احتفاء بيوم الأرض
مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي يعيد بث المسرحية الغنائية “أوكتافيا إي بتلر»
أعلن مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي، عن مشاركته في احتفالات يوم الأرض، من خلال بث رقمي للعمل الفني المسرحي الغنائي “أوكتافيا إي بتلر” التي تقدمها الفنانة الأمريكية وكاتبة الأغاني وعازفة الجيتار والملحنة والمغنية توشي ريجون، إلى جانب والدتها الدكتورة برنيس جونسون ريجون المغنية والملحنة والرائدة في مجال حقوق الإنسان.
وكانت انطلاقة هذا العمل المسرحي الرائد – قيد التطوير - والمقتبس عن رواية “مثل الزارع” في عام 2015، والذي عُرض في وقت لاحق في مركز الفنون لأول مرة عالمياً، وتلاه العرض الأمريكي الأول في مركز كارولينا للفنون المسرحية في نوفمبر عام 2017، حيث سيجري بث المسرحية اليوم الأربعاء 22 أبريل في تمام الساعة 8 مساءً بتوقيت الإمارات، عبر “صفحة مركز الفنون على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك.
وسينضم بيل براغين المدير الفني التنفيذي لمركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي، إلى الفنانة توشي ريجون عبر الإنترنت في جلسة خاصة لطرح الأسئلة والإجابة عليها مباشرة، تديرها ديبورا إل وليامز البروفيسور المساعد لبرنامج الدراسات الليبرالية في جامعة نيويورك أبوظبي، بعد انتهاء العرض.ويعتبر هذا العمل، أول عرض يقدمه مركز الفنون في 2 سبتمبر 2015. وهو جزء من سلسلة (لنعيد تواصلنا) التي تقدم مجموعة عروض متميزة من أرشيف مركز الفنون، عبر بثها للجمهور في جميع أنحاء العالم، وجرى إطلاق السلسلة بعد بدء الإجراءات والتدابير للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد، بهدف تعزيز ثقافة التباعد الاجتماعي والبقاء في المنزل.ومن خلال المزج بين الخيال العلمي مع الروحانية الأمريكية الأفريقية، يكشف الأداء عن رؤى عميقة حول الجنس والعرق، حيث تعتبر مسرحية “أوكتافيا إي بتلر” المقتبسة عن رواية “مثل الزارع” انعكاساً ساحراً لمستقبل الحضارة الإنسانية، حيث تدور أحداث الرواية الأصلية، التي كُتبت في عام 1993، في العصر الحديث وتبحر في تفاصيل الحياة التي تمزق مجتمعها نتيجة جشع الشركات والتغير المناخي.
ويترجم عمل ريجون التي ألفته بالتعاون مع والدتها جونسون ريجون المؤسسة للمجموعة الصوتية “سويت هوني إن ذا روك”، معاني القوة والجمال ويمزج بين الفلسفة العميقة مع الترفيه البري.
وقال بيل براغين المدير الفني التنفيذي لمركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي: “لا يمكنني التفكير في تجربة أكثر قوة وترابطاً لتقديمها إلى جمهورنا في يوم الأرض، فهذا السرد العميق هو قصة معبرة تحذرنا حول البيئة، والتعامل مع المجتمعات التي ولدت من الشدائد، والدور المركزي للتعاطف في العلاقات الإنسانية، وبناء مجتمعات جديدة - بذور الأرض - في وقت نشهد خلاله الكثير من التغيرات، هذه النسخة الموسيقية من العمل الجاري، التي قام مركز الفنون في وقت سابق بتكليفها وعرضها لأول مرة، كانت أساسية لولادتنا الفنية الخاصة وإلهاماً لمجتمع جامعة نيويورك أبوظبي في عام 2015».وأضاف براغين: “نتشرف ببث هذه التجربة في الوقت الصحيح الذي يصادف يوم الأرض، من خلال شراكاتنا العالمية مع مؤسسات فنية أخرى لعبت أدوارًا مهمة في حياة الرواية، حيث يمثل مركز كارولينا للفنون الأدائية موطن العرض الأول للمسرحية في الولايات المتحدة عام 2017 مباشرة بعد العرض العالمي الأول، وبعد حضور مدير مهرجان سنغافورة الدولي للفنون عرضنا الأول، قرر استقطاب المسرحية إلى مهرجانهم عام 2018، وقام مركز (UCLA) للفنون الأدائية بالمثل في مارس من العام الجاري، ليكون آخر أداء على خشبة المسرح قبل إيقافه مباشرة بسبب الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد».وتعتبر توشي ريجون مغنية وملحنة وموسيقية ومنسقة موهوبة ومتعددة المواهب ولها أذن عميقة للموسيقى الأمريكية، والنمط الشعبي، والبلوز وموسيقى الروك. وتعاونت ريجون مع العديد من الفنانين من بينهم ليز رايت، وليني كرافيتز، وإلفيس كاستيلو، وجيسون مارون، وكلايمنج بويتري، ونونا هيندريكس، وعمل مع مراكز أدائية فنية مثل “ميشيل دورانس كاتوري هول” و”أوربان براش وومان”، و”ذا جان كومفورت دانس».ويعتبر مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي مركزاً للفنون المسرحية ويقدم فنانين متميزين من جميع أنحاء العالم إلى جانب عرض إبداعات الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والمجتمع المحلي.