تعهّد الأسقف جيرالد جلين، مؤسس وقائد الكنيسة الإنجيلية الجديدة في تشيسترفيلد، فيرجينيا منذ عام 1995، بمواصلة الوعظ “ما لم أكن في السجن أو في المستشفى”. وتوفي بسبب فيروس كورونا في وقت سابق من هذا الشهر. ومثله، توفي ما لا يقل عن 30 ممثلاً عن الكنيسة الخمسينية (كنيسة العنصرة) خلال الوباء، كما ورد في صحيفة الاندبندنت البريطانية.
   لقد تحدوا تدابير الصحة العامة، ونظموا مسيرات لعلّها ساهمت في نشر الفيروس في “الحزام الانجيلي”. وهذا الأخير هو منطقة جغرافية واجتماعية امريكية، في جنوب شرق البلاد، تحمل هذا الاسم لأنه يعيش فيها عدد كبير من الأصوليين المسيحيين.    ولكن رغم تزايد عدد القتلى، فإن العديد من قادة الكنيسة الأمريكية في الحزام الانجيلي لم يقتصروا على تنظيم الخدمات فحسب، بل حثوا اتباعهم على مواصلة دعمهم ماليًا.
  ولئن كشف استطلاع راي حديث، أن ما يقارب 90 بالمئة من الطوائف الدينية قد أغلقت كنائسها وشجعت المصلين على الصلاة في بيوتهم، فإن 20 بالمئة من أبناء الأبرشية يقولون إنهم «متحمّسون” لحضور القداس شخصيًا، في حين أفاد 17 بالمئة بأنهم يستمرون في أدائها.
   وأقام راعي كنيسة العنصرة في فلوريدا رودني هوارد براون، العديد من الأنشطة في كنائس مزدحمة رغم تحذيرات مسؤولي الصحة الأمريكيين. ووصف فيروس كورونا بأنه “ أشباح طاعون” قبل اعتقاله لانتهاكه قواعد البعد الاجتماعي.