هل تخبط أردوغان في إدارة أزمة كورونا يكتب نهايته السياسية؟

هل تخبط أردوغان في إدارة أزمة كورونا يكتب نهايته السياسية؟


صرح الباحث في السياسة الدولية، جمال رائف، أن قرار أردوغـــــان العشوائي، الذي اتخذه مساء الخميس الماضي، والمتعلــــق بفرض حظــــر التجوال لمده 24 ســــاعة في 30 محافظة تركيــــــة أدى إلى حالــــــة من الهـــــرج والمــــرج في شــــــوارع تــلك المناطق.
وأشـــــار رائف لــ24، إلى أن الأمـــور وصلت إلى ما يشبه حرب الشوارع بين المواطنين الأتراك، بعد أن دارت العديد من الاشــــتباكات بينهم، بسبب التصارع على الحصول على احتياجاتهــــم من السلع التي تكفيهــــــم فترة الحظــــر، لاسيما أن قـــــــرار أردوغــــان كـــــان مفاجئاً.
وأضاف رائف، أن حالة الزحام الشديدة التي تناقلتها وسائل الإعلام، سوف تهدد بكارثة متوقعة في ظل عدم قدرة النظام السياسي التركي حتى هذه اللحطة على السيطرة على الأوضاع للحد من انتشار فيروس كورونا الوبائي، خاصة أن الأرقــــــــام المصابة شهدت قفزات متسارعة وتخطت الخمسين ألف حالة حتى هذه اللحظة.
وأوضح رائف، أن أردوغان منذ بداية الأزمة الوبائية، يضع الاعتبارات الاقتصادية كأولوية أولى، على حين تأتي صحة وسلامة المواطن التركي في آخر الاهتمامات، وهــــــذا ما ظهـــــر جلياً، في قراراته المتعلقة بالإجراءات الاحترازية مثل تعليق الطيران أو إغلاق المدارس، أو فرض حظر التجوال الجزئي. وأكد رائف، أن غالبية قرارات أردوغان المتأخرة، أصبحت بلا جدوى، بعد أن تفشى الوباء في تركيا، ما دفع الشارع التركي للغضب من النظام السياسي بقيادة أردوغان.
وأوضح رائف، أن تخبط وفشل أردوغان في إدارة أزمة فيروس كورونا الوبائي، يكتب نهايته السياسية، ومؤشر على مستقبل حزب العدالة والتنمية في المشهد السياسي التركي خلال المرحلة المقبلة.

 

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot