة قبل الانضمام له والآن أصبحت امتلك المعلومات الضرورية التي تساعدني في بناء الفكرة وكيفية التعامل معها