حضور مميز لجمعية كلنا الإمارات

مبادرة متفائلون للتوعوية تجاه فيروس كورونا كوفيد- 19

 مبادرة متفائلون  للتوعوية تجاه فيروس كورونا  كوفيد- 19


مواكبة للدور الوطني التوعوي  الكبير للجهات المختصة في التوعية بمتطلبات مواجهة تحديات كورونا حققت جمعية كلنا الإمارات حضورا توعويا واجتماعيا وطنيا مميزا في مبادرتها " متفائلون " دون غيرها من المبادرات  في دمج أصحاب الهمم في محاضراتها المجتمعية عن بعد ولا سيما ذوي الإعاقة السمعية إيماناً منها بأهمية دورهم في المجتمع .

‎وقال عبدالله العلي عضو مجلس ادارة الجمعية والمدير التنفيذي لها باسم مجلس إدارة الجمعية : لقد وظفت اللجنة المنظمة  "لمبادرة متفائلون " طاقاتها وإمكاناتها في إيصال رسالتها في زيادة رفع الوعي والثقافة المجتمعية حيال أزمة فيروس  كورونا (كوفيد – 19) علاوة على تعزيزها لمفهوم المواطنة والولاء المجتمعي، وأهمية روح العطاء والتطوع والمسؤولية المجتمعية والوطنية في المجتمع ككل في كافة الظروف. وبلغ عدد المشاركين في توجيه الدعوات والنصائح 28 مشاركا على المستوى المحلي والإقليمي وفي ازدياد حتى نهاية المبادرة ، حيث تنوعت المشاركات بين مشاهد فيديو توعوية وأخرى ملصقات يبثون فيها روح التفاؤل والحياة الإيجابية.

‎وأوضح العلي كما تم تنفيذ 3 لقاءات نقاشية مباشرة للمجتمع، وهي (بعيدون عن بعض ... قريبون من الوطن) ولقاء(كشتتنا في بيتنا)  ولقاء (عجباً لها من جائحه إلى مانحة) وبلغ إجمالي عدد المشاركين  في اللقاءات الثلاثة (المشار لها أعلاه) : 1291 شخصاً عبر قنوات التواصل الاجتماعي ، ‎وتم توظيف برنامج زوم للترجمة الفورية للمحاضرة الأخيرة لأصحاب الهمم من فئة الإعاقة السمعية من المجتمع حيث بلغ عدد الحضور الفعلي    431 شخصا من بينهم 17 شخصاً من أصحاب الهمم فئة الإعاقة السمعية. فيما بلغ عدد المسجلين (عبر الرابط الذي تم إرساله للمجتمع) هو  167 شخصا   "حتى حينه" علاوة على حضور العديد من أصحاب الهمم من فئة الإعاقة الجسدية والبصرية من خلال متابعة قنوات التواصل الاجتماعي.

‎وقال العلي : تناول اللقاء مناقشة محاور عدة منها : ماذا بعد أزمة فيروس كورونا على المستوى الشخصي والاجتماعي؟ تم التطرق من خلاله لأمثلة فعليه لتأثير كورونا  على المستوى الشخصي والاجتماعي كالصحة وإدارة الوقت والمال والمصروفات وترتيب الأولويات وضرورة إعادة هندسة أنفسنا ووقتنا، مدى استفادة الفرد من الخدمات الإلكترونية ،والتأكيد على النعم التي نعيشها ومدى أهمية المسؤولية الفردية والمجتمعية والالتزام المجتمعي وقيمة الوعي والثقافة المجتمعية حيال ذلك.

‎ومحور ماذا بعد كورونا على المستوى الوظيفي والمؤسسي؟ تم التطرق فيه على أمثلة مؤسسية وأخرى وظيفية هامة كالتحول الرقمي وبناء القدرات المؤسسية والثقافة المؤسسية وإدارة المخاطر واستمرارية الأعمال ودراسة الخدمات المؤسسية ومدى مرونتها للعمل عن بعد ، ومدى إمكانية استفادة المجتمع من الخدمات الحكومية الرقمية... ، علاوة على أمثلة أخرى على المستوى الوظيفي: كفعالية التدريب والتطوير وقياس الإنتاجية الفعلية للموظفين ومدى أهمية توظيف الموظفين للعمل عن بعد في كل الظروف.

‎ومحور كيف نصنع سعادتنا حالياً في ظل هذه المانحة؟ تم التطرق فيها على معنى السعادة والإيجابية والعوامل التي تساعد الشخص على رفع مؤشر السعادة لديه كالعلاقات الجيدة، والابتعاد عن التعاسة واسترجاع الذكريات المؤلمة، ومدى أهمية العمل المجتمعي والتطوع في رفع مستو السعادة لدى الشخص، كما تمت الإشارة للجانب الروحي ومدى فعاليته في الراحة والطمأنينة والسعادة.
‎ومحور كيف يمكن أن نستمر في عطائنا لنضمن سعادتنا في المستقبل؟ تم التطرق فيها على الصحة النفسية والعوامل المساعدة لرفع الصحة النفسية كالتكيف مع ضغوطات الحياة، والعمل والإنتاج بكفاءة، والقدرات الشخصية وارتباطها بالتطلعات الشخصية، ومدى ارتباط دور الشخص في العمل المجتمعي وصحته النفسية، وتم التطرق كذلك للبرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة بالدولة كأحد الأمثلة الناجحة والفعالة في مجتمع دولة الإمارات.

‎كما تضمنت اللقاءات الأخرى استعراض الأوضاع الراهنة بالدولة والعالم نحو انتشار فيروس كورونا – كوفيد 19، والدور الوطني لأبطال الوطن والقيادة الرشيدة، وتعزيز المواطنة والولاء للوطن، وتعزيز روح العطاء والتطوع والمسؤولية المجتمعية والمسؤولية الوطنية، ومدى أهمية توثيقها وتقديمها عبر القنوات الرسمية بالدولة، كما تم التطرق لأهمية التزام المجتمع بالبقاء في البيت، وكيفية استثمار وقته ، علاوة على ما أحدثته كورونا في بيوتنا من الناحية الإيجابية وما يجب تجنبه، وتم تقديم نصائح وأفكار للتطوع في البيت.

‎ وتقدم العلي باسم مجلس إدارة جمعية كلنا الإمارات بالشكر والتقدير للمتطوعة في تنفيذ هذه المبادرة وهي الأستاذة منى خليفة بن حماد مستشار تميز وتنظيم مؤسسي وشؤون أصحاب الهمم و مساهمتها الكبيرة غير منقطعة النظير في نجاحها وتمنى لها التوفيق والنجاح المستمر فيما تقدمه للوطن من أعمال ذات نفع عام مجتمعيه، وللمتطوعين الداعمين في نجاح   المحاضرات هم : الأستاذ أنس الحميري       الإعلامي والمستشار الأكاديمي ، والأستاذة  سالمة التميمي مدرب معتمد في لغة الإشارة  الإماراتي ، والشكر موصول  لفريق العمل في الجمعية ولكافة المشاركين في المبادرة ممن لهم دور وأهمية في نجاح المبادرة   ،   وتمنى التعاون المستمر فيما بين جمعية كلنا الإمارات  و الأستاذة منى خليفة بن حماد والأستاذ أنس الحميري لما له من نفع لجمعيات النفع العام .



Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot
https://ejournal.unperba.ac.id/pages/uploads/sv388/ https://ejournal.unperba.ac.id/pages/uploads/ladangtoto/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/assets/scatter-hitam/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/assets/blog/sv388/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/uploads/depo-5k/ https://smpn9prob.sch.id/content/luckybet89/