إجراء طبي نادر ينقذ حياة مريض

نجاح تقنية تفتيت الحصى داخل الأوعية في الإمارات يفتح الباب أمام علاج حالات النوبات القلبية الصعبة

نجاح تقنية تفتيت الحصى داخل الأوعية في الإمارات يفتح الباب أمام علاج حالات النوبات القلبية الصعبة

نجح فريق طبى بمستشفى الزهراء في إنقاذ مريض ، يبلغ من العمر 68 عاماً أصيب بنوبة قلبية حادة تسببت في انسداد بنسبة 90% من الشريان التاجي وأوصوا بإجراء جراحة فتح مجرى جانبي للشريان. ولكن كونه يعاني من أمراض مزمنة ، رفض الأطباء إجراء  الرأب الوعائي باعتباره محفوفًا بالمخاطر ويشكل خطر على حياة المريض. وخلص الأطباء إلى إمكانية علاج المريض من خلال تقنية غير جراحة . وفي محاولة لإنقاذ حياته ، أجرى فريق طب القلب التداخلي في مستشفى الزهراء بدبي إجراءً ما يسمى تفتيت الحصى داخل الأوعية ، وهي تقنية تم اختبارها لتفتيت حصى الكلى لأكثر من 3 عقود. وهو عبارة عن نظام توصيل مُصغّر مُعدّل مُركب في قسطرة بالون الشريان التاجي وهذه التقنية  خضعت  للتجارب في الغرب ومتاحة في الإمارات العربية المتحدة.
أجرى الدكتور راجيف لوشان والدكتور بهراد إلهي والدكتور عامر شريف ، أطباء القلب في مستشفى الزهراء دبي ، التجربة الجديدة باستخدام قسطرة لفتح انسداد حاد متكلس بطول 3 سم و تفتيت الحصى داخل الأوعية الدموية  كما تم إجراء مخطط صدى القلب تحت الجهد للتحقق من عدم وجود مشاكل في أداء القلب بعد الإجراء وأتت النتائج سليمة والقلب يعمل بشكل طبيعي.
"هذه التقنية الجديدة نادراً ما تستخدم ، وهي غير مؤلمة ، وكان المريض مستيقظًا وعلى تواصل مع الطاقم الطبي ،حيث تم إدخال قسطرة في شرايين القلب تعمل بالموجات التصادمية لكسر وتفتيت التكلس "ترسب الكالسيوم".
تماثل المريض للشفاء بسرعة ،  لكنه أبقي للخضوع للمراقبة لمدة يومين ثم خرج من المستشفى

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot