رئيس الدولة يحضر افتتاح قمة قادة دول العالم للعمل المناخي في كوب 29
في عرض أول بمنطقة الشرق الأوسط
مشروع “كارتوغرافي” المسرحي يسرد قصص اللاجئين على خشبة مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي
كشف مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي عن تقديم العمل المسرحي الفني رسم الخرائط “كارتوغرافي”، في عرض أول بمنطقة الشرق الأوسط، والذي يسلط الضوء على رحلة أربعة من اللاجئين الشباب الذين يستكشفون معنى مغادرة الوطن والبدء من جديد. ويهدف المشروع المسرحي، القائم على تجربة فنانة رسم الخرائط كانيزا شال والكاتب كريستوفر مايرز مع اللاجئين الشباب، إلى دمج الفنون الأدائية والتقنية ليأخذ الجمهور في رحلة تحفزهم على التمعّن والتفكر في حياتهم وخططهم المستقبلية.
وجاء تطوير وإعداد العرض بالتعاون مع الفنانة كانيزا شال والكاتب كريستوفر مايرز، بتكليف مشترك من مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي ضمن إقامة فنية جزئية في الجامعة، وبمشاركة خريجي برنامج الإعلام التفاعلي في الجامعة. وسيتم تقديم العمل المسرحي في مواعيد مختلفة من الخميس 6 فبراير وحتى السبت 15 فبراير على خشبة مسرح الصندوق الأسود في مركز الفنون، بالإضافة إلى عدد من العروض الخاصة للمجموعات المدرسية. وستشمل هذه العروض عرضاً معدلاً للحواس جرى تصميمه خصيصاً للشباب من أصحاب الهمم، وسيتم تقديمه بالتعاون مع الأولمبياد الخاص في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويستكشف العمل المسرحي القواسم المشتركة بين الهجرة ورسم الخرائط عبر مجموعة من اللوحات الفنية والعوالم المفعمة بالأحداث، ما يضع الحاضرين في مواجهة لحظة تاريخية لأكبر هجرة بشرية في التاريخ الحديث. وقد بدأت الفنانة شال والكاتب مايرز، اللذين تعاونا فيما سبق، تطوير هذا العمل الفني بعد عملهما مع اللاجئين الشباب في ميونخ.
ويقدم “كارتوغرافي” للجمهور فرصة التفاعل مع مختلف العناصر البصرية مثل رسم الخرائط بالإضافة إلى العناصر الأدائية كالإخراج والرقص. وخلال العمل، تشكل المنحوتات مجموعة من الرحلات البصرية؛ تصاحبها تقنية مستشعر الصوت التي تستجيب لأصوات الممثلين، ما يؤدي إلى تشكيل عواصف افتراضية؛ في حين يستخدم الحضور هواتفهم المحمولة لتسجيل الذكريات وتحديد المسافات المقطوعة.
وتعليقاً على ذلك، قال بيل براغين المدير الفني التنفيذي لمركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي: “بدأ مركز الفنون الاجتماع مع الفنانة المبدعة في رسم الخرائط كانيزا شال والكاتب المتميز كريستوفر مايرز في المراحل الأولى من تطوير وإعداد العمل، حيث ذُهلنا من تعاطفهم العميق ونهجهم الإبداعي الفريد في سرد قصص عن الهجرة على لسان لاجئين شباب ضمن عمل مميز يستهدف المرحلة العمرية نفسها ، ونفخر بالاستثمار في هذا العمل المتميز بمشاركتنا في تكليفه. وتفاجأنا بمدى تفاعل المجتمع مع الفنانين وفرقتهم المسرحية خلال زيارتهم لمقر جامعة نيويورك أبوظبي ضمن إطار إقامة فنية إبداعية. والآن، وبعد عرض العمل لأول مرة في الولايات المتحدة الأمريكية على مسارح المكلفين المشاركين في مركز ’كينيدي للفنون الأدائية‘ في واشنطن، ومسرح ’نيو فيكتوري‘ في ’تايمز سكوير‘، يسرنا أن تحتضن دولة الإمارات العربية المتحدة أول عرض للعمل في منطقة الشرق الأوسط، حيث تحظى قضايا الهجرة واللجوء بصدى واهتمام واسع لدى الكثيرين منّا».
وتعد كانيزا شال فنانة مسرحية تعمل في مدينة نيويورك، وتشتمل أعمالها الأخيرة عرضها المميز “جاك آند” الذي جرى تقديمه ضمن مهرجان “نيكست ويف فيستيفال 2018” الذي نظمته أكاديمية بروكلين للموسيقى، ومتحف شيكاغو للفن المعاصر، كما تم عرضه أيضاً بتكليف مشترك مع مركز “وكر آرتس”، ومسرح مركز “ريدكات” للفنون المعاصرة، ومركز “أون ذا بوردز”، إلى جانب مركز “سينسيناتي” للفن المعاصر، ومعهد “بورتلاند” للفن المعاصر.
بينما يعد كريستوفر مايرز، والذي يقيم في نيويورك، كاتباً حظيت أعماله الأدبية الموجهة للشباب بإشادة نقدية واسعة. وبالإضافة إلى ذلك، فإنه يعتبر فناناً مميزاً يشارك في العديد من المحاضرات والمعارض الفنية على الصعيد الدولي. ويمكن تقسيم ممارساته وأساليبه الفنية إلى فئتين هما: التدخلات في الروايات التاريخية، والأعمال المنجزة بالتعاون مع فنانين من جميع أنحاء العالم. وعرضت أعمال كريستوفر في متحف الفن المعاصر في نيويورك- المدرسة العامة الأولى، كما جرى تسليط الضوء عليها ضمن مجموعة الأعمال والمشاريع الفنية في منطقة نيويورك الكبرى، ومعهد شيكاغو للفنون، وبينالي بروسبكت في نيو أورليانز، ومعرض التباين في شنغهاي.
وتجدر الإشارة إلى أنه سيتم تقديم ورشتي عمل في إطار برنامج “خارج خشبة المسرح” من تنظيم مركز الفنون للمشاركين، واللتان ستتضمنا مجموعة من المحاور والمواضيع المسرحية التي ترتكز على الكتابة الإبداعية وفن سرد ورواية القصص. وستُعقد الورشتان يومي الجمعة 7 فبراير والسبت 8 فبراير في مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي. وسيتولى الكاتب والفنان كريستوفر مايرز تقديم الورشة الأولى التي ستحمل عنوان “موعد القصص مع كريستوفر مايرز: ساعة سرد القصص الخاصة بالأطفال”، حيث ستستهدف الأطفال وطلاب المرحلة الابتدائية. بينما سيتولى كل من الفنانة كانيزا شال والكاتب كريستوفر مايرز سوياً الإشراف على ورشة العمل الثانية والتي ستحمل عنوان “ورشة عمل المبدعين: أساليب ابتداع القصة المسرحية”. كما ستتاح أمام المشاركين من طلاب الجامعة والكبار الفرصة لإحياء ذكريات الطفولة والتعمق في عملية التعبير عن الذات وإطلاق العنان لمخيلتهم.
وجاء تطوير وإعداد العرض بالتعاون مع الفنانة كانيزا شال والكاتب كريستوفر مايرز، بتكليف مشترك من مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي ضمن إقامة فنية جزئية في الجامعة، وبمشاركة خريجي برنامج الإعلام التفاعلي في الجامعة. وسيتم تقديم العمل المسرحي في مواعيد مختلفة من الخميس 6 فبراير وحتى السبت 15 فبراير على خشبة مسرح الصندوق الأسود في مركز الفنون، بالإضافة إلى عدد من العروض الخاصة للمجموعات المدرسية. وستشمل هذه العروض عرضاً معدلاً للحواس جرى تصميمه خصيصاً للشباب من أصحاب الهمم، وسيتم تقديمه بالتعاون مع الأولمبياد الخاص في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويستكشف العمل المسرحي القواسم المشتركة بين الهجرة ورسم الخرائط عبر مجموعة من اللوحات الفنية والعوالم المفعمة بالأحداث، ما يضع الحاضرين في مواجهة لحظة تاريخية لأكبر هجرة بشرية في التاريخ الحديث. وقد بدأت الفنانة شال والكاتب مايرز، اللذين تعاونا فيما سبق، تطوير هذا العمل الفني بعد عملهما مع اللاجئين الشباب في ميونخ.
ويقدم “كارتوغرافي” للجمهور فرصة التفاعل مع مختلف العناصر البصرية مثل رسم الخرائط بالإضافة إلى العناصر الأدائية كالإخراج والرقص. وخلال العمل، تشكل المنحوتات مجموعة من الرحلات البصرية؛ تصاحبها تقنية مستشعر الصوت التي تستجيب لأصوات الممثلين، ما يؤدي إلى تشكيل عواصف افتراضية؛ في حين يستخدم الحضور هواتفهم المحمولة لتسجيل الذكريات وتحديد المسافات المقطوعة.
وتعليقاً على ذلك، قال بيل براغين المدير الفني التنفيذي لمركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي: “بدأ مركز الفنون الاجتماع مع الفنانة المبدعة في رسم الخرائط كانيزا شال والكاتب المتميز كريستوفر مايرز في المراحل الأولى من تطوير وإعداد العمل، حيث ذُهلنا من تعاطفهم العميق ونهجهم الإبداعي الفريد في سرد قصص عن الهجرة على لسان لاجئين شباب ضمن عمل مميز يستهدف المرحلة العمرية نفسها ، ونفخر بالاستثمار في هذا العمل المتميز بمشاركتنا في تكليفه. وتفاجأنا بمدى تفاعل المجتمع مع الفنانين وفرقتهم المسرحية خلال زيارتهم لمقر جامعة نيويورك أبوظبي ضمن إطار إقامة فنية إبداعية. والآن، وبعد عرض العمل لأول مرة في الولايات المتحدة الأمريكية على مسارح المكلفين المشاركين في مركز ’كينيدي للفنون الأدائية‘ في واشنطن، ومسرح ’نيو فيكتوري‘ في ’تايمز سكوير‘، يسرنا أن تحتضن دولة الإمارات العربية المتحدة أول عرض للعمل في منطقة الشرق الأوسط، حيث تحظى قضايا الهجرة واللجوء بصدى واهتمام واسع لدى الكثيرين منّا».
وتعد كانيزا شال فنانة مسرحية تعمل في مدينة نيويورك، وتشتمل أعمالها الأخيرة عرضها المميز “جاك آند” الذي جرى تقديمه ضمن مهرجان “نيكست ويف فيستيفال 2018” الذي نظمته أكاديمية بروكلين للموسيقى، ومتحف شيكاغو للفن المعاصر، كما تم عرضه أيضاً بتكليف مشترك مع مركز “وكر آرتس”، ومسرح مركز “ريدكات” للفنون المعاصرة، ومركز “أون ذا بوردز”، إلى جانب مركز “سينسيناتي” للفن المعاصر، ومعهد “بورتلاند” للفن المعاصر.
بينما يعد كريستوفر مايرز، والذي يقيم في نيويورك، كاتباً حظيت أعماله الأدبية الموجهة للشباب بإشادة نقدية واسعة. وبالإضافة إلى ذلك، فإنه يعتبر فناناً مميزاً يشارك في العديد من المحاضرات والمعارض الفنية على الصعيد الدولي. ويمكن تقسيم ممارساته وأساليبه الفنية إلى فئتين هما: التدخلات في الروايات التاريخية، والأعمال المنجزة بالتعاون مع فنانين من جميع أنحاء العالم. وعرضت أعمال كريستوفر في متحف الفن المعاصر في نيويورك- المدرسة العامة الأولى، كما جرى تسليط الضوء عليها ضمن مجموعة الأعمال والمشاريع الفنية في منطقة نيويورك الكبرى، ومعهد شيكاغو للفنون، وبينالي بروسبكت في نيو أورليانز، ومعرض التباين في شنغهاي.
وتجدر الإشارة إلى أنه سيتم تقديم ورشتي عمل في إطار برنامج “خارج خشبة المسرح” من تنظيم مركز الفنون للمشاركين، واللتان ستتضمنا مجموعة من المحاور والمواضيع المسرحية التي ترتكز على الكتابة الإبداعية وفن سرد ورواية القصص. وستُعقد الورشتان يومي الجمعة 7 فبراير والسبت 8 فبراير في مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي. وسيتولى الكاتب والفنان كريستوفر مايرز تقديم الورشة الأولى التي ستحمل عنوان “موعد القصص مع كريستوفر مايرز: ساعة سرد القصص الخاصة بالأطفال”، حيث ستستهدف الأطفال وطلاب المرحلة الابتدائية. بينما سيتولى كل من الفنانة كانيزا شال والكاتب كريستوفر مايرز سوياً الإشراف على ورشة العمل الثانية والتي ستحمل عنوان “ورشة عمل المبدعين: أساليب ابتداع القصة المسرحية”. كما ستتاح أمام المشاركين من طلاب الجامعة والكبار الفرصة لإحياء ذكريات الطفولة والتعمق في عملية التعبير عن الذات وإطلاق العنان لمخيلتهم.