رئيس الدولة يحضر افتتاح قمة قادة دول العالم للعمل المناخي في كوب 29
مشروع «كلمة» للترجمة يستضيف جلسة نقاشية افتراضية حول رواية «الصقر» التي تحتفي بشخصية الشيخ زايد
استضاف مشروع “كلمة” للترجمة في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي جلسة نقاشية افتراضية عن رواية “الصقر» (Le Faucon)، بمشاركة سعادة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، والروائي الفرنسي جيلبير سينويه، وسعادة عبدالله ماجد آل علي، المدير التنفيذي لقطاع دار الكتب، وسلطان العميمي، عضو الهيئة العلمية لجائزة الشيخ زايد للكتاب، والأستاذ الدكتور خليل الشيخ، الذي أدار الجلسة.
تناولت الجلسة شخصية الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وما جابهه من تحديات وما أنجزه من تحولات، والتي جميعها تشكل محور رواية “ الصقر”، إلى جانب ما تتضمّنه من سرد بانورامي استرجاعي لسيرة الراحل على لسانه، وتسلّط الضوء على ما تحلى به، رحمه الله، من المحبة للناس والسعي الدؤوب لصنع الوحدة وبناء مجتمع يقوم على التسامح والتعايش.
تحتفي الرواية بشخصية الشيخ زايد الابن والأب والأخ والقائد والشاعر، وتسلّط الضوء على ذلك من خلال مواقف كثيرة، مبرزة حضوره في حياة العديد من الشخصيات العالمية، وفي هذا السياق السردي جرى توظيف مجموعة من قصائد الشيخ زايد التي عكست ما امتازت به شخصيته من ثراء جمالي.
وأعرب الكتاب الفرنسي جيلبير سينويه، مؤلف رواية “الصقر” خلال الجلسة عن سعادته بالعمل الذي صدر عن غاليمار وهي من كبريات دور النشر الفرنسية، مبيناً التلقي الإيجابي للرواية الذي تمثل في الكثير من المقالات والمراجعات النقدية وقال: “لم أكن أعرف الكثير عن المغفور له الشيخ زايد، لكني استشعرت مدى أهميته خلال زياراتي إلى أبوظبي، وكلّما تعمّقت في أبحاثي عنه، زادت دهشتي من شخصية الشيخ زايد، فهو من أعظم الرجال الذين عرفهم العالم العربي إن لم يكن أعظمهم. لقد شعرت بأن الشيخ زايد قد سكنني، وشعرت أنني دخلت عالمه بالكامل، وهو أمر لم يحدث لي طوال مسيرتي المهنية على مدى 35 عامًا، يذكرني الشيخ زايد بغاندي، فأنا لم ألتق شخصًا بذلك الدفق الإنساني الغزير.»
وقد تمت الإشارة في الندوة إلى سيمياء العنوان وقدرته على تجسيد شخصية الشيخ زايد ومقدرته الاستشرافية، إضافة إلى قوة بصيرته وقدرته على رؤية الواقع وتحولاته.
وتمزج رواية “الصقر” بين الوقائع والتخييل الروائي الذي لا يخالف الواقع بل يؤكده ويعمق جوانبه، فضلاً عن خلوها من الافتتاحيات التقليدية التي تسعى للحديث عن البيئة والزمان، فهي تشرع في تقديم الشخصية المحورية. أما الأحداث فيتم الولوج إليها من منظور المغفور له الشيخ زايد ذاته رغم وجود سارد عليم وهو ما جعل الشخصية الروائية المركزية قادرة على تشكيل منظورها للعالم. ففي “الصقر” بناء متدرج للشخصية يعي أهمية الشخصيات الأخرى وحضورها الرمزي. وفي “الصقر” تكسير لسير الزمن وتلاعب به، والمزج بين الواقعي والمتخيل والمحسوس بالحلم، وسيطرة التداعي، والاستغراق في التفاصيل والجزئيات، وكل ذلك يؤكد أنّ الروائي يُرسي لغة سردية حديثة.
الجدير بالذكر أنّ رواية “الصقر” قد صدرت مؤخراً عن دار النشر الفرنسية Gallimard، وتم إصدار النسخة العربية منها من خلال دار “الجمل”، حيث قام صالح الأشمر بترجمتها إلى اللغة العربية، كما سيتم إصدارها بعدّة لغات عالمية.
مشروع “كلمة” للترجمة هو مبادرة طموحة أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوّات المسلحة، وذلك بهدف إحياء حركة الترجمة في العالم، ودعم الحراك الثقافي الفاعل الذي تشهده أبوظبي.
تناولت الجلسة شخصية الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وما جابهه من تحديات وما أنجزه من تحولات، والتي جميعها تشكل محور رواية “ الصقر”، إلى جانب ما تتضمّنه من سرد بانورامي استرجاعي لسيرة الراحل على لسانه، وتسلّط الضوء على ما تحلى به، رحمه الله، من المحبة للناس والسعي الدؤوب لصنع الوحدة وبناء مجتمع يقوم على التسامح والتعايش.
تحتفي الرواية بشخصية الشيخ زايد الابن والأب والأخ والقائد والشاعر، وتسلّط الضوء على ذلك من خلال مواقف كثيرة، مبرزة حضوره في حياة العديد من الشخصيات العالمية، وفي هذا السياق السردي جرى توظيف مجموعة من قصائد الشيخ زايد التي عكست ما امتازت به شخصيته من ثراء جمالي.
وأعرب الكتاب الفرنسي جيلبير سينويه، مؤلف رواية “الصقر” خلال الجلسة عن سعادته بالعمل الذي صدر عن غاليمار وهي من كبريات دور النشر الفرنسية، مبيناً التلقي الإيجابي للرواية الذي تمثل في الكثير من المقالات والمراجعات النقدية وقال: “لم أكن أعرف الكثير عن المغفور له الشيخ زايد، لكني استشعرت مدى أهميته خلال زياراتي إلى أبوظبي، وكلّما تعمّقت في أبحاثي عنه، زادت دهشتي من شخصية الشيخ زايد، فهو من أعظم الرجال الذين عرفهم العالم العربي إن لم يكن أعظمهم. لقد شعرت بأن الشيخ زايد قد سكنني، وشعرت أنني دخلت عالمه بالكامل، وهو أمر لم يحدث لي طوال مسيرتي المهنية على مدى 35 عامًا، يذكرني الشيخ زايد بغاندي، فأنا لم ألتق شخصًا بذلك الدفق الإنساني الغزير.»
وقد تمت الإشارة في الندوة إلى سيمياء العنوان وقدرته على تجسيد شخصية الشيخ زايد ومقدرته الاستشرافية، إضافة إلى قوة بصيرته وقدرته على رؤية الواقع وتحولاته.
وتمزج رواية “الصقر” بين الوقائع والتخييل الروائي الذي لا يخالف الواقع بل يؤكده ويعمق جوانبه، فضلاً عن خلوها من الافتتاحيات التقليدية التي تسعى للحديث عن البيئة والزمان، فهي تشرع في تقديم الشخصية المحورية. أما الأحداث فيتم الولوج إليها من منظور المغفور له الشيخ زايد ذاته رغم وجود سارد عليم وهو ما جعل الشخصية الروائية المركزية قادرة على تشكيل منظورها للعالم. ففي “الصقر” بناء متدرج للشخصية يعي أهمية الشخصيات الأخرى وحضورها الرمزي. وفي “الصقر” تكسير لسير الزمن وتلاعب به، والمزج بين الواقعي والمتخيل والمحسوس بالحلم، وسيطرة التداعي، والاستغراق في التفاصيل والجزئيات، وكل ذلك يؤكد أنّ الروائي يُرسي لغة سردية حديثة.
الجدير بالذكر أنّ رواية “الصقر” قد صدرت مؤخراً عن دار النشر الفرنسية Gallimard، وتم إصدار النسخة العربية منها من خلال دار “الجمل”، حيث قام صالح الأشمر بترجمتها إلى اللغة العربية، كما سيتم إصدارها بعدّة لغات عالمية.
مشروع “كلمة” للترجمة هو مبادرة طموحة أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوّات المسلحة، وذلك بهدف إحياء حركة الترجمة في العالم، ودعم الحراك الثقافي الفاعل الذي تشهده أبوظبي.