متحسن مفردة إماراتية تراثية وتعني متحلق أو متزين في صالون الرجال (الحلاق) وتم أخذ الكلمة من تحسن نحو الأفضل أي تزين وقص شعره وهذب لحيته وأصبح أجمل وأوسم عن ذي قبل، والحلاق كانوا يسمونه الأولون تحسون أو لمحسن أي (المجمل).
دعونا في العصر الحالي تدخل على محل الحلاقة الظهر، تشوف جثثاً طايحة كل الحلاليق رقود تبا تقوله تعال حلقني، تخاف منه، يفتح عيونه حمر، لابقة ضو، والثاني تحصله مرون، والثالث يشخر، والرابع يداسع متغدي صالونة، مرة دخلت عليهم قلت السلام عليكم، نشوا من الرقاد، قلت لهم مع السلامة وطلعت في نفس اللحظة، رحت عند حلاق لبناني، صح إنه غالي شوي بس ما يرقد الظهر وما يشغل فيروز وآخر روقان.
ما أدري شو صاير في الحلاليق مستويين نفس ستاربكس، تدخل تبا تحلق اللحية، يقولك ما يريد لزقة مال خشم، تقوله لا، مايريد تنظيف بشرة، لا، ما يريد حلق شعر، لا، ما يريد بروتين شعر، لا، مايريد صبغ لحية، لا، ما يريد كالونيا، لا، عقب تستوعب إنه الكالونيا بلاش، تقوله هي. ما يريد ماي، لا بعد شوي أنا بسوي وضوء حق صلاة ما في فايدة ماي، لو تهز راسك بنعم نفس ستار بكس كله Yes وما تدري شو السالفة، جان دافع للحلاق 200 درهم.
حد من المتحسنين يغث الحلاق، هذا الزلف أطول من هذا، طرف الشنب هذا أطول من ذاك، ويتم يطالع ويه في المنظره، ويحسب الزلف وأطراف الشنب بالسانتي، أخوي إنت يبالك مخطط إستشاري يخطط لحيتك ومقاول يحلق لك، فكنا وراك ناس يتريون الدور، عقب ما خلص من الحلاقة وقلنا الحمدلله نش الوسواسي، ركب سيارته شاف من منظرة السيارة ورجع قال هني لحية خفيف وهني تقيل، قلت في خاطري مايسوى عليه الحلاق الـ 20 درهما.
لا تتحلق عند حلاق توا متغدي نصيحة، بتيوع من ريحة صبوعه يا صالونة يا برياني يا جيكن بتر، وإذا إنته يوعان من يحطلك في ويهك كريم البشرة بتتحراه سويت ولا آيس كريم.
بس الحلاليق البكستانين ياخي كرماء، يوم يحطلك بروتين مال الشعر ويغوص نص إيده في جركل فيتامينات الشعر، عقب فجأة تحس كأنه واحد فلعك بحصاه، ولا هو الحلاق بايده الي فيها البروتين، وتسمع صوت بق، إذا ما سمعت صوت " بق" يعني الحلاق الي حلقته عنده مش محترف وما يسونها إلا الراسخون في الحلاقة "بق" 
سعيد الزعابي