رئيس الدولة يحضر افتتاح قمة قادة دول العالم للعمل المناخي في كوب 29
احتفالاً بيوم الوثيقة العربية
مركز جمعة الماجد ينظم ندوة افتراضية بعنوان تجارب إماراتية في إدارة الوثائق والأرشيف
بمناسبة يوم الوثيقة العربية الذي يوافق 17 أكتوبر من كل عام، نظم مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث ندوة افتراضية عبر المنصة الإلكترونية بعنوان “تجارب إماراتية في إدارة الوثائق والأرشيف” ، شارك فيها عدد من مؤسسات الدولة التي تهتم بالوثائق والأرشيف، منها: الأرشيف الوطني في أبو ظبي، ومركز دبي للوثائق التاريخية التابع لبلدية دبي، وهيئة الشارقة للوثائق والأرشيف، ومركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، ومعهد الشارقة للتراث ، ومركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي.
ويهدف المركز من خلال هذه الندوة إلى نشر الوعي بأهمية الوثيقة العربية، ودورها التاريخي والحضاري بأشكالها المتعددة.
بدأت الندوة بالأستاذ عبد العزيز صالح الشحي ، رئيس مركز دبي للوثائق التاريخية التابع لإدارة التراث العمراني في بلدية دبي ، حيث تحدث عن تجربة المركز في تأسيس معرض دائم في منطقة الشندقة يضمُّ ثماني صالات عرض، ويزوره سنويًّا أكثر من 37 ألف زائر من السياح وطلاب المدارس والجامعات ، ويتعرفون فيه على تاريخ إمارة دبي.
ثم تحدث الأستاذ حسن المصعبي ، الخبير الفني في الأرشيف الوطني بأبو ظبي ، عن نشأة وتطور الأرشيف الوطني ، وهيكله التنظيمي ، وأهدافه الإستراتيجية ، ومرجعياته القانونية والقياسية ، ومهامه الرئيسية التي تتمثل في جمع الوثائق من المؤسسات الحكومية والحفاظ عليها من خلال حفظها وصيانتها وترميمها.
وقالت الأستاذة ناعمة السويدي ، خبير وثائق وأرشيف في هيئة الشارقة للوثائق والأرشيف: إن الهيئة تعتبر مرجع إمارة الشارقة لتقديم مواد وثائقية وخدمات أرشيفية ومعرفية، وتقوم على نظام موحد لإدارة الوثائق الحكومية، وتعمل على جمع أرصدة الأرشيف العام والخاص.
وتناولت الأستاذة فاطمة محمد عبد الله ، الباحث الأول في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، تجربة المركز في تعزيز التراث الوطني الإماراتي وتناقله بين الأجيال والتعريف به على المستوى الإقليمي والعالمي، إضافة إلى تنظيم مجموعة من الفعاليات والمسابقات التراثية وإجراء الدراسات والأبحاث المتخصصة لحفظ وتوثيق التراث الوطني، وتوفير المصادر والمراجع التراثية للباحثين والمهتمين وكافة أفراد المجتمع.
وتحدثت الأستاذة إسراء الملا ، مسؤول قسم الأرشيف في معهد الشارقة للتراث ، عن تجربة المعهد في التحويل الرقمي للوثائق والمواد الأرشيفية في مركز التراث العربي التابع للمعهد ، بالإضافة إلى إنشاء قسم الترميم التابع للمعهد من أجل حفظ وصيانة جميع الوثائق والمخطوطات الخاصة بإمارة الشارقة.
وعن تجربة مركز جمعة الماجد في إدارة الوثائق والأرشيف تحدث الدكتور طه محمد نور، المشرف العلمي على الوثائق والأرشيف في المركز ، عن محددات العمل في إدارة الوثائق والأرشيف ، والتي تقوم على الجمع بين الاتجاهات الحديثة لعلوم الوثائق والأرشيف وبين النظرية التقليدية الأرشيفية وتطوراتها واستخدام التكنولوجيا الحديثة، وخطة المركز في بناء منظومة إلكترونية متكاملة لإدارة الوثائق والأرشيف EDRAMS ، مع عرض لمنظومة الماجد لإدارة الأرشيف النهائي، وتجربة المركز في تطوير المعيار الدولي للوصف الأرشيفي العام.
ويهدف المركز من خلال هذه الندوة إلى نشر الوعي بأهمية الوثيقة العربية، ودورها التاريخي والحضاري بأشكالها المتعددة.
بدأت الندوة بالأستاذ عبد العزيز صالح الشحي ، رئيس مركز دبي للوثائق التاريخية التابع لإدارة التراث العمراني في بلدية دبي ، حيث تحدث عن تجربة المركز في تأسيس معرض دائم في منطقة الشندقة يضمُّ ثماني صالات عرض، ويزوره سنويًّا أكثر من 37 ألف زائر من السياح وطلاب المدارس والجامعات ، ويتعرفون فيه على تاريخ إمارة دبي.
ثم تحدث الأستاذ حسن المصعبي ، الخبير الفني في الأرشيف الوطني بأبو ظبي ، عن نشأة وتطور الأرشيف الوطني ، وهيكله التنظيمي ، وأهدافه الإستراتيجية ، ومرجعياته القانونية والقياسية ، ومهامه الرئيسية التي تتمثل في جمع الوثائق من المؤسسات الحكومية والحفاظ عليها من خلال حفظها وصيانتها وترميمها.
وقالت الأستاذة ناعمة السويدي ، خبير وثائق وأرشيف في هيئة الشارقة للوثائق والأرشيف: إن الهيئة تعتبر مرجع إمارة الشارقة لتقديم مواد وثائقية وخدمات أرشيفية ومعرفية، وتقوم على نظام موحد لإدارة الوثائق الحكومية، وتعمل على جمع أرصدة الأرشيف العام والخاص.
وتناولت الأستاذة فاطمة محمد عبد الله ، الباحث الأول في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، تجربة المركز في تعزيز التراث الوطني الإماراتي وتناقله بين الأجيال والتعريف به على المستوى الإقليمي والعالمي، إضافة إلى تنظيم مجموعة من الفعاليات والمسابقات التراثية وإجراء الدراسات والأبحاث المتخصصة لحفظ وتوثيق التراث الوطني، وتوفير المصادر والمراجع التراثية للباحثين والمهتمين وكافة أفراد المجتمع.
وتحدثت الأستاذة إسراء الملا ، مسؤول قسم الأرشيف في معهد الشارقة للتراث ، عن تجربة المعهد في التحويل الرقمي للوثائق والمواد الأرشيفية في مركز التراث العربي التابع للمعهد ، بالإضافة إلى إنشاء قسم الترميم التابع للمعهد من أجل حفظ وصيانة جميع الوثائق والمخطوطات الخاصة بإمارة الشارقة.
وعن تجربة مركز جمعة الماجد في إدارة الوثائق والأرشيف تحدث الدكتور طه محمد نور، المشرف العلمي على الوثائق والأرشيف في المركز ، عن محددات العمل في إدارة الوثائق والأرشيف ، والتي تقوم على الجمع بين الاتجاهات الحديثة لعلوم الوثائق والأرشيف وبين النظرية التقليدية الأرشيفية وتطوراتها واستخدام التكنولوجيا الحديثة، وخطة المركز في بناء منظومة إلكترونية متكاملة لإدارة الوثائق والأرشيف EDRAMS ، مع عرض لمنظومة الماجد لإدارة الأرشيف النهائي، وتجربة المركز في تطوير المعيار الدولي للوصف الأرشيفي العام.