ابتعد ليفربول بفارق 5 نقاط في صدارة الدوري الانكليزي لكرة القدم بفوزه على استون فيلا 2-0 مستغلا في الوقت ذاته السقوط الثاني لمانشستر سيتي في الدوري أمام برايتون 1-2 والرابع له تواليا في مختلف المسابقات.
ورفع ليفربول رصيده الى 28 نقطة من أصل 33 ممكنة حيث حقق 9 انتصارات مقابل تعادل واحد وخسارة وحيدة في بداية موسم أكثر من رائعة لمدربه الجديد الهولندي ارنه سلوت الذي حل بدلا من الالماني يورغن كلوب، مقابل 23 لمانشستر سيتي.

على ملعب "انفيلد"، دخل ليفربول متسلحا بسلسلة من 9 انتصارات في آخر 11 مباراة آخرها فوزه الصريح على باير ليفركوزن بطل المانيا برباعية نظيقة في دوري أبطال أوروبا منتصف الاسبوع.
بعد بداية سريعة من الطرفين، نجح المهاجم الاوروغوياني داروين نونييس في افتتاح التسجيل مستغلا هجمة مرتدة سريعة لينفرد بالحارس الارجنتيني إيميليانو مارتينس ويسدد في الشباك (20).
وسنجت فرصة جيدة لاستون فيلا لادراك التعادل برأسية لمورغان روجرز لكن حارس ليفربول كاويمهين كيليهر تصدى لها ببراعة أواخر الشوط الاول.

وضغط فيلا لادراك التعادل في الشوط الثاني لكن دفاع ليفربول كان لمهاجميه بالمرصاد الى أن تمكن المصري محمد صلاح من حسم النتيجة في صالح فريقه بعدما سار بالكرة من منتصف الملعب قبل ان يغمزها من فوق الحارس (84)، رافعا رصيده الى 8 أهداف هذا الموسم وملحقا الخسارة الرابعة تواليا بفريق أستون فيلا.
في المقابل، دخل مانشستر سيتي في أزمة بخسارته الرابعة تواليا في مختلف المسابقات بسقوطه أمام برايتون 1-2.

تقدّم سيتي عن طريق هدافه النروجي إرلينغ هالاند (23)، لكن برايتون قلب الطاولة في مدى 5 دقائق أواخر المباراة عندما أدرك له البرازيلي جواو بيدرو التعادل (78) ثم منحه مات أورايلي الذي كان يخوض أوّل مباراة رسمية في صفوف فريقه الفوز (83).
صعد برايتون الى المركز الرابع موقتا مع 19 نقطة.

وسبق لسيتي، بطل انكلترا في المواسم الاربعة الماضية، أن سقط تباعا في الايام الـ 11 الاخيرة أمام توتنهام 1-2 في كأس الرابطة، ثم بورنموث بالنتيجة ذاتها في الدوري نهاية الاسبوع الماضي، قبل أن يتلقى هزيمة أمام سبورتينغ البرتغالي 1-4 في دوري أبطال أوروبا الثلاثاء الماضي.
وهي المرة الاولى التي يتعرض فيها مدرب سيتي الاسباني بيب غوارديولا لاربع هزائم تواليا في مسيرته المظفرة.

استمر غياب قطبي الدفاع البرتغالي روبن دياش وجون ستونز عن صفوف سيتي بالاضافة الى خسارته جهود لاعب وسطه المؤثر الاسباني رودري الفائز بجائزة الكرة الذهبية لمجلة فرانس فوتبول الذي سيستمر حتى نهاية الموسم الحالي.
وبعدما تصدى حارس برايتون الهولندي بارت فيربروخن ببراعة لمحاولة البرازيلي سافينيو (18)، تقدم مانشستر سيتي عندما مرر الكرواتي ماتيو كوفاتشيفيتش كرة امامية باتجاه هالاند فشق الاخير طريقه بين مدافعين وسدد، لكن الحارس تصدى لمحاولته قبل ان تتهيأ الكرة مجددا أمامه فسددها ارتطمت باسفل العارضة وتهادت داخل الشباك (23).

وعزز هالاند صدارته لترتيب الهدافين برصيد 12 هدفا.
وضغط برايتون في الشوط الثاني وكاد جاك هينشلوود يدرك التعادل عندما سدد كرة راسية من مسافة قريبة من المرمى لكن الحارس البرازيلي ايدرسون تصدى لمحاولته ببراعة (53).
وشارك صانع سيتي كيفن دي بروين منتصف الشوط الثاني بعد غيابه عن المباريات العشر الاخيرة لفريقه، لكن كان شاهدا على تلقي شباك فريقه هدفين بعد مشاركته.

وبعد ان اهدر جواو بيدرو الذي نزل بديلا أيضا في الشوط الثاني انفرادا بمواطنه إيدرسون (73)، نجح في ادراك التعادل مستغلا دربكة أمام مرمى سيتي ليتابع الكرة داخل الشباك (78).
ونجح أورايلي في أن يكون بطل المباراة عندما استثمر كرة بينية أمامية فانفرد بالحارس وسدد في الشباك (83) وسط فرحة هستيرية في المدرجات.

ولم يخسر برايتون على أرضه في الدوري هذا الموسم في 6 مباريات، ففاز في ثلاث وتعادل في مثلها.
وحقق برايتون الذي تخلى عن مدربه الايطالي روبرتو دي تزيربي نتائج لافتة هذا الموسم، بقيادة مدربه الجديد الالماني فابيان هولاتسلر الاصغر بين نظرائه في الدوري الانكليزي الممتاز بعمر 31 عاما.
وحقق ولفرهامبتون أول فوز له هذا الموسم وكان على ساوثمبتون صاحب المركز الأخير 2-0.
ورفع ولفرهامبتون رصيده الى 6 نقاط في المركز الثامن عشر، في حين بقي ساوثمبتون في قاع الترتيب مع 4 نقاط.

وسجل الإسباني بابلو سارابيا بعد دقيقتين من صافرة البداية والبرازيلي ماتيوش كونيا (51) هدفي الفائز.
وصعد فولهام الى المركز السادس موقتا بعودته من أرض جاره اللندني كريستال بالاس بالفوز 2-0.
وسجل هدفي الفائز اميل سميث رو (45+2) والويلزي هاري ويلسون (83)، علما أن بالاس أكمل ربع الساعة الاخير بعشرة لاعبين اثر طرد لاعبه الياباني دايشي كامادا.
وتغلب برنتفورد على ضيفه بورنموث الجنوبي 3-2 في مباراة مثيرة تخلف فيها أصحاب الأرض مرتين قبل أن يقلبوا النتيجة في صالحهم.

وسجل لبرنتفورد الكونغولي يوان ويسا (27 و58) والدنماركي ميكل دامسغارد (50)، وللخاسر البرازيلي ايفانيسلون (17) والهولندي جاستن كلويفرت (49).
وفي مباراة أخرى تعادل وست هام مع ضيفه إيفرتون سلبا.