لبنان يتطلع إلى الحصول على مساعدة الدول العربية
أعرب وزير خارجية لبنان الجديد ناصيف حتي، عن تطلع بلاده للحصول على “مساعدة الأسرة العربية أي مصر ودول الخليج العربي فضلاً عن بقية الأشقاء العرب، من أجل مساعدتنا على دعم برنامج الإصلاح الاقتصادي».
وقال ناصيف في مقابلة مع “بوابة أخبار اليوم” نشرتها أمس السبت في موقعها على الإنترنت: إن استقرار لبنان هو مسؤولية وطنية ومصلحة لبنانية، لكنه مسألة تهم الدول العربية والعالم أجمع.
وأضاف قائلاً: سنعمل حال نيل الثقة في التوجه نحو الدول العربية الشقيقة بغية تحقيق ذلك، كما نطمح إلى تعزيز التعاون وترسيخ العلاقات مع مصر، وسنتعاون مع مجموعة الدعم الدولية للبنان التي تم إقرارها في مؤتمر (سيدر) الذي عقد في باريس بمشاركة عربية وأجنبية، وذلك بعد القيام ببرنامجنا الإصلاحي.
وقال إن الحكومة اللبنانية تتطلع لإجراء إصلاحات هيكلية شاملة في الاقتصاد اللبناني، بغية إحداث توازن بين مختلف القطاعات الاقتصادية مما يسمح بالتعامل مع مشكلة البطالة والانهيار الاقتصادي في البلاد.
وأضاف: “لبنان يواجه أزمة اقتصادية خطيرة جداً، وإذا لم تتم معالجتها بشكل شامل وسريع، فإنها قد تؤدي إلى تداعيات اجتماعية وربما سياسية خطيرة، لذلك نولي الإصلاح الاقتصادي أهمية كبرى».
واستطرد قائلاً إن برنامج الإصلاح يتكون من ثلاث مراحل زمنية: الأولى 100 يوم لإجراء إصلاحات سريعة وضرورية جداً، أما المرحلتان الثانية والثالثة فهما مرحلة عام و 3 أعوام لتخطيط الإصلاح بشكل شامل.
وقال ناصيف في مقابلة مع “بوابة أخبار اليوم” نشرتها أمس السبت في موقعها على الإنترنت: إن استقرار لبنان هو مسؤولية وطنية ومصلحة لبنانية، لكنه مسألة تهم الدول العربية والعالم أجمع.
وأضاف قائلاً: سنعمل حال نيل الثقة في التوجه نحو الدول العربية الشقيقة بغية تحقيق ذلك، كما نطمح إلى تعزيز التعاون وترسيخ العلاقات مع مصر، وسنتعاون مع مجموعة الدعم الدولية للبنان التي تم إقرارها في مؤتمر (سيدر) الذي عقد في باريس بمشاركة عربية وأجنبية، وذلك بعد القيام ببرنامجنا الإصلاحي.
وقال إن الحكومة اللبنانية تتطلع لإجراء إصلاحات هيكلية شاملة في الاقتصاد اللبناني، بغية إحداث توازن بين مختلف القطاعات الاقتصادية مما يسمح بالتعامل مع مشكلة البطالة والانهيار الاقتصادي في البلاد.
وأضاف: “لبنان يواجه أزمة اقتصادية خطيرة جداً، وإذا لم تتم معالجتها بشكل شامل وسريع، فإنها قد تؤدي إلى تداعيات اجتماعية وربما سياسية خطيرة، لذلك نولي الإصلاح الاقتصادي أهمية كبرى».
واستطرد قائلاً إن برنامج الإصلاح يتكون من ثلاث مراحل زمنية: الأولى 100 يوم لإجراء إصلاحات سريعة وضرورية جداً، أما المرحلتان الثانية والثالثة فهما مرحلة عام و 3 أعوام لتخطيط الإصلاح بشكل شامل.
