الاحتلال يعتقل 36 فلسطينياً بينهم أطفال في الضفة

هدوء حذر وتهديدات متبادلة بين إسرائيل وفصائل في غزة

هدوء حذر وتهديدات متبادلة بين إسرائيل وفصائل في غزة

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس حملة اعتقالات واسعة طالت 36 فلسطينياً، بينهم أمين سر حركة “فتح” إقليم أريحا والأغوار، وفتاة، و5 أطفال. وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال 3 أطفال من قرية بيتين شرق رام الله بعد أن داهمت منازل ذويهم وفتشتها، وفقاً لما ذكرته وكالة المعلومات الفلسطينية “وفا” الاثنين.

وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال فتاة (19 عاماً) من بلدة يطا جنوب المدينة، و3 فلسطينيين آخرين.
وفي طوباس، اعتقلت قوات الاحتلال شقيقين بعد أن داهمت منزل ذويهما في مخيم الفارعة، وعاثت فيه خراباً.
وفي بيت لحم، اعتقل جيش الاحتلال أسيراً محرراً إضافة إلى شابين آخرين.
وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال طالباً في جامعة بيرزيت.
وفي القدس، اعتقلت قوات الاحتلال 15 فلسطينياً، وفي أريحا، اعتقلت قوات الاحتلال، أمين سر حركة “فتح” في إقليم أريحا والأغوار نائل جهاد أبو العسل.
كما اعتقلت قوات الاحتلال، فلسطينيين من منطقة “الجفتلك».
وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال، 6 شبان. وفي قلقيلية، اعتقلت قوات الاحتلال طفلين اثنين.

هذا وتسود حالة من الهدوء أجواء قطاع غزة، بعد توقف عمليات القصف الإسرائيلية على مواقع حركة الجهاد الإسلامي في غزة، وتوقف إطلاق الصواريخ على إسرائيل، إلا أن أياً من الطرفين أو حتى الوسطاء لم يعلن بعد التوصل لاتفاق على تهدئة الأوضاع ووقف إطلاق النار.
 وتواصل الطائرات الإسرائيلية بمختلف أنواعها تحليقها في سماء قطاع غزة وعلى ارتفاعات منخفضة، فيما يتواصل تعليق الدوام الدراسي وفتح الملاجئ في مستوطنات وبلدات غلاف غزة، على خلفية التوتر الأمني الأخير.

وفي السياق ذاته، تبادلت إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي التهديد والوعيد، حيث كرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، تصريحاته بشأن تحضيره لمفاجأة عسكرية ضد الفصائل الفلسطينية المسلحة في غزة، فيما توعدت سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي بالرد على استشهاد اثنين من عناصرها في قصف إسرائيلي استهدف موقعاً للحركة في دمشق.

وقال المتحدث العسكري باسم سرايا القدس في تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر: إن “العدوان على دمشق واستشهاد اثنين من مجاهدينا جراء القصف، هو حدث لابد من الوقوف عنده، وأنه لن يمر مرور الكرام ولا يزال الحساب مفتوحاً”، فيما أكد نتانياهو في تصريحات لوسائل إعلام إسرائيلية، أنه لا مناص من القيام بعملية عسكرية في قطاع غزة.
وبدأ التصعيد العسكري في قطاع غزة، بعد قتل الجيش الإسرائيلي لأحد عناصر الجهاد الإسلامي على حدود غزة والتنكيل بجثته، لترد الحركة بإطلاق عشرات الصواريخ صوب المدن والبلدات الإسرائيلية المتاخمة لغزة.

ومن جانبه، شن الجيش الإسرائيلي عشرات الغارات على مناطق في شمال وجنوب قطاع غزة، رداً على إطلاق الصواريخ، كما شن غارة على موقع لحركة الجهاد الإسلامي في العاصمة السورية دمشق، ما أدى لاستشهاد اثنين من عناصر الحركة.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أن الهدف من الغارات الإسرائيلية الأخيرة على دمشق كان استهداف القائد الأعلى لمنظمة الجهـاد الإسـلامي، في إشارة إلى الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة.

وقال بحسب إذاعة “يورشيلايم” الإسرائيلية، إن “الهدف من الهجوم في سوريا الليلة، كان اغتيال القائد الأعلى لمنظمة الجهـاد الإسـلامي لكنه نجا».وجاءت تصريحات نتانياهو في معرض تعقيبه على التصعيد الأخير بين حركة الجهاد الإسلامي وإسرائيل، والذي تخلله إطلاق رشقات من الصواريخ من غزة على إسرائيل، وقصف إسرائيل لأهداف تابعة للحركة في غزة وسوريا.وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت سابق إنه “وثق خسائر بشرية جراء القصف الإسرائيلي على مواقع جنوب العاصمة دمشق، حيث قتل 6 أشخاص على الأقل فلسطينيان اثنان من حركة الجهاد الإسلامي، و4 من القوات الموالية لإيران أحدهم من الجنسية السورية بينما لم تعرف هوية البقية حتى اللحظة».وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي رسمياً استشهاد اثنين من عناصرها في الغارات الإسرائيلية على دمشق، لكنها لم تشر إلى ما إذا كان القصف محاولة لاغتيال شخصية بارزة في الحركة.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot