أكسب ملتقى الحمرية الصيفي السادس والعشرون الافتراضي مشاركيه من الأطفال الأبناء والبنات تعلم فنون جديدة خلال تنفيذه لفعالياته الصيفية ضمن باقة نادي الحمرية الثقافي الرياضي لمشاركيه من خلال تعلم فن العرض و صنع دمى مبتكرة من خامات بسيطة وتحريكها لتصبح عروسة.وتفاعل المشاركون والمشاركات من الأطفال في ورشة صناعة الدمى وتحريكها والتي قدمتها عن بعد هاجر يوسف وهي طالبة جامعية ممثلة مسرحية وحكواتية بإسلوبها الشيق لتقدم وتبرز هذا الفن الجميل .

ومن خلال الورشة قدمت هاجر يوسف العديد من المهارات المختلفة للأطفال إضافة إلى مساعدتهم على الابتكار في مجال فن صناعة الدمى باستخدام المواد المتاحة في المنزل والخامات البسيطة علاوة على تحريكها وحياكة أزياء لها.
وفي بداية الورشة قدمت شرحا نظريا تلاه شرحا تطبيقيا بحضور العديد من أمهات الأطفال للتعرف على كيفية صناعة الدمى لعروض الدمى المتحركة من خلال رسمها وكيفية تصميمها بالمواد المتاحة من أقمشة وقصاصات متاحة وقطن وكذلك استخدام القطن والألعاب القديمة وأعواد الثقاب  إلى جانب معلومات عن الخشب والأدوات التي تستعمل في صناعتها وكيفية تشكيل مجسم مبتكر .

وتطرقت إلى عمل رؤوس الدمى بالألوان المختلفة وبخاصة رسم تفاصيل ملامح الوجوه كالعيون والأنف والفم والأذنين. وتعلم الأطفال بعد ذلك اختيار وتشكيل الزي المناسب للدمية من ناحية اختيار المواد المناسبة لنوع لباس الدمية واستكمال عمل دمية.
واكتسبوا بعدها فنون تحريك تلك الدمى بشكل مناسب لهيئتها وأبدى الاطفال تفاعلا كبيرا وأسرهم مع تلك الورشة وقاموا خلال الورشة باستخدام المواد المنزلية لصناعة دمى مختلفة بشكل مبتكر وجميل.

وابدت المدربة هاجر يوسف سعادتها بتفاعل الأطفال مع الورشة بشكل كبير ولافت وأشارت إلى أن الورشة هامة للأطفال كونها تعلمهم فنون جديدة وتدفعهم إلى الايجابية والاندماج مع الأسرة  بجانب اكتسابهم لمهارات جديدة تفيدهم في التعلم وابراز مواهبهم .