رئيس الدولة يحضر افتتاح قمة قادة دول العالم للعمل المناخي في كوب 29
ملتقى فن الطرايق الثاني ينطلق 13 فبراير في الفجيرة
تنظم جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة الفجيرة، الدورة الثانية من «ملتقى فن الطرايق» الذي تنطلق فعالياته الخميس 13 فبراير الجاري تحت شعار «تواصل الأجيال» في منطقة القريّة بالفجيرة.
ويستضيف الملتقى في نسخته الثانية التي تعقد تزامناً مع عام الاستعداد للخمسين، نخبة من الباحثين والفنانين، وهم: الموسيقار عيد الفرج، الدكتور عوض صالح مستشار اتفاقيات اليونسكو للحفاظ على التراث والتنوع الثقافي الإنساني، الدكتور حمد بن صراي أستاذ التاريخ في جامعة الإمارات، الدكتور سعيد الحداد مدير فرع معهد الشارقة للتراث بمدينة كلباء، فيصل المريخي رئيس جمعية خورفكان للثقافة والفنون الشعبية، خبير التراث الإماراتي عبد الله خلفان الهامور، والشاعر والباحث سعيد الخشري، كما تحل هيئة الفجيرة للسياحة والآثار ضيف شرف على الملتقى.
وأكد سعادة خالد الظنحاني رئيس مجلس إدارة جمعية الفجيرة الثقافية، خلال اللقاء التنسيقي للمنظمين حرص الجمعية على استقطاب الفعاليات التي تكرس الفنون الشعبية الأصيلة ونشرها بين الأجيال الصاعدة لكي تتعرف إلى تراث الأجداد وتحافظ عليه من الاندثار.. موضحاً أن ملتقى فن الطرايق الذي يعقد تحت شعار «تواصل الأجيال» يهدف إلى إحياء الموروث الإماراتي الذي يحمل حكمة وفلسفة الأجداد وتوظيف هذا التراث الأصيل في خدمة المجتمع، وتقديم الفنون كنموذج راق يحتذى به للتسامح والتعددية الثقافية والدينية.
من جانبها، قالت فاخرة بن داغر مديرة الملتقى: «إن الاحتفاء بالموروث الشعبي حاجة ملحة في ظل الانفتاح الثقافي والتداخل بينه وبين الموروثات العالمية، ونحن من خلال إدارتنا لمجلس الفجيرة التراثي (الميلس) التابع لجمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية نعمل على تعريف الجيل الحالي والأجيال القادمة بأصالة الماضي، وتمكينهم من معايشة تجربة الآباء والأجداد، للتعرف على مكنونات الموروث الإماراتي، وخلق جيل يعتز بأصالته، ويتفاعل معها في واقعه وحاضره ومستقبله».
وأشارت أن ملتقى فن الطرايق يستضيف كوكبة من الباحثيين التراثيين وأصحاب الخبرات للحديث حول هذا الفن العريق من منطلق الحفاظ عليه من الاندثار وتخليده في ذاكرة أبناء الوطن عبر الحوارات القيمة التي سيقدمها المحاضرون، لافتة إلى أن الجمعية تعمل منذ العام الماضي على تجهيز ملف متكامل لفن الطرايق تمهيداً لإدراجه على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو».
بدوره أوضح خبير التراث عبد الله الهامور أن ملتقى فن الطرايق يهدف إلى إحياء إحدى الفنون الإماراتية الشعرية التي بدأت تغيب عن الساحة الثقافية الشعبية، مشيراً إلى أن “فن الطرايق” يترافق مع “فن الويلية” الذي يعد من الفنون التقليدية في إمارة الفجيرة والذي يؤدى بشكل جماعي ويعتمد على الأداء الحركي المتوازن؛ حيث يسافر بالمؤدين في فضاءات عذوبة الكلمة والشعر الجميل.
يذكر أن فن الطرايق هو عبارة عن لون شعري يتكون من سبعة أشطر ويسمى (مسبّع) والشطر منه يسمى (طريقة) وقد يتكون من ستة أشطر أو من خمسة أشطر، كما ينتشر فن الطرايق في إمارة الفجيرة والساحل الشرقي لدولة الإمارات، كما له وجود في بعض مناطق رأس الخيمة، ويسمى في بعض الدول العربية بـ “الزهيري” مثل العراق ويسمى كذلك بالموّال في بلاد الشام ومصر.
ويستضيف الملتقى في نسخته الثانية التي تعقد تزامناً مع عام الاستعداد للخمسين، نخبة من الباحثين والفنانين، وهم: الموسيقار عيد الفرج، الدكتور عوض صالح مستشار اتفاقيات اليونسكو للحفاظ على التراث والتنوع الثقافي الإنساني، الدكتور حمد بن صراي أستاذ التاريخ في جامعة الإمارات، الدكتور سعيد الحداد مدير فرع معهد الشارقة للتراث بمدينة كلباء، فيصل المريخي رئيس جمعية خورفكان للثقافة والفنون الشعبية، خبير التراث الإماراتي عبد الله خلفان الهامور، والشاعر والباحث سعيد الخشري، كما تحل هيئة الفجيرة للسياحة والآثار ضيف شرف على الملتقى.
وأكد سعادة خالد الظنحاني رئيس مجلس إدارة جمعية الفجيرة الثقافية، خلال اللقاء التنسيقي للمنظمين حرص الجمعية على استقطاب الفعاليات التي تكرس الفنون الشعبية الأصيلة ونشرها بين الأجيال الصاعدة لكي تتعرف إلى تراث الأجداد وتحافظ عليه من الاندثار.. موضحاً أن ملتقى فن الطرايق الذي يعقد تحت شعار «تواصل الأجيال» يهدف إلى إحياء الموروث الإماراتي الذي يحمل حكمة وفلسفة الأجداد وتوظيف هذا التراث الأصيل في خدمة المجتمع، وتقديم الفنون كنموذج راق يحتذى به للتسامح والتعددية الثقافية والدينية.
من جانبها، قالت فاخرة بن داغر مديرة الملتقى: «إن الاحتفاء بالموروث الشعبي حاجة ملحة في ظل الانفتاح الثقافي والتداخل بينه وبين الموروثات العالمية، ونحن من خلال إدارتنا لمجلس الفجيرة التراثي (الميلس) التابع لجمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية نعمل على تعريف الجيل الحالي والأجيال القادمة بأصالة الماضي، وتمكينهم من معايشة تجربة الآباء والأجداد، للتعرف على مكنونات الموروث الإماراتي، وخلق جيل يعتز بأصالته، ويتفاعل معها في واقعه وحاضره ومستقبله».
وأشارت أن ملتقى فن الطرايق يستضيف كوكبة من الباحثيين التراثيين وأصحاب الخبرات للحديث حول هذا الفن العريق من منطلق الحفاظ عليه من الاندثار وتخليده في ذاكرة أبناء الوطن عبر الحوارات القيمة التي سيقدمها المحاضرون، لافتة إلى أن الجمعية تعمل منذ العام الماضي على تجهيز ملف متكامل لفن الطرايق تمهيداً لإدراجه على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو».
بدوره أوضح خبير التراث عبد الله الهامور أن ملتقى فن الطرايق يهدف إلى إحياء إحدى الفنون الإماراتية الشعرية التي بدأت تغيب عن الساحة الثقافية الشعبية، مشيراً إلى أن “فن الطرايق” يترافق مع “فن الويلية” الذي يعد من الفنون التقليدية في إمارة الفجيرة والذي يؤدى بشكل جماعي ويعتمد على الأداء الحركي المتوازن؛ حيث يسافر بالمؤدين في فضاءات عذوبة الكلمة والشعر الجميل.
يذكر أن فن الطرايق هو عبارة عن لون شعري يتكون من سبعة أشطر ويسمى (مسبّع) والشطر منه يسمى (طريقة) وقد يتكون من ستة أشطر أو من خمسة أشطر، كما ينتشر فن الطرايق في إمارة الفجيرة والساحل الشرقي لدولة الإمارات، كما له وجود في بعض مناطق رأس الخيمة، ويسمى في بعض الدول العربية بـ “الزهيري” مثل العراق ويسمى كذلك بالموّال في بلاد الشام ومصر.