رئيس الدولة يحضر افتتاح قمة قادة دول العالم للعمل المناخي في كوب 29
(ليلة بغدادية مع أزهر كُبة) في مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية 13 فبراير الجاري
تنظم مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية حفلاً فنياً بعنوان (ليلة بغدادية مع أزهر كُبة) وذلك في الساعة التاسعة من مساء الخميس الموافق 13 فبراير 2020 حيث يعيد الفنان العراقي أزهر كُبة إلى الذاكرة بعضاً من المقامات الأصيلة على طريقة (الجالغي) البغدادي.
بدأ أزهر كُبة دراسته الأولى للموسيقى في بغداد في السادسة من عمره وتتلمذ على يد خبراء بآلة السنطور بمدرسة الموسيقى والباليه، كما درس على يد أمهر اساتذة الموسيقى والمقام العراقي منهم الأساتذة: «منير بشير» « روحي الخماش « «حسين الأعظمي» في معهد الدراسات الموسيقية 1986، وشارك عازفاً على آلة السنطور مع الفرقة السنفونية العراقية، وفي عام 2011 أسس فرقة تقاسيم عراقية للجالغي البغدادي في الإمارات لنشر التراث الموسيقي العراقي.
يرافق أزهر كُبة في الليلة البغدادية، (ضيف شرف الحفل) قارئ المقام العراقي طه غريب حيث سيعزف على آلة الجوزه التراثية، ويعده المختصون امتدادا للمدرسة القبانجية في طريقة أدائه للمقامات العراقية وشاكر حسن على العود وعمر زياد على آلة القانون وسراج محمد على الطبلة ورياض محسن على الرق ومهند خضر على البيانو.
يذكر أن (جالغي) ﺗﻌﻨﻲ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﻄﺮﺏ ﺃﻭ ﻃﺎﻗﻢ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ، ﻭﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﻟﻔﻈﺔ (ﺟﺎﻟﻐﻲ) ﻓﻲ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﺒﻐﺪﺍﺩﻳﻴﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﻨﻲ ﺣﻔﻠﺔ ﻏﻨﺎﺋﻴﺔ ﺗﻘﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺎﺳﻲ ﻭﻓﻲ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ﺍﻷﻓﺮﺍﺡ ، ﻭﺍﻷﻋﺮﺍﺱ، ﻭﺍﻟﺨﺘﺎﻥ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ. ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﺎﻟﻐﻲ ﺍﻟﺒﻐﺪﺍﺩﻱ، ﻫﻲ ﻓﺮﻗﺔ ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﻣﺎ ﺗﺰﺍﻝ ﺗﺮﺍﻓﻖ ﻗﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﻭﺗﺘﺄﻟﻒ ﻣﻦ ﻋﺎﺯﻓﻲ ﺍﻵﻻﺕ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ: ﺍﻟﺴﻨﻄﻮﺭ – ﺍﻟﺠﻮﺯﺓ – ﺍﻟﻄﺒﻠﺔ – ﺍﻟﺮﻕ – ﺍﻟﻨﻘﺎﺭﺓ.
كما أن المقام العراقي هو من الفنون الموسيقية العربية القديمة، والمقام العراقي يختلف عن تسميه المقام في الموسيقى الشرقية. فتسمية المقام في الموسيقى الشرقية تدل على سلالم النوتات الموسيقية السبعة، والمقام العراقي يدل على أسلوب أداء وعرض موسيقي. فالمقام العراقي هو عرض موسيقي يتكون من عدة أجزاء تشتمل على تحرير أو بدوة أو قطع أو أوصال، الجلسة، الميانة، الصيحة، القرار وأخيرا التسليم. وعلى حد أدنى يلزم توافر التحرير أو البدوة, القطع أو الأوصال, والتسليم لقراءة المقام.
وقد تميز سكان بعض مدن العراق بقراءة المقام بطريقتهم الخاصة فتفرع المقام العراقي إلى المقام البغدادي, المقام الموصللي, المقام الكركولية ويطلع عليها اسم (خوريات) أو (قوريات), و المقام البصري.
بدأ أزهر كُبة دراسته الأولى للموسيقى في بغداد في السادسة من عمره وتتلمذ على يد خبراء بآلة السنطور بمدرسة الموسيقى والباليه، كما درس على يد أمهر اساتذة الموسيقى والمقام العراقي منهم الأساتذة: «منير بشير» « روحي الخماش « «حسين الأعظمي» في معهد الدراسات الموسيقية 1986، وشارك عازفاً على آلة السنطور مع الفرقة السنفونية العراقية، وفي عام 2011 أسس فرقة تقاسيم عراقية للجالغي البغدادي في الإمارات لنشر التراث الموسيقي العراقي.
يرافق أزهر كُبة في الليلة البغدادية، (ضيف شرف الحفل) قارئ المقام العراقي طه غريب حيث سيعزف على آلة الجوزه التراثية، ويعده المختصون امتدادا للمدرسة القبانجية في طريقة أدائه للمقامات العراقية وشاكر حسن على العود وعمر زياد على آلة القانون وسراج محمد على الطبلة ورياض محسن على الرق ومهند خضر على البيانو.
يذكر أن (جالغي) ﺗﻌﻨﻲ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﻄﺮﺏ ﺃﻭ ﻃﺎﻗﻢ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ، ﻭﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﻟﻔﻈﺔ (ﺟﺎﻟﻐﻲ) ﻓﻲ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﺒﻐﺪﺍﺩﻳﻴﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﻨﻲ ﺣﻔﻠﺔ ﻏﻨﺎﺋﻴﺔ ﺗﻘﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺎﺳﻲ ﻭﻓﻲ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ﺍﻷﻓﺮﺍﺡ ، ﻭﺍﻷﻋﺮﺍﺱ، ﻭﺍﻟﺨﺘﺎﻥ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ. ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﺎﻟﻐﻲ ﺍﻟﺒﻐﺪﺍﺩﻱ، ﻫﻲ ﻓﺮﻗﺔ ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﻣﺎ ﺗﺰﺍﻝ ﺗﺮﺍﻓﻖ ﻗﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﻭﺗﺘﺄﻟﻒ ﻣﻦ ﻋﺎﺯﻓﻲ ﺍﻵﻻﺕ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ: ﺍﻟﺴﻨﻄﻮﺭ – ﺍﻟﺠﻮﺯﺓ – ﺍﻟﻄﺒﻠﺔ – ﺍﻟﺮﻕ – ﺍﻟﻨﻘﺎﺭﺓ.
كما أن المقام العراقي هو من الفنون الموسيقية العربية القديمة، والمقام العراقي يختلف عن تسميه المقام في الموسيقى الشرقية. فتسمية المقام في الموسيقى الشرقية تدل على سلالم النوتات الموسيقية السبعة، والمقام العراقي يدل على أسلوب أداء وعرض موسيقي. فالمقام العراقي هو عرض موسيقي يتكون من عدة أجزاء تشتمل على تحرير أو بدوة أو قطع أو أوصال، الجلسة، الميانة، الصيحة، القرار وأخيرا التسليم. وعلى حد أدنى يلزم توافر التحرير أو البدوة, القطع أو الأوصال, والتسليم لقراءة المقام.
وقد تميز سكان بعض مدن العراق بقراءة المقام بطريقتهم الخاصة فتفرع المقام العراقي إلى المقام البغدادي, المقام الموصللي, المقام الكركولية ويطلع عليها اسم (خوريات) أو (قوريات), و المقام البصري.