تحت رعاية سمو الشيخ فلاح بن زايد آل نهيان رئيس نادي غنتوت لسباق الخيل والبولو بدأ النادي منذ أول أكتوبر الحالي نشاطه لموسم 2020 -2021 بحمله توعية مجتمعية لحين استئناف برنامج النادي الرياضي السنوي وفقا للبرتوكول الصحي في ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها العالم بسبب جائحة فايروس - الكورونا Covid-19  - التي أدت لتعطيل النشاط الرياضي منذ فبراير الماضي حفاظا على سلامة الجميع .
وذكر سعادة:زايد خليفة الزعابي المدير التنفيذي لنادي غنتوت لسباق الخيل والبولو بان الحملة التوعية بسرطان الثدي التي بدأ بها نادي غنتوت موسمه بها تتمثل في الحملة التوعوية وفق برنامج متنوع يتضمن التوعية الإعلامية من خلال مختلف وسائل ووسائط التواصل الاجتماعي على مدى شهر كامل ،بجانب لقاءات التوعية الصحفية والتثقيفية بمشاركة كوكبة من الرياضيين والمحاضرات التوعوية التي يشرف عليها نخبة من الخبراء والمختصين في هذا المجال ،والتي تهدف للتعريف بأهمية الرياضة التي تحد من نشاط المرض خاصة التي تستهدف الرياضة النسائية.
وأضاف – تهدف الحملة التي ينظمها النادي بالتنسيق مع الجهات المعنية لتحقيق الفائدة المرجوة من خلال برنامج التوعية للوقاية من سرطان الثدي الذي يعتبر أكثر أنواع السرطان شيوعاً في العالم، والذي يعتبر من أهم خمسة أسباب للوفاة بين أنواع السرطان ، لذلك تهدف الحملة بالتركيز على أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي ووسائل الوقاية والمعالجة وعوامل الخطورة المسببة للإصابة وأهمية وسائل الفحص المبكر والاكتشاف والتشخيص، حيث يحرص نادي غنتوت لسباق الخيل والبولو سنويا وبتوجيهات من قيادته على إقامة حملة التوعية بخطورة المرض من خلال مهرجانات النادي الرياضية السنوية الخيرية التي ينظمها بمشاركة نجوم البولو بقيادة سمو الشيخ ميثاء بنت محمد راشد آل مكتوم .
وذكر سعادة: زايد خليفة الزعابي بان الحملة تتضمن مختلف الرسائل والنشرات واللقاءات عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي ترجمه لأهداف الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021، بما يضمن تحقيق الأهداف العالمية المتصلة بالحد من الأمراض غير السارية بحلول العام 2025، والذي يمثل دعما لبرنامج الدولة الذي يهدف إلى تطوير الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الأمراض غير السارية (2017 – 2021) في إطار إستراتيجية الوزارة لتعزيز أنماط الحياة الصحية لمجتمع دولة الإمارات وتقديم الرعاية الصحيـة الشاملة والمتكاملة بطرق مبتكرة ومستدامة تضمن وقاية المجتمع من الأمراض . وتتضمن الحملة حزمة من الفعاليات واللقاءات ،بجانب الأنشطة التوعوية وتقديم الاستشارات الطبية والمعلومات عن سرطان الثدي والعوامل التي تزيد من خطورة الإصابة من قبل كوادر طبية متخصصة ،علماً أن نسبة الشفاء من سرطان الثدي قد تصل  إلى أكثر من 90% إذا تم اكتشافه وعلاجه مبكراً مما يؤكد أهمية الفحص المبكر  التي تركز عليها الحملة .