نظمت دار زايد للثقافة الإسلامية ملتقى الطلاب السنوي الثالث افتراضيا تحت عنوان "إمارات القيم" للعام الثالث على التوالي كرسالة من طلاب الدار يعكسون فيها ما تعلموه من قيم نبيلة في بيئة متلاحمة اجتماعيا. ويعتبر هذا الملتقى الافتراضي منصة لطلبة الدار للتعبير من خلال مشاريع تخرجهم عن القيم الإسلامية التي لمسوها في مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة التي يعيش على أرضها أكثر من 200 جنسية تربط بينهم جسور التسامح والسلام المجتمعي، ويعمل الملتقى على رفع كفاءة طلاب الدار العلمية. وتم نقل وقائع الملتقى الطلابي في المنصة الالكترونية للدار عبر المايكروسوفت تيمز والبث المباشر عبر صفحة الدار الرسمية على الفيس بوك واليوتيوب، ووصل عدد الحضور الافتراضي إلى ألف مشاهدة.
وتناول الملتقى عدد أربع محاور شملت العناوين التالية "العطاء قصة شعب"، و "التلاحم المجتمعي وديناميكية التماسك والرفاهية"، و "العدل والرخاء الإنساني"، إلى جانب “التسامح قيمة إنسانية وممارسة إماراتية". وأكدت د. نضال محمد الطنيجي المدير العام للدار في كلمتها الافتتاحية للملتقى على أن النهج الذي أرساه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه-في المجتمع قد نجح في ربط اسم الإمارات بكل القيم الإنسانية النبيلة، وعليه أضحت دولتنا اليوم نموذجا يحتذى به في شتى المجالات الإنسانية وذلك من خلال إطلاق مبادرات يشهد لها العالم وتعكس أثرها الطيب على الفرد والمجتمعات وتماسك نسيج المجتمع الإماراتي من مواطنين ومقيمين.  وذكرت الطنيجي بان الدور الذي تقوم به دار زايد للثقافة الإسلامية هو ثمرة للرؤية الحكيمة والنظرة الإنسانية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- ومتابعة حثيثة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة -حفظه الله -ونائبه وولي عهده وإخوانه حكام الإمارات، حيث أضحت الإمارات واحة سلام وأمن وتعاون وتعايش وحضارة في شتى مجالات الحياة.
وفي ختام الملتقى الافتراضي قامت الدكتورة نضال الطنيجي بتكريم جميع الفرق المشاركة بمشاريع التخرج، وتقديم الشكر لطلبة وأساتذة الدار.