رئيس الدولة يُصدر مرسومين أميريين بتعيين مديري عموم في جهاز أبوظبي للمحاسبة
قال إنها الأضعف في تاريخ تونس
قلب تونس: حكومة الفخفاخ لن تصمد كثيرا...!
-- قلب تونس يتزعّم رسميا المعارضة في البرلمان
-- نبيل القروي: قيس سعيد يذكرني بمعمر القذافي
اعتبر رئيس حزب قلب تونس أن الحكومة الحالية لن تصمد كثيرا بسبب الصدام المتوقع بين الثلاثي الحاكم حركة النهضة والتيار الديمقراطي وحركة الشعب.
من جهة أخرى، وصف نبيل القروي، في حديث اذاعي، رئيس الحكومة الحالي إلياس الفخفاخ بـ ‘’المسقط’’ لأنه لم يتحصل في الانتخابات الفارطة سوى على بعض الألاف من الأصوات، معتبرا أن رئيس الجمهورية أخطأ في تكليفه ولم يفهم أن الشخص الأقدر هو الذي بإمكانه جمع أكثر ما يمكن من الأصوات داخل البرلمان.
كما اعتبر أن الانتخابات الماضية كانت مزورة، وأرجع ذلك إلى ما حصل خلال المسار الانتخابي قائلا: ‘’قلب تونس في جميع نتائج سبر الآراء كان متقدما بـ 50 نائبا عن أقرب ملاحقيه وحزب التيار كان عنده 5 نواب وحركة الشعب 3 وأنا كنت متقدما على قيس سعيد بثلاثة اضعاف نوايا التصويت وإثر اعتقالي تكسرت العملية الانتخابية’’.
واضاف ‘’وفي الانتخابات كان لنا 500 ألف صوت والتيار الديمقراطي 80 ألفا وكل نوابهم انتخبوا بأفضل البقايا واليوم يريدون اقصاء من له 500 ألف صوت’’، مشيرا إلى أنه بإفساد العملية الانتخابية باعتقاله والزج به في السجن، تشوهت النتائج.
وأشار نبيل القروي إلى أن قلب تونس في صف المعارضة وسيسعى إلى أن يصل للحكم بعد اسقاط الحكومة لا سيما أنهم الحزب الثاني في البلاد، مضيفا ‘’منذ البداية تفاجأنا باختيار الياس الفخفاخ لتكوين الحكومة من قبل رئيس الجمهورية، وهذه بداية خاطئة، ونتيجتها حصولنا على أضعف حكومة في تاريخ تونس لأنه من الصعب ان تمر غدا غدوة القوانين في البرمان’’.
وأشار نبيل القروي، الى أن الرئيس قيس سعيد هو من كان ضد تشريك قلب تونس في الحكومة الحالية خاصة أن الفخفاخ على حد تعبيره ليست لديه مشكلة مع قلب تونس.
وقال رئيس حزب قلب تونس، أن الرئيس قيس سعيد يذكّره بالرئيس الليبي الراحل معمر القدافي من خلال برنامجه السياسي المتمثل في حل البرلمان وخلق اللجان الشعبية، وأن يبدأ من تحت في تركيز الحكم المحلي، وهو ما يحاول فعلا تطبيقه، مضيفا أن لا علاقة تجمع بين قلب تونس والرئيس باستثناء أن سعيّد هو من رفع الفيتو في وجه قلب تونس حسب ما فهمه القروي.
وأضاف القروي أنّ هذه الحكومة هي حكومة الرئيس فهو من اختارها وسيتحمل مسؤوليتها إن نجحت أو فشلت، معتبرا أن إلياس الفخفاخ ليس رئيس حكومة بل هو وزير أول لدى رئيس الجمهورية، وإذا كنّا سنتحول لنظام رئاسي علينا إذن أن نغيّر الدستور.
وذكّر رئيس حزب قلب تونس أن الباجي قائد السبسي كان لديه حزب قوي في البرلمان وقادر على المبادرة والطرح، أما الرئيس الحالي فلا يملك حزبا في البرلمان، لكنّه حصل على حكومة بطريقة أو بأخرى
يشار الى انه حسب الدستور، ستسند وجوبا لكتلة قلب تونس رئاسة اللجنة المكلفة بالمالية وخطة مقرر باللجنة المكلفة بالعلاقات الخارجية، كما لها الحق في تكوين لجنة تحقيق كل سنة وترأسها.
ويذكر أنّ حكومة الفخفاخ نالت ثقة البرلمان بأغلبية 129 صوتا ومحتفظ وحيد و77 رافضين. وانتظم الجمعة موكب تسلّم وتسليم المهام بين رئيس الحكومة المتخلّي يوسف الشاهد ورئيس الحكومة الجديد إلياس الفخفاخ
وعبّر هذا الاخير عن وعي حكومته بالتحديات الارهابية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والصحية، مؤكدا أنها ملفات ذات أولوية في برنامجه الحكومي.
-- نبيل القروي: قيس سعيد يذكرني بمعمر القذافي
اعتبر رئيس حزب قلب تونس أن الحكومة الحالية لن تصمد كثيرا بسبب الصدام المتوقع بين الثلاثي الحاكم حركة النهضة والتيار الديمقراطي وحركة الشعب.
من جهة أخرى، وصف نبيل القروي، في حديث اذاعي، رئيس الحكومة الحالي إلياس الفخفاخ بـ ‘’المسقط’’ لأنه لم يتحصل في الانتخابات الفارطة سوى على بعض الألاف من الأصوات، معتبرا أن رئيس الجمهورية أخطأ في تكليفه ولم يفهم أن الشخص الأقدر هو الذي بإمكانه جمع أكثر ما يمكن من الأصوات داخل البرلمان.
كما اعتبر أن الانتخابات الماضية كانت مزورة، وأرجع ذلك إلى ما حصل خلال المسار الانتخابي قائلا: ‘’قلب تونس في جميع نتائج سبر الآراء كان متقدما بـ 50 نائبا عن أقرب ملاحقيه وحزب التيار كان عنده 5 نواب وحركة الشعب 3 وأنا كنت متقدما على قيس سعيد بثلاثة اضعاف نوايا التصويت وإثر اعتقالي تكسرت العملية الانتخابية’’.
واضاف ‘’وفي الانتخابات كان لنا 500 ألف صوت والتيار الديمقراطي 80 ألفا وكل نوابهم انتخبوا بأفضل البقايا واليوم يريدون اقصاء من له 500 ألف صوت’’، مشيرا إلى أنه بإفساد العملية الانتخابية باعتقاله والزج به في السجن، تشوهت النتائج.
وأشار نبيل القروي إلى أن قلب تونس في صف المعارضة وسيسعى إلى أن يصل للحكم بعد اسقاط الحكومة لا سيما أنهم الحزب الثاني في البلاد، مضيفا ‘’منذ البداية تفاجأنا باختيار الياس الفخفاخ لتكوين الحكومة من قبل رئيس الجمهورية، وهذه بداية خاطئة، ونتيجتها حصولنا على أضعف حكومة في تاريخ تونس لأنه من الصعب ان تمر غدا غدوة القوانين في البرمان’’.
وأشار نبيل القروي، الى أن الرئيس قيس سعيد هو من كان ضد تشريك قلب تونس في الحكومة الحالية خاصة أن الفخفاخ على حد تعبيره ليست لديه مشكلة مع قلب تونس.
وقال رئيس حزب قلب تونس، أن الرئيس قيس سعيد يذكّره بالرئيس الليبي الراحل معمر القدافي من خلال برنامجه السياسي المتمثل في حل البرلمان وخلق اللجان الشعبية، وأن يبدأ من تحت في تركيز الحكم المحلي، وهو ما يحاول فعلا تطبيقه، مضيفا أن لا علاقة تجمع بين قلب تونس والرئيس باستثناء أن سعيّد هو من رفع الفيتو في وجه قلب تونس حسب ما فهمه القروي.
وأضاف القروي أنّ هذه الحكومة هي حكومة الرئيس فهو من اختارها وسيتحمل مسؤوليتها إن نجحت أو فشلت، معتبرا أن إلياس الفخفاخ ليس رئيس حكومة بل هو وزير أول لدى رئيس الجمهورية، وإذا كنّا سنتحول لنظام رئاسي علينا إذن أن نغيّر الدستور.
وذكّر رئيس حزب قلب تونس أن الباجي قائد السبسي كان لديه حزب قوي في البرلمان وقادر على المبادرة والطرح، أما الرئيس الحالي فلا يملك حزبا في البرلمان، لكنّه حصل على حكومة بطريقة أو بأخرى
يشار الى انه حسب الدستور، ستسند وجوبا لكتلة قلب تونس رئاسة اللجنة المكلفة بالمالية وخطة مقرر باللجنة المكلفة بالعلاقات الخارجية، كما لها الحق في تكوين لجنة تحقيق كل سنة وترأسها.
ويذكر أنّ حكومة الفخفاخ نالت ثقة البرلمان بأغلبية 129 صوتا ومحتفظ وحيد و77 رافضين. وانتظم الجمعة موكب تسلّم وتسليم المهام بين رئيس الحكومة المتخلّي يوسف الشاهد ورئيس الحكومة الجديد إلياس الفخفاخ
وعبّر هذا الاخير عن وعي حكومته بالتحديات الارهابية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والصحية، مؤكدا أنها ملفات ذات أولوية في برنامجه الحكومي.
