مهمة صعبة لليفربول أمام يونايتد في دوري انكلترا

مهمة صعبة لليفربول أمام يونايتد في دوري انكلترا

يتوجّه ليفربول إلى مدينة مانشستر للقاء شياطين يونايتد الحُمر بهدف تعزيز صدارته للدوري الإنكليزي ومعادلة رقم غريمه بعدد الألقاب، الأحد في المرحلة الـ32 التي تنطلق باستضافة كريستال بالاس لمانشستر سيتي حامل اللقب السبت.
بعد فوزه على شيفيلد يونايتد 3-1 الخميس، رفع ليفربول رصيده إلى 70 نقطة، بفارق اثنتين عن أرسنال وثلاثٍ عن سيتي.
ويحاول مدرّبه الألماني يورغن كلوب أن يُتوّج باللقب لمرةٍ أخيرة قبل مغادرته في نهاية الموسم، آملاً أن يضيف اللقب العشرين للنادي.
منذ السقوط أمام أرسنال في الرابع من شباط-فبراير (0-1)، لم يتعرّض ليفربول لأي نتيجةٍ سلبيّة باستثناء خروجه من ربع نهائي كأس إنكلترا على يد مانشستر يونايتد (3-4 بعد التمديد) على ملعب أولد ترافورد. يعود ليفربول إلى الملعب عينه واضعاً نصب عينيه أكثر من هدف.
ويسعى “ريدز” إلى الفوز للمباراة الثالثة توالياً من جهة، والتغلّب على يونايتد في ملعبه للمرة الأولى منذ تشرين الأول-أكتوبر 2021، كما مواصلة الصدارة.
لكن لاعب الوسط الأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر يصرّ على أن الهدف الأساسي ليس الانتقام من الخسارة في الكأس.
يقول “لا أعلم ما إذا كانت (المباراة) انتقامية لكنها بالتأكيد مهمة بالنسبة لنا لأننا إذا أردنا أن نفوز بشيء فيجب أن نفوز بكل مباراة وهذا هو الهدف».
في المقابل، صُعق يونايتد الخميس في مواجهة تشلسي، بعدما تأخّر أمامه بهدفين ثم تقدّم عليه 3-2، قبل أن يُسجّل كول بالمر في الدقيقتين 90+10 من ركلة جزاء و90+11، مُلحقاً بفريق الهولندي إريك تن هاغ الخسارة الـ12 في الدوري هذا الموسم.
قال مدرب أياكس السابق “بالتأكيد هي ضربة مؤلمة والآن علينا أن نتعامل مع الأمر وننهض”، مضيفاً “نوعية كرة القدم التي نُقدّمها عالية جداً، واللعبة تتمحور حول النتائج وعليك أن تحققها مع مرور الوقت».
هذه الخسارة قد تكون قاضية بالنسبة لـ”الشياطين الحمر” الذين تجمّد رصيدهم عند 48 نقطة في المركز السادس، بفارق 9 نقاط عن توتنهام الخامس وثلاثٍ عن وست هام السابع.
بعد التعادل السلبيّ مع أرسنال، شكلاً ونتيجة، انتفض مانشستر سيتي مجدداً وتغلّب على أستون فيلا 4-1 في مباراةٍ تسيّد فيها كل شيء.
وسيكون فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا أمام فرصة معادلة ليفربول بالنقاط مؤقتاً في حال فوزه على مضيفه كريستال بالاس، لكن الفريق لا يزال يُعاني دفاعياً، إذ لم يخرج بشباك نظيفة في آخر ست مباريات، أمام أرسنال تحديداً.
قال غوارديولا في مؤتمرٍ صحافي إنه يتوقّع أن تستمر المنافسة على اللقب حتّى اليوم الأخير، مشيراً إلى أن “كل ما يُمكننا فعله هو الفوز بمبارياتنا».
وأضاف “فزنا بالعديد من المباريات. لا يُمكنني القول أني لم أتعرّف على فريقي في المواجهة مع أرسنال. كنا هناك طوال الوقت، لم نخلق فرصاً بسبب قوة الدفاع ولأننا خسرنا بعض الحضور في منطقة الجزاء، لكن في ما تبقى، فإن هذا هو فريقي». وأكمل الإسباني “لهذا السبب نحن هادئون. كما قلت، المنافسة متقاربة، (الفارق) ليس سبع أو ثماني نقاط. أقرب. علينا أن ننتظر. يجب أن يخسروا نقاطاً، وإلا فلن يكون ذلك ممكناً، لكن مجدداً الفريق كان استثنائياً هذا الموسم، استثنائياً».
لم يخسر أرسنال سوى مرة في آخر 12 مباراة، أمام بورتو البرتغالي (0-1) في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، ويبدو اليوم أكثر نضجاً وقوّةً من الموسم الماضي الذي نافس فيه سيتي على اللقب. مباراته المقبلة ستكون بمواجهة مضيفه برايتون السبت.
بالنسبة إلى ظهيره الأوكراني أولكسندر زينتشينكو، فإن فريقه “أظهر بنسبة 100 بالمئة أننا قادرون على منافسة أقوى الفرق في العالم». أضاف “ليس من السهل اللعب أمام سيتي وليفربول خارج الأرض، كما باقي الفرق، لا أريد أن أظهر عدم احترام لباقي الفرق. لكن هذا يُظهر أن أرسنال جاهز للقتال. نعلم أننا نقاتل للفوز بشيءٍ كبيرٍ هذا الموسم».
إلى جانب قوّته الهجومية، فإن “غانرز” يبدو صلباً دفاعياً أيضاً، وهو الذي خرج بشباكٍ نظيفة في جميع المباريات الأربع التي لعبها خارج أرضه.
أما برايتون فيأمل العودة إلى سكة الانتصارات بعد تعادلٍ وخسارة.
ويلعب أستون فيلا الرابع مع ضيفه برنتفورد وهو الساعي للعودة إلى دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ عام 1983.
يقول المدرب الإسباني أوناي إيمري “سنلعب الكثير من المباريات في الأسابيع المقبلة، انطلاقاً من السبت. من الواضح أننا متمحسون لمحاولة أن نكون منافسين».
في المقابل، يواجه توتنهام الخامس نوتنغهام فوريست السابع عشر (25 نقطة) الذي يقاتل بدوره لتجنّب الهبوط مع عددٍ من الفرق من بينها برنتفورد (28) وإيفرتون (26) ولوتون تاون (22) وبيرنلي (19)، فيما يتذيّل شيفيلد الترتيب (15).

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot