آراء الكتاب

آراء الكتاب

مساحة نستعرض فيها الأفكار والإبداع بهدف إثراء الحياة الثقافية  يعبر القارىء فيها عن رأيه ولا يمثل وجهة نظر الصحيفة نتلقى مشاركتكم عبر الايميل
abdalmaqsud@hotmail.com




الطفولة بين الأم وبين المدرسة " الشيماء محمد /خبير صحافة وإعلام "
صنعت الأم عددا كبيرا ممن قادوا العالم، بل الكون بعلمهم ومواهبهم، وهذا واضح وضوح الشمس في العصور الماضية، فنذكر أديسون العالم الذي أبهر الدنيا واخترع المصباح الكهربائي، وصاحب مقولة أنا لم أفشل بل جربت قرابة الألف تجربة لأنجح، ومع هذا التطور والإبداع لابد أن نذكر أمه النابغة التى علمت من المدرسة انه متأخر في التحصيل العلمي وعليها أن تسحب أوراقه من المدرسة، ولما سألها اخبرته بأنك أذكى من اقرانك لذلك سنتعلم معا، أمه منحته الثقة وفجرت بداخله حب العلم واقنعته بأنه ذكي، فأصر على النجاح والتميز فحقق هدفه.
ومن هنا نضع المدرسة في مقدمة رأس الحربة، والمدرسة ليست الجدران والأثاث، وإنما المدرسة معلم يعي معنى الطفولة والمراهقة ويعطي طاقته لاكتشاف المواهب من الطلاب وتشجيعهم على ممارسة ما يحبونه، فرأيت معلمة تدخل على الأطفال بالحلويات، وتبدأ تسأل التلاميذ الأكثر تأخرا في الفهم، تساعده في الإجابة وتمنحه الثقة وتطلب من زملائه التصفيق، ثم تعطيه الحلويات، ومع الوقت تختلف النظرة العامة، وتعطي التلميذ فرصة للتعبير عن ذاته، وهذا الأسلوب يزيد من المعرفة والخبرة، وتحثه على المذاكرة وحب التعليم والارتباط بالمدرسة.
وعلى النقيض من المعلمة سالفة الذكر نجد السواد الأعظم من المعلمين قد تحولوا لمدرسين، والفرق كبير من حيث طرق التعليم وحب رسالة التعليم، فهناك مدرسين يصدرون طاقة سلبية وإحباط معلب للتلاميذ، أما بأسلوب التجاهل أو بالقهر الممنهج والتقليل من الشأن، في وجود مواهب وقدرات تحتاج فقط لفرز وتوجيه ، لكن المدرس لا يهتم بالمرة بتوصيل المعلومة الصحيحة بأسلوب مبسط، ولا يملك القدرات النفسية والعلمية للتعامل مع هذه الفئة المهمة، والواجب حاليا على المجتمعات أن تكرس جهودها لاكتشاف المواهب وتشجيعها لنحصل على اجيال من العلماء والأدباء والمفكرين وفي شتى مجالات الحياة، وهذا سيتحقق عندما تتكاتف المدرسة مع البيت، أي المعلم والمعلمة مع الأم خاصة.



الطفولة والمراهقة في حياة الإنسان "  رنا شريف /كاتبة سورية "
يبدأ الطفل منذ أيامه الأولى وإلى أن يبلغ سن المراهقة بتخزين وتقليد من حوله ، فأيام الطفولة تعتبر من أهم المراحل في حياة الطفل ، وفيها يحصل على الكثير من الخبرات الفطرية والمكتسبة من محيطه ، حيث تبدأ بالحبو لتنتقل بعدها لمرحلة المشي غير المتزن ، وخلال فترة بسيطة يمشي مشي الملوك وكما يقال : ( واثق الخطوة يمشي ملكاً) ولو تأملنا ما يتعلمه الطفل خلال مرحلة الطفولة مقارنة بالمراحل اللاحقة لوجدنا أنه يكتسب ما سيرسم معالم شخصيته المستقبلية ، فالطفل في هذه المرحلة العمرية هو أشبه بإسفنجة .
وسواء شئنا أم أبينا ، ومن دون علم منا أو من أولادنا ، سيُصبِح لديهم قدوة يقتدون بها تؤثر عليهم في سن المراهقة ، ومن علامات سن المراهقة أن المراهقين سواء كانوا فتياناً أو فتيات ستظهر عليهم سلوكيات جديدة كالاهتمام بمظهرهم الخارجي أكثر من ذي قبل ، ويقفون أمام المرآة لما يتجاوز الساعات ، فالشاب منهم يأخذ شعره يميناً ويساراً ، ثم لا تعجبه فيعيد الكرة مرات ومرات ، أو يتمثل بمغنٍ أو شخصية معروفة فيبدأ بتقليد هيئة هذا المغني ، أو يمكن أن يختار الظهور بمظهرٍ مختلفٍ فيطيل شعره ويربطه ليبدو بمظهر الشاب  (الهيبي)، وكذلك الفتيات لا تسلمن من هذه التغييرات السلوكية أو الشكلية التي تظهر عليهن ، وتبدأ الفتاة منهن بتأمل نفسها في المرآة لفترات طويلة ، تسرح شعرها أو تتفنن في شكل تسريحتها، فتارة تريد أن يكون  شعرها مجعداً وتارة أخرى تريده أملساً، ولطالما أثرت فيها الندبات التي تظهر على الوجه ، وتعتني بمظهرها ولباسها ، وقد تلجأ الفتيات للمبالغة بوضع مساحيق التجميل واعتماد لباسٍ لا يناسب أعمارهن حتى يبدون َأكبر مما هُن عليه في الواقع ، والأمثلة على ذلك كثيرة،
فهذه تبالغ بعلو كعبها وتلك تبالغ بإظهار زينتها، وثالثة تظهر رقتها ونعومتها بشكلٍ مصطنع ومبالغ ٍ فيه.
 أما إذا تكلمنا عن الظاهرة السلوكية وتعمقنا بسلوكيات المراهقين نرى منهم من يتخذ الرياضة منهج حياة ٍله ، وهذا يعتبر سلوكاً جيداً، فالمراهق الرياضي بلا شعور يصبح إنساناً  ملتزماً ومشاركاً ومحباً، بمعنى أن الرياضة تقوّم سلوك المراهقين وتعود عليهم بفوائد جسدية وروحية وسلوكية ، وفيها يجد متنفساً كبيراً لتفريغ طاقاته الكبيرة وشحناته الهائلة، ومن ناحية أخرى نجد من المراهقين من انجذبوا للموسيقى والعزف على الآلات التي أصبحت جزءاً لا يتجزأ من حياتهم ،ويرى العازف نفسه مميزاً عن أقرانه بمعرفته أشياء لا يعرفونها ، وقد تجد منهم من تأثر بموهبة غيره أو بمثله الأعلى  كما حصل مع العازف البارع "موزارت" الذي يعتبر من أشهر العباقرة المبدعين في تاريخ الموسيقى وهو الذي عزف بعمر ثلاث سنوات معزوفة عجز عنها موسيقيون بارزون قلدها بمجرد سماعه لها من والده بمهارة ٍ واتقانٍ وظلت موسيقاه محافظة على مكانتها الراقية  إلى يومنا هذا .
وقد يتجه المراهق للتقليد السلبي ليثبت لنفسه بأنه أصبح شخصاً بالغاً، فبمجرد مسكه للفافة التبغ ونفخها أمام أصدقائه تشعره بأنه رجل يقوم بما يقوم به الكبار، وترى مراهقاً وقد اخشن صوته بشكلٍ مقصودٍ ومصطنع ٍ ليبدو أكبر سناً، ومراهقاً آخر لم يلتزم بضوابط المنزل فيعود متأخراً ويسهر خارج المنزل مما يسبب انعكاسات كثيرة بسبب رفاق السوء أحياناً.
ونرى ونسمع عن السرعة في قيادة السيارة عند المراهقين وما يترتب عليه من مخاطر جسيمة وحوادث مؤلمة، وإن نسينا فلا ننسى آفة المخدرات التي يقع في براثنها بعض المراهقين الذين حاولوا الهروب من  مشكلاتهم العائلية والنفسية بتعاطي العقاقير وحبوب الهلوسة فوقعوا في مستنقع الإدمان الذي يدفع المدمنين لارتكاب جرائم مختلفة .
ومن الأمور الأقل ضررا ً تلك التي يرتكبها المراهق عن غير قصد أو عن غير معرفة ومن تلك التصرفات ترك العالم والانعزال عنهم والاستماع للموسيقى الصاخبة غير مهتمين بمن حولهم ، والانعزال لساعات طويلة والإحساس أن كل من حولهم لا يستطيع أن يفهم مرادهم وهذا الأمر يوصلهم إلى مرحلة الاكتئاب، ومن هنا ننصح أولياء الأمور بضرورة تفهم التغيرات التي تطرأ على أبنائهم ومعرفة أصدقائهم  ووضعهم تحت المجهر دون  أن يشعروهم أنهم مراقبون وأن يمنحوهم  الثقة ويعززوا عندهم الواعظ الديني والأخلاقي وبذلك نصل بأبنائنا إلى بر الأمان ونجعلهم يتجاوزون مرحلة المراهقة ، ويجب أن يتنبه الأهل لدورهم المهم في هذه المرحلة الخطيرة والحساسة من عمر المراهق وضرورة كسبه كصديق ومشاركته همومه و تطلعاته إلى أن تمر هذه المرحلة بسلاسة وسلامٍ.



الألعاب الشعبية " سعيد عبد الله "
المتابع لانتشار الألعاب الشعبية في المجتمعات سيجد أن اللعبة متشابهة مع قرينتها بدولة أخرى باسم آخر، فلو أن الألعاب الشعبية انتقلت مع الوافدين لذكرت باسمها المتداول عند أوطانهم، لكن بهذا الشكل نعرف أنها وليدة الحاجة والبيئة المحيطة، فكل الألعاب التى كنا نلعبها في السابق ما هي إلا وليدة للبيئة التى نعيش فيها.
فأولاد البحر كانت لهم ألعاب متعلقة بالمياه والشاطئ والرمل، بناء البيوت على الشاطئ وصناعة القوارب الورقية ومن  سعف النخيل، وألعاب جماعية وفردية متنوعة كانت الملاذ للسعادة والفرحة وبناء مجتمع واع ولدى أبنائه مواهب مختلفة، وأبناء البيئة الزراعية لهم ألعابهم الخاصة بهم كما لأبناء البيئة الصحراوية كذلك لعبهم، ومع توافد الأيدي العاملة، جاءت ألعاب جديدة لكنها استوطنت وصار لها اسم محلي تعرف به بين الجميع، وقد اهتم الباحثون بهذه الدراسات واستفاضوا فيها وأثبتوا أن البيئة هي من صنعت تلك الألعاب.
ومنذ وجودنا في دولة الإمارات ونحن نرى نفس الألعاب تمارس، ويلعب بها الفتيات والفتيان، ولكل جنس ألعابه الخاصة به، فمنها الحركي في شكل مجموعات ومنها التي تلعب من موقع الجلوس، لكن معظمها تشكل الحركة وتعبر عن ثقافة المجتمع.



المهنة والسلوك "  خليفة محمد "
لا نختلف في كون أن أي مهنة هي بمثابة طوق نجاة للمستفيد منها، وأي مهنة مهما كانت فهي تمثل كيانا عظيما من الأداء المشرف، غير أن المهن وأنواعها ترتبط بالخدمات العامة، وتقدم للمجتمع الكثير من التقدم والتطوير، لكن كل مهنة تعكس السلوك المرتبط بها وتنشر ثقافة مغايرة، فالمهنة تؤثر على سلوك الفرد، بالفعل نجد المهنة تغير من مفردات العامل بها، فالتعامل المرتبط بالمهنة ومزاولتها الدائمة ستترك أثراً في نفس ممتهنها.
كثيرا ما نرى اختلافاً وفروقاً بين شخصين حصلا على نفس العلم ويعيشان في نفس البيئة لكن اختلاف المهنة أدخل على سلوكه بعض السمات التي تختلف عن الآخر، فالمحاسب في البنك يختلف عن المحاسب في ورشة ميكانيكا، لأن التعامل مختلف ودهليز الأذن يبطن ألفاظا مختلفة لاختلاف المكان وتنوع العملاء، وهذا التغيير كثيرا ما نجده في مواقع نتعامل معها باستمرار. وكلامي لا يسئ لأصحاب المهن بشكل عام ولكن أقول إن المهنة تؤثر بمفرداتها على سلوك الفرد، وممارستها الدائمة ترسخ في النفس جزءاً كبيراً من التعامل مع الآخر، والأكيد أن العامل في جني الزهور لا يكون كمن يعمل في مجال الصرف الصحي ولكل منهما عمل مشرف لا يستغنى عنه . لا يعني هذا الكلام التقليل من شأن هذه المهن، وإنما هناك مهن مرموقة تؤثر في سلوك الشخص، فحولها من كونها مهنة لها وزنها ومكانتها إلى مهنة مرعبة، وهذا بفضل انحراف بعض الذين يعملون بها، فما من مهنة إلا وبها الوجهان الوجه الحسن والوجه الآخر، ولكي نفرق بين المهنة وسلوك الفرد علينا أن نتعامل مع كل من هؤلاء على حدة ومن منطلق التعامل الفردي، ولا نحكم على الجميع بالتعميم ولكن لكل حالة منفردة.




فيديو صادم " محمد أسامة "
أرسل لي أحد الأصدقاء مقطع فيديو يعرض صور الفنانين المصريين بأسلوب مزج صورهم وهم شباب مع صورهم الحالية لنرى الفرق الكبير في مراحل العمر، وأضاف على الفيديو مقطعا صوتيا ملازما لتنقل الصور أغنية لعبد الحليم اختار منا " شوف يا قلبي بقينا فين وهي فين" جاءت الكلمات معبرة عن الصور وتغيير الشكل تماما.
هذا الفيديو جعلني أتأمل الزمن وتأثيره على الشكل الخارجي للإنسان، واختلاف الملامح والترهل في الجلد وضعف القوام وتراجع الصحة والعنفوان، حتى تغيرت الأدوار من طالب إلى زوج وأب حتى وصل لمرحلة الجد، فتنتنا الدنيا وأوقفتنا عند قالب الشباب فكريا وتركنا الجسد يمضي لتنحته السنون، ونعيش بروح الشباب وشكلنا المبهر غير مصدقين هذا التحول الشديد، وكأننا لم نلق نظرة على أنفسنا في المرأة، وواضح أننا لم نعرف عمرنا الحقيقي إلا عندما نرى زملاءنا في واحدة من مراحل العمر بعد فترة طويلة، وكأن مقياس الزمن لا تعبر عنه المرآة بل يعبر عنه زميل الدرب من نفس الجيل، هنا فقط نرى فيه أنفسنا وندرك المأساة الحقيقية للعمر الذي سرق من بين أيدينا.
هذا المقطع وضعنا أمام الحقيقة، بلا رتوش أو تجميل أو مجاملة، فالزمن لا يجامل ولكنه يكذب، والوهم يخدعنا بأننا مازلنا شباب وبقوتنا وجاذبيتنا، وغفلنا أن لكل مرحلة رونقها وجمالها ومتطلباتها، وعلينا أن نستمتع بالشباب، والانتقال لمرحلة الزواج والمسؤولية والأبناء، حتى نصل إلى متعة الاستمتاع بالأحفاد، فلكل مرحلة سعادتها وجمالها، وعلينا ألا نغفل قطار العمر الذي حتما سيصل إلى آخر محطة للنام في سلام، تاركين من خلفنا حياة مليئة بالتناقضات وسيرة اما حسنة واما ير ذلك، فيجب أن نسعى لزرع الخير وتركه ليظلل على من هم يأتون من بعدنا.
فمن منا لم ير عمر الشريف في أولى أفلامه التي مازالت تعرض للحين، الشاب الوسيم ومع مرور الزمن تبدلت الهيئة واختلف في الشكل، وعرض المقطع صوراً لمحمود يس وأحمد رمزي وسعاد حسني وزبيدة ثروت ونادية لطفي وعزت أبو عوف وسمير غانم ومحمود عبد العزيز وعادل إمام، الغريب أن هؤلاء بالفعل كانوا نموذجاً للشباب الوسيم وللفتيات الجميلات، فكانوا حلم للمشاهدين، كان في المقطع حسن يوسف الشاب الشقي وشمس البارودي ومديحة كامل وشادية، كل هؤلاء عاشوا في خيال المشاهد في صورته الأولى، ومع الوقت تبدلت المناظر وتغيرت الملامح وكأنهم أعطوا المثل الدامج للحياة والمقصود منها، وكما منحونا المتعة، أعطونا العبرة والموعظة الحسنة بأن ننتبه لاقتراب الأجل وترك إرث مسيرتنا في حياة من خلفنا.



مسلسلات خلطبيطة " ميرا علي /كاتبة "
(أمينة حاف لا يعني أنها من نسل الأغراب ولن تكون هي الناجية الوحيدة، فالاختيار 2) لا يختلف كثيراً عن الأول، طالما أن موسى ومارغريت يتصدران الفعل ورَدةِ الفعل في هجمة مرتدة كأنها لعبة نيوتن، ليبقى الروح والراية في طلب شليوي ناش المتأزم ما بين القاهرة وكابول، ولن ينقذه بعد ذلك سوى ملوك الجدعنة.
الكلام المكتوب عاليا ليس غريباً على الكل، في الوقت الذي قد يكون فيه غريباً على البعض.
قصص متشابهة وأخرى مقتبسة من أعمال كان معمولاً لها عمل أو مضروبة بعين، وأذكر هذا ليفرح المؤمنون بالعين والحسد أني متوافقة معهم على الطرح المجرد دون الفكر! هذا إذا كانت أعمالنا الدرامية تستحق العين أو الحسد، إلا إذا كان الذي سيحسدها محسوداً أصلاً في عينيه وأصيب بالحول، فعوض أن يحسد الأعمال الناجحة، فإنه نتيجة الحول أصاب المضروبة بخلاط الاقتباس ما أنتج خلطبيطات من المسلسلات، وأهدي سلامي وتحياتي للخواجة عبدالقادر وأخبره أن خالتي قماشة كانت بخير لولا أم هارون ومارغريت، وأبلغ جناب المشاهد وهو يفصفص الفصافص أنه لو يبطل فصفصة ويلحق ركب الصالحين لتتسنى له صلاة العيد وهو فرحان، كفاية خلطبيطات.



الفيلم القصير "  معاذ الطيب /مخرج "
الفيلم القصير ليس حرفة يمكن للشخص أن يكسب رزقه منها، بل هي وسيلة للوصول إلى الحرفة وإظهار المواهب في نفس الوقت. تجدر الإشارة إلى أنه لا توجد قاعدة محددة لكتابة السيناريو للفيلم القصير، ولكن هناك بعض المبادئ التي تحقق شريطًا مميزًا، وهذه المبادئ كالآتي:
اعلم أن الفيلم القصير ليس فيلمًا طويلًا تم تقصيره، وأن محاولات تقصير الفيلم الطويل تفشل دائمًا، بالنظر إلى التباين الكبير بين الفيلمين من حيث الفكرة والأحداث والشخصيات والعقدة، ثم قم بعمل فيلم لا يتجاوز مدة العرض التقديمي الثلاثين دقيقة، هذا هو الوقت الذي وافقت عليه معظم المهرجانات الدولية التي تخلق مسابقات الأفلام القصيرة.
ولتحقيق أقصر وقت ممكن لفيلم قصير، يمكنك تجسيد الحدث الهزلي أو المضحك، على سبيل المثال، في دقيقتين أو ثلاث دقائق فقط دون المبالغة في الأحداث، تذكر أن الفيلم لا يبقى عالقًا في ذهن العارض لأنه لطيف فقط، ولكن لأنه يؤدي به إلى التفكير، وإذا تجاوز الفيلم هذه الفترة، فقم بزيادة عدد الشخصيات والأحداث، ثم ابحث عن فكرة أو موضوع يحمل الفيلم القصير في بنيته الدرامية ثلاث نقاط رئيسية، الحدث، والشخصية، والعقدة، أو المشكلة، ويفضل أن تكون الفكرة حول حدث أو حدث يصادف أحد الشخصيات، وأن الوقت محدد في وقت الحدوث الفعلي لهذا الحدث، وكذلك ليس من المناسب اختيار حدث متعدد الأيام، ثم قدم الحدث بالكامل، ونبنيه على فكرة مألوفة، مثل الزفاف وأعياد الميلاد واليوم الأول في المدرسة وزيارة مفاجئة لصديق، لأن اختيارك للأفكار غير المألوفة سيؤدي إلى إضاعة الكثير من الوقت الحديث عن التفاصيل الإضافية أو المملة لتوضيح الفكرة التي تريدها، وهي ليست مناسبة للفيلم القصير، وموضوعات السفر هي مواضيع شائعة يتم طرحها غالبًا في أفلام قصيرة.  ثم حدد الشخصية والعقدة قبل البدء في التنفيذ الفعلي للفيلم، على سبيل المثال، اسأل نفسك: من هو البطل؟ ما هي شخصيته؟ ما هي المشكلة التي تواجهها؟ كيف سيعيش المشاهد مع مشكلته؟ هل ستجعلهم يفكرون؟ وهل الطريقة التي أقدم بها فكرتي هي الأفضل لذلك؟ ثم أبرز الأسباب التي تدفع الشخصية الرئيسية إلى ارتكاب هذا الفعل أو الامتناع عنه، وعادة ما تكون هذه الدوافع هي الرغبة أو الحاجة أو الواجب، ويجب عليك فعل شيء يمنع البطل من تحقيق هدفه، ثم مرحلة التعبير عن الحالة النفسية والداخلية للشخصية الرئيسية بشكل واضح، بحيث يمكن للمشاهد أن يشعر بها ويتفاعل معها، وبينما تعبر الكتب عن الكلمات وتقرأ من خلالها أفكار الشخصيات، يعرض الفيلم جزيئات وإشارات وإجراءات توضح ما يظل يختبئ في الداخل.
 

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot