متخصصان في العمليات الأمنية العابرة للحدود:

من العقل المدبّر وراء تهريب كارلوس غصن...؟

من العقل المدبّر وراء تهريب كارلوس غصن...؟

  بدأت السلطات التركية تقديم مقتطفات من المعلومات حول هروب كارلوس غصن من اليابان. ويظهر اسمان فقط على سجلات رحلة أوساكا-اسطنبول التي ادارتها شركة “أم أن جي جيت”، وهما مايكل تايلور وجورج زايك، كما كشفت الصحيفة اليومية وول ستريت جورنال الأمريكية. ولا يظهر اسم الراكب الثالث والأكثر شهرة كارلوس غصن على الإطلاق.
 
مايكل تايلور أمريكي. ولد في جزيرة ستاتن، ويبلغ من العمر 59 عامًا. بدأ مسيرته في القوات الخاصة الامريكية كقائد مظلي طيلة أربع سنوات. مرّ من لبنان عام 1982. وصل إلى بيروت مباشرة بعد اغتيال الرئيس اللبناني بشير الجميل والغزو الإسرائيلي، وبدأ بتدريب القوات اللبنانية، وهي ميليشيا مسيحية، وربطته “علاقة طويلة الامد مع الطائفة المسيحية في لبنان”، كما أكد لاحقًا في مذكرة لمحكمة اتحادية في ولاية يوتا، نقلت عنها هذه الأيام بلومبرغ.
    تزوج مايكل تايلور، الذي يتحدث الإنجليزية والعربية بطلاقة، من امرأة لبنانية، ويعيش الزوجان في ضواحي بوسطن. أسس شركته الأمنية المعروفة باسم “الشركة الأمريكية للأمن الدولي”، والتي توظف عسكريين وجواسيس سابقين.

   إنه يوفر خدمات حماية وثيقة للأشخاص المهددين أو على أرض معادية، ولكن أيضًا خدمات اختراق وتسلل. وكان هذا المنتمي سابقا للقبّعات الخضراء، قد عمل بشكل خاص في عملية ديفيد رود، الصحفي الذي اختطف في أفغانستان عام 2008. ولكن هذا الأخيرً تمكن من الفرار بمفرده ... أغلق مايكل تايلور شركته بعد مشاكل مع القضاء الأمريكي، لكنه يبدو انه أعاد إنشاء هيكل آخر.
الحرب، الأسلحة،
 ساحات معادية
   هل التقى مايكل تايلور جورج زايك في لبنان في أوائل الثمانينات؟ كان جورج زايك، الرجل الثاني، الذي لم يتجاوز بعد الستين عامًا، حاضرًا في الطائرة التي قامت بالرحلة بين اليابان وتركيا.
   ويقدم زايك نفسه على موقع انجل ليست وبيت، على أنه “مدير أمني” عمل في العراق وأفغانستان وليبيا ومصر ونيجيريا. وفي القسم الذي يصف فيه مهاراته، يمكن أن نقرأ: “الحرب، الأسلحة، الساحات المعادية. «
   زايك لقب معروف ومحترم في لبنان. وجورج زايك هو الأخ الاصغر لإلياس زايك، شهيد القوات اللبنانية، تلك الميليشيات المسيحية التي تشكلت خلال الحرب اللبنانية.
   في هذه العائلة المسيحية المارونية، كان هناك ثلاثة أشقاء، إلياس، الذي بدأ دراسة طب الأسنان قبل الانخراط في القتال، جوزيف، المهندس، وجورج، الذي درس علم الأحجار الكريمة.
    انضمّ الاشقاء الثلاثة الى القوات اللبنانية، وأصبح إلياس قائد المشاة. ووجد نفسه، بعد وفاة الجميل، في قلب صراع على السلطة داخل الميليشيا.
 اغتيل إلياس زايك في 19 يناير 1990، أي قبل ثلاثين عامًا تقريبًا، اليوم. وأدين سمير جعجع، قائد القوات اللبنانية، لاحقا لرعايته عملية قتل إلياس زايك.
    وإذا كان إلياس زايك وجوزيف زايك، الأخ الثاني، تحملا مسؤوليات قيادية، فقد ظل جورج زايك مقاتلًا ورجلًا ميدانيًا في القوات اللبنانية خلال الحرب. أقام عدة مرات في المستشفى، وأصيب عدة مرات، لا سيما في العين والساق. وخلّفت تلك الاصابات اثارها، فهو اليوم يعرج.
   كتوم، عمل جورج زايك كثيرا في العراق، خاصة لصالح القوات الأمريكية خلال حرب عام 2003. كان مسؤولًا عن حماية فصائل الأجهزة العسكرية، كما قام بمهام لحساب شركات، حيث قام بتنظيم حماية المواقع الصناعية الحساسة في العراق وبلدان الشرق الأوسط الأخرى.
   يوصف بأنه رجل شجاع يحب العيش في خطر. واليوم، قد يكون متخما ... فقد كان عليه تناول جرعة جيدة من الأدرينالين خلال تلك الليلة الخاصة جدًا، من الأحد 29 إلى الاثنين 30 ديسمبر.


 

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot