يكثف الملالي إيران مطالباتهم بقرض عاجل بـ 5 مليارات دولار

مليارات صندوق النقد لإيران...ستذهب لحروب غير كورونا

مليارات صندوق النقد لإيران...ستذهب لحروب غير كورونا


يكثف ملالي إيران مطالباتهم لصندوق النقد الدولي لتوفير قرض عاجل بـ 5 مليارات دولار. وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن حكومته ترغب في استخدام تلك المليارات الخمسة لتمويل حملة مكافحة فيروس كورونا، لافتاً إلى “أننا عضو في صندوق النقد».  ولكن مجيد رفيع زاده، الباحث السياسي الأمريكي من أصل إيراني الذي يكتب في موقع “غيتستون”، وعدد من المجلات والصحف العالمية، يرى أن على صندوق النقد عدم الانصياع لمطلب الملالي، لأن لديهم الكثير من الأموال، مرجحاً أن يسيئوا استخدام القرض لخدمة أجنداتهم المعادية للأمريكيين، والشعب الإيراني نفسه.

امبراطورية مالية
ووفق تقرير نشرته وكالة رويترز للأنباء في 2003، موَل المرشد الأعلى غير المنتخب، علي خامنئي “ممثل الله على الأرض”، امبراطورية مالية بما لا يقل عن 95 مليار دولار. ووفقاً لأحدث تقدير، قدرت السفارة الأمريكية في بغداد ثروة خامنئي بحوالي 200 مليار دولار.  وكتبت السفارة على حسابها في فيس بوك: “تقدر ممتلكات المرشد الأعلى الحالي في إيران علي خامنئي بـ 200 مليار دولار، فيما يعاني عدد كبير من الإيرانيين تحت وطأة الفقر نتيجة سوء وضع اقتصادي بعد 40 عاماً من حكم الملالي».
وحسب وكالة رويترز، تبلغ قيمة إحدى منظمات خامنئي الرئيسية سيتاد، اختصاراً لـ “المقر التنفيذي لتوجيهات الإمام”، ما لا يقل عن 95 مليار دولار.  واستثمر ما يقرب من نصف ممتلكات تلك المنظمة في مجال الشركات، والنصف الآخر في العقارات، وبشكل رئيسي عبر “الاستيلاء المنظم على آلاف الممتلكات لإيرانيين عاديين”. وفرض الاتحاد الأوروبي في 2003 عقوبات على رئيس سيتاد، محمد مخابر، لتورطه في “أنشطة نووية أو صواريخ باليستية».  ووصفت وزارة الخارجية الأمريكية مؤسسة سيتاد بـ “شبكة هائلة من شركات الواجهة».

قوة فتاكة
ويسأل الكاتب: “إذا كان قادة إيران شديدي القلق على صحة أبناء شعبهم، لماذا لجؤوا لاستخدام قوة فتاكة والقمع ضد الذين كشفوا حقيقة فيروس كورونا في إيران، أو عبروا عن مخاوفهم من سوء تعامل النظام مع الأزمة؟.
ووفق تقرير حديث صدر عن منظمة العفو الدولية، قتلت قوات أمن النظام قرابة 36 سجيناً احتجوا تعبيراً عن مخاوفهم من الإصابة بفيروس كورونا الجديد.  وفي رأي كاتب المقال، فإن على صندوق النقد ألا يقدم أموالاً إلى نظام يمثل “أسوأ دولة راعية للإرهاب في العالم” فضلاً عن ريادته في إعدام وتعذيب الأطفال.  وحسب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكي: “إذا منح صندوق النقد الدولي مليارات الدولارات إلى النظام الإيراني أكبر راعٍ للإرهاب في العالم، فسينفق النظام تلك الأموال على الأرجح في دعم وتسليح وتمويل وكلاء وتنظيمات إرهابية تنشط عبر المنطقة لمهاجمة أمريكيين وحلفائهم، ومواصلة زعزعة استقرار المنطقة».
وأضاف المتحدث “يدرك الإيرانيون أنفسهم ذلك جيداً، ولهذا السبب بعث عدد من المنشقين، والسجناء السياسيين السابقين، رسائل إلى صندوق النقد طالبوا فيها برفض تقديم دعم مالي مباشر إلى النظام، لأنه لن يفيد في مساعدة الإيرانيين العاديين».
وختم كاتب المقال رأيه بحض مسؤولي صندوق النقد على رفض تصديق أكاذيب الملالي عن فيروس كورونا، لأنه إذا أعطيت الأموال إلى حكام إيران، فإنها لن تخصص للحرب ضد الفيروس.

 

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot